التغني بالوطن:اترابو ياويلو

السلام عليكم..
هذه القصيدة للشاعر والكتب الدكتور الخليل النحوي..مؤلف كتاب
المنارة والرباط وهوبحث يتحدث فيه عن الزوايا والمحاضر وطرق التعليم فيها
والكتاب يعد مرجعا لمن اراد الاستفاضة..
والقصيدة هنا يتغنى الشاعر فيها بوطنه أو مراتع الصبا والشباب..
وبلد الأجداد..ومنتجع رأى فيه الخير والمحل كذلك..
لن أطيل ..أترككم مع القصيدة..

سألوا عامرا إلى أين تمضـــي===قال يا قوم هذه الأرض أرضـــــــي
أنظروا هل ترون وجها غريبا===و اسمعوا لهجتي و إيقاع نبـــــضي
إن جدي دفين تلك الروابـــــي====و بها عشت بين بسط و قبــــــض
و الشجيرات تلك مسقط رأسي====و مطافي مابين حبو و ركـــض
و رعيت الأنعام فيها و رتـــل====ت كتابي فيها و أديت فرضــــي
هذه الأرض أيها القوم أرضي====فدعوني أمضي,دعوني أمضـي
ونقول له نحن : إمض , إمـــــــــــــض.........
بنصالح محمد

بوركت الأخ بنصالح على الاختيار الجيد
التغني بالأوطان لاشك يعتبر من أجود الشعر ذلك أنه في الغالب شعر صادق يصور العلاقة بين الانسان ومسقط رأسه .الأرض التي فيها درج وترعرع، فهي بلد الأهل والأحباب، والجيران والأصحاب ،فيها ذكرى الطفولة وأحلام الشباب وأطلال الحل والترحال.. ولا غرو نجد الشعراء في القديم يقفون على الأطلال ويعرجون على الديار
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل===بسقط اللوى بين الدخول فحومل
مع الأسف لاأعرف الكتاب ولا الكاتب ولكن يبدو من خلال عنوانه انه سيكون مفيدا لمن يتعاطى للتاريخ والثقافة الحسانية وبالمناسبة تحضرني أسماء اخواننا وأخواتنا في المنتدى ممن لديهم مثل هذه الاهتمامات خصوصا وأن ثقافتنا وتاريخنا يتعرض يوميا للاندثار بسبب طابعه الشفهي وأخذ الموت لمراجعه شيء يبعث صراحة على الحسرة والبكاء...

إختيار موفق وهذا ليس بالغريب على أديبنا بنصالح.
الموطن الأصلي ومسقط الرأس ومدى الإرتباط بهم ، في إطار الموضوع المطروح سأسر لك أخي بأمر، حين كثر الحديث عن أرض الشاطئ وأنها أرض قبيلتنا وأرض الأجداد ووجوب الدفاع عنها وفي خضم الحماس الذي تملكنا جميعا تمنيت أن أرى أرض أجدادي وفعلا شاءت الأقدار ان رأيتها وكم كان المكان جميلا ومليئا بالإحساس بالدفء. شعرت فعلا أنني في مكانأنتمي إليه، يعرفني وأعرفه.
ولكن ومع ذلك فلا شئ يضاهي مدى إرتباطي بمدينة العيون مسقط رأسي والمكان الذي عشت فيه أحلى أيام الطفولة.........

بسم الله الرحمن الرحيم .
إختيار جد موفق خصوصا أن القصيدة للسيد الخليل النحوي . الكاتب و الأديب الموريتاني الذي يعد كتابه [ بلاد شنقيط المنارة و الرباط ] مرجعا مهما للباحث في شتى الحقول المعرفية عن مجال البيضان .
شكرا أخي بنصالح ، و إن كنت عند قراءة القصيدة أتخيل أمامي بلاد الفيجة و نواحيها [ بلادي و إن جارت علي عزيزة ....

السلام عليكم..
أضحكني رد الاخ موما عبد الله..
مراتع الطفولة ..ولن نتنكر لها بتاتا..وهذا يعد نكرانا للجميل ..ومحاولة نسيان الماضي

و إن كنت عند قراءة القصيدة أتخيل أمامي بلاد الفيجة و نواحيها [ بلادي و إن جارت علي عزيزة ....

إنها فعلا لفيجة..رغم اننا نكاد نرتبط تماما بالشاطيء الابيض..وتبقى الذكريات الجميلة شيئا يحبب الاماكن
النفس...ولن نلوم كذلك الاخت بوسافن

ولكن ومع ذلك فلا شئ يضاهي مدى إرتباطي بمدينة العيون مسقط رأسي والمكان الذي عشت فيه أحلى أيام الطفولة.........

ولدي طلب للاخت بوسافن بعد غياب دام لأيام..وهو ان تحاول أن تضع لنا صورة موحية للعيد القادم وهو على
الابواب ولا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة جدا..رغم أني أعرف انها لن تفرط في ذلك وأقول لنفسي: اللي
وصاك أعلى أمك حكٌرك..
ورغم أني أعرف سابقا انها سوف تكون سبّاقة الى العمل.
بنصالح محمد

أرجو أن تسامحني أخي بنصالح لأنني لم أقرأ طلبك إلا اليوم، وأظن ان الاخت ملاك قد قامت بالواجب وأكثر وقدمت التهاني بمناسبة العيد ببطاقتها التي جملت المنتدى العام مشكورة.
وامبارك العيد والمسامحة.

السلام عليكم..
ليست هناك اي مشكلة ..والعمل سواء قمت انت به او الاخت ملاك
فالهدف واحد والحمد لله
وامبارك العيد والمساميحة-كما يكتبها بوبكر-
والله يوفق في الدنيا والآخرة
بنصالح محمد