السلام عليكم ورحمة الله..
حديثنا اليوم أجارنا الله وإياكم من عذابه هو عن الشيب أو الشيخوخة او الكهولة..
وشاخ يشيخ كما في القاموس : صار شيخا وشيخة..ويطلق شيخا تبجيلا وكذلك على الاستاذ
والعالم الكبير وشيخ الصناعة..
والشيب: شاب المرؤ شيبة ومشيبة ..إبيضّ شعره ىفهو أشيب و شائب وهي شائبة ولا يقال للمراة شيباء
بل شمطاء..
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك" والحديث صحيح
إذن ..فنسبة العمر مابين 60 و70 سنة..
وقد تغنى الشعراء بالشيب ..فمنهم من مدحه ومنهم من ذمه..
ويقول الشاعر الحساني..متأسفا على مضي العمر وعلى الشباب:
بــِيَّ هذو الشيبات
كاره عدت الحياة ْ
عدت نخرص وحدات===اصـْغرات امـّاتي= مواتي
ملكٌاهم واهروبات====عني ذوكو ماتي=ذوك هوماتي..
ويأتي الشاعر العربي من قبل ليصف لنا نفش الشعور:
رأين الغواني الشيب لاح ببارقي===أعرضن عني بالخدود النواضر
وكنّ إذا ابصرنني او سمعن بي===جرين فقــرعن الكوى بالمحاجر
وآخر يلوم نفسه على التمادي في اللهو وعدم الانتباه الى نذير الكبر..وهو الشيب:
يا نا ذا من التنباش
للشباب اتلى لاش
شيباني والتنماش ===لاحكٌ فوكٌك لعلاب
ما عندك تـَيْت أباش ===اتنبـّش للشباب
و امن أرايك لـَحْــسن فيك===اتم اتحل اكتاب
واتحَـجّب صرتك ذيك==الا فاصل فاحْجاب..
والشاعر العربي:
كم تـــَصابى وقد علاك المشيب===وتــَعامى عمداً وأنت اللبيب
كيف تلهو وقد أتاك نذير===== ان يوم الحـِمام منك قريب
يا سقيها قد حان منك رحيل====بعد ذاك الرحيل يوم عصيب..
والشاعر الحساني كذلك:
دع ِ الترقيق فرظ اعليك
عن وصل الغواني ناهيك
عنان النفس ِ مرّت بيك==== واثن ِ من َ العنان
لا تكن قانط خوف اعذاب
ذنوبك كثرت بالشبـــــاب
رُبَّ قلبٍ كان فأشغــــاب ==للشرِّ ماوى هكــّاتي
صار فيه مأوى الثواب ==الخير والبركاتِ...
أما الخضاب فقد تحدث عنه ابن حمديس الشاعر الوزير:
أأكسو المشيب سواد خضاب===فأجعل للصبح ليلا غطاءُ
وكيف ارجّي وفاء الخضاب===إذا لم أجد لشبابي وفاء..
وأختم قولي هذا مستغفرا الله..راجيا حسن الخاتمة بكٌاف للشاعر محمدنا ول سيدي ابراهيم:
شيباني فافعالي ===شيباني فالساني
والا ما هو فالي=== تشـَّيْبَن كٌيفاني
الى مداخلة اخرى
أخوكم بنصالح محمد
حديثنا اليوم أجارنا الله وإياكم من عذابه هو عن الشيب أو الشيخوخة او الكهولة..
وشاخ يشيخ كما في القاموس : صار شيخا وشيخة..ويطلق شيخا تبجيلا وكذلك على الاستاذ
والعالم الكبير وشيخ الصناعة..
والشيب: شاب المرؤ شيبة ومشيبة ..إبيضّ شعره ىفهو أشيب و شائب وهي شائبة ولا يقال للمراة شيباء
بل شمطاء..
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك" والحديث صحيح
إذن ..فنسبة العمر مابين 60 و70 سنة..
وقد تغنى الشعراء بالشيب ..فمنهم من مدحه ومنهم من ذمه..
ويقول الشاعر الحساني..متأسفا على مضي العمر وعلى الشباب:
بــِيَّ هذو الشيبات
كاره عدت الحياة ْ
عدت نخرص وحدات===اصـْغرات امـّاتي= مواتي
ملكٌاهم واهروبات====عني ذوكو ماتي=ذوك هوماتي..
ويأتي الشاعر العربي من قبل ليصف لنا نفش الشعور:
رأين الغواني الشيب لاح ببارقي===أعرضن عني بالخدود النواضر
وكنّ إذا ابصرنني او سمعن بي===جرين فقــرعن الكوى بالمحاجر
وآخر يلوم نفسه على التمادي في اللهو وعدم الانتباه الى نذير الكبر..وهو الشيب:
يا نا ذا من التنباش
للشباب اتلى لاش
شيباني والتنماش ===لاحكٌ فوكٌك لعلاب
ما عندك تـَيْت أباش ===اتنبـّش للشباب
و امن أرايك لـَحْــسن فيك===اتم اتحل اكتاب
واتحَـجّب صرتك ذيك==الا فاصل فاحْجاب..
والشاعر العربي:
كم تـــَصابى وقد علاك المشيب===وتــَعامى عمداً وأنت اللبيب
كيف تلهو وقد أتاك نذير===== ان يوم الحـِمام منك قريب
يا سقيها قد حان منك رحيل====بعد ذاك الرحيل يوم عصيب..
والشاعر الحساني كذلك:
دع ِ الترقيق فرظ اعليك
عن وصل الغواني ناهيك
عنان النفس ِ مرّت بيك==== واثن ِ من َ العنان
لا تكن قانط خوف اعذاب
ذنوبك كثرت بالشبـــــاب
رُبَّ قلبٍ كان فأشغــــاب ==للشرِّ ماوى هكــّاتي
صار فيه مأوى الثواب ==الخير والبركاتِ...
أما الخضاب فقد تحدث عنه ابن حمديس الشاعر الوزير:
أأكسو المشيب سواد خضاب===فأجعل للصبح ليلا غطاءُ
وكيف ارجّي وفاء الخضاب===إذا لم أجد لشبابي وفاء..
وأختم قولي هذا مستغفرا الله..راجيا حسن الخاتمة بكٌاف للشاعر محمدنا ول سيدي ابراهيم:
شيباني فافعالي ===شيباني فالساني
والا ما هو فالي=== تشـَّيْبَن كٌيفاني
الى مداخلة اخرى
أخوكم بنصالح محمد