السلام عليكم ورحمة الله
توصلنا عبر الهاتف ليلة البارحة:2.12.2008 على الساعة 12.59 ليلا بخبر وقوع
حادثة توفي على اثرها اثنان من الطلبة الصحراويين في مدينة اكادير.
وقد كان الطلبة يقفون امام محطة الاسفار احتجاجا على ان وزارة النقل سوف لن تتكفل بنقل
كل الطلبة الى مدنهم لحضور العيد وكانت تحاول أن تتلقى العدد القليل منهم والباقي يقضي العيد
في اكادير..واثناء الشد والرد تم دهس اثنين من الصحراويين : بابا عبد العزيز خيا والحسين عبد
الصادق الكتيف ،بعد وقفة احتجاجية سلمية نظمها الطلبة الصحراويون بمحطة للحافلات بمدينة أكادير
المغربية احتجاجا على عدم توفر النقل لهم للسفر إلى مدنهم لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وحسب المصادر فان السائق قام بالقتل العمد..
وقد أصيب أيضا كل من :المعلم و الطالب بن القاضى امبارك الذى يوجد فى حالة غيبوبة و كذا الطالب
الجامعى أبوه الخراشي، الذي أصيب بكسور في الأضلع و الذراع و الكتف وهما الآن بقسم الإنعاش
بمستشفى الحسن الثاني باكادير كما أصيب كل من الطلبة الصحراويين: اسماعيلي بشري وعبد السلام
الشتوكي و نفعى زازا و نادية بن زهرة بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي الأخير ندعوب الرحمة الى الفقيدين بابا خي والحسين الكتيف والى اهلهما بالصبر والسلوان.
وللجرحى بالشفاء العاجل.
وانا لله وانا اليه راجعون
توصلنا عبر الهاتف ليلة البارحة:2.12.2008 على الساعة 12.59 ليلا بخبر وقوع
حادثة توفي على اثرها اثنان من الطلبة الصحراويين في مدينة اكادير.
وقد كان الطلبة يقفون امام محطة الاسفار احتجاجا على ان وزارة النقل سوف لن تتكفل بنقل
كل الطلبة الى مدنهم لحضور العيد وكانت تحاول أن تتلقى العدد القليل منهم والباقي يقضي العيد
في اكادير..واثناء الشد والرد تم دهس اثنين من الصحراويين : بابا عبد العزيز خيا والحسين عبد
الصادق الكتيف ،بعد وقفة احتجاجية سلمية نظمها الطلبة الصحراويون بمحطة للحافلات بمدينة أكادير
المغربية احتجاجا على عدم توفر النقل لهم للسفر إلى مدنهم لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وحسب المصادر فان السائق قام بالقتل العمد..
وقد أصيب أيضا كل من :المعلم و الطالب بن القاضى امبارك الذى يوجد فى حالة غيبوبة و كذا الطالب
الجامعى أبوه الخراشي، الذي أصيب بكسور في الأضلع و الذراع و الكتف وهما الآن بقسم الإنعاش
بمستشفى الحسن الثاني باكادير كما أصيب كل من الطلبة الصحراويين: اسماعيلي بشري وعبد السلام
الشتوكي و نفعى زازا و نادية بن زهرة بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي الأخير ندعوب الرحمة الى الفقيدين بابا خي والحسين الكتيف والى اهلهما بالصبر والسلوان.
وللجرحى بالشفاء العاجل.
وانا لله وانا اليه راجعون