الشمس في طريقها.......... لا مجال للأنحراف...... هدفها واضح فقد شاء لها الله هذا....... كم هي جميله عظمت الخالق
تسير الشمس بخطى ثابته باعثه الكثير من الامل والحياة
وكم هو جميل أن يدرك الانسان معنى الحياة وخصوصا عندما ينعدم الاحساس بها نتيجه لظروف قاهره تفرض
نفسها عليه ان المعاناة الحقيقيه للبشر وحدها هي الكفيله بأن تعكس للناس الوجه الحقيقي والمعنى الحقيقي للوجود الانساني
لقد بذل الفلسطينيين جهودا مضنيه باحثين من خلالها عن تجسيد احد الاحلام والاهداف والتي كانت تحظى بأحترام كل من له علاقه بهذا الشعب الكريم الا وهي الدوله والاستقلال والتحرير
ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم ليصبح الواقع الحياتي يفرض نفسه علينا بأفكار جديده لن اسميها الا بالدخيله
لأن المضمون الحقيقي ورائها لم يكن يوما له علاقه بالمصالح الوطنيه او الاستراتيجيه لهذا الشعب الفذ
أن الاملائات الحديثة الولاده على ساحتنا الفلسطينيه والشرخ والانقسام اوجدا مفاهيم جديده ليس لها من علاقه
مع الحيثيات الاخلاقيه التي توارثها شعبنا الفلسطيني على مدار عقود من الانجازات الثوريه وقد لعب هذا الانقسام دورا كبيرا في احراف البوصله عن مسارها وقد اعطى المجال ايضا لإحداث اخلال عام في الموازين ليصبح بذالك الهم الفلسطيني العام قد اخذ مسارا اخر بعيدا عن الخطوط الثابته للثوره واحقاق الحق
اما آن لنا ان ندرك المصالح الحقيقيه لشعبنا ونعمل عليها
مع فائق احترامي جيفارا
واقع مر وأحلام تتبعثر
رد: واقع مر وأحلام تتبعثر
أخي خالد المبشرات بالنصر متواترة ،وقد اقتضت حكمة الله أن للباطل جولة ولكن للحق وأهله صولة "وليمحص الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء" قد ينهزم جيل أو يصيبه الوهن والاعياء ولكن الثوابت يعرفها القاصي والداني والأمم ومكتسباتها لا تقاس بجيل وانما تقاس بالقرون والأجيال ودمـــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
كما أن للشمس طريق واحد وهدف واحد لامجال لها للإنحراف عنه،وللبشرية مصير واحد لامفر منه،وللقضية الفلسطينة حل واحد ونهاية واحدة كلنا متيقنين منها ألا وهي النصر في النهاية ولن تبقى لليهود باقية على وجه الأرض.
ولعل هذه الحقيقة الأكيدة التحقق هي التي جعلتنا نجلس مكتوفي الأيدي ونتفرج على معانات إخواننا في أرض مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حالمين بقدوم ذلك اليوم الذي يسظهر فيه المهدي المنتظر ليوحد الصفوف ويحرر العالم من براثن الكفر والإستعمار،حتى ذلك اليوم سوف نبقى نقول لحفدة القردة والخنازير اقتلو من استطعتم وشردو من اردتم فسيأتي اليوم الذي سننتقم فيه منكم.ذلك اليوم الذي قد يكون فيه جيل جديد غير هذا الذي يرى ويبكي تأثرا ثم سرعان ما يلتفت للجهة الأخرى ويضحك وينسى.
كما قال الأخ سودح أن هذه المحنة وكل المحن هي مجرد مختبرات يختبر فيها الله معادن الناس ويختار منهم الشهداء والصادقين واللهم اجعلنا منهم.
اللهم إنا لانملك إلا أنفسنا وأهلنا فاللهم لا تكتبنى مع المتخاذلين،اللهم إننا لانملك إلا الدعاء فاللهم انصر إخواننا في فلسطين،وكل أرض مسلمة مغتصبة.
الشمس في طريقها.......... لا مجال للأنحراف...... هدفها واضح فقد شاء لها الله هذا.......
كما أن للشمس طريق واحد وهدف واحد لامجال لها للإنحراف عنه،وللبشرية مصير واحد لامفر منه،وللقضية الفلسطينة حل واحد ونهاية واحدة كلنا متيقنين منها ألا وهي النصر في النهاية ولن تبقى لليهود باقية على وجه الأرض.
ولعل هذه الحقيقة الأكيدة التحقق هي التي جعلتنا نجلس مكتوفي الأيدي ونتفرج على معانات إخواننا في أرض مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حالمين بقدوم ذلك اليوم الذي يسظهر فيه المهدي المنتظر ليوحد الصفوف ويحرر العالم من براثن الكفر والإستعمار،حتى ذلك اليوم سوف نبقى نقول لحفدة القردة والخنازير اقتلو من استطعتم وشردو من اردتم فسيأتي اليوم الذي سننتقم فيه منكم.ذلك اليوم الذي قد يكون فيه جيل جديد غير هذا الذي يرى ويبكي تأثرا ثم سرعان ما يلتفت للجهة الأخرى ويضحك وينسى.
كما قال الأخ سودح أن هذه المحنة وكل المحن هي مجرد مختبرات يختبر فيها الله معادن الناس ويختار منهم الشهداء والصادقين واللهم اجعلنا منهم.
اللهم إنا لانملك إلا أنفسنا وأهلنا فاللهم لا تكتبنى مع المتخاذلين،اللهم إننا لانملك إلا الدعاء فاللهم انصر إخواننا في فلسطين،وكل أرض مسلمة مغتصبة.