تمنيت لو بيدي اكثر من ذلك.
قالوا على غزة الحصار
قلنا لا يحاصر من كله عزم و اصرار
قالوا غزة لحقها الهلاك و الضمار
قلنا لا يهلك شعب الله المختار
اختيروا للشهادة و الانتصار
بل هلك العرب بصمتهم الجبار
لا نقول مات فلسطني
بل نقول استشهد فلسطيني
و معه يموت العرب اذلال
يموتون مع صرخة ام تحمل رضيعها بيديها
مع دمعة طفلة تبحث عن والديها
مع زغردة امراة استشهد زوجها امام عينيها
بالله عليكم يا شعوب العرب
الم تتعبوا من هذا الصمت الرهيب
الى متى نظل راضخين للظلم العصيب
استضعفنا الاوغاد و دخلوا اوطاننا
و نحن باستسلام رضخنا لهم
مات الملايين امام اعيننا
فقلنا رحم الله موتانا
دخلوا بسياسة فرق تسد
فساد الظلم و الفساد بيننا
شتموا رسولنا,اعتدوا على رمز امتنا
نهكوا اعراض شعوبنا
فبالله علينا باي وجه سنقي به حبيبنا
اين عمر فينا
اين خالد و اين صلاح الدين
اين عزة العرب و غيرتهم على الاوطان
اين عزم المسلمين في بدر و هم اقلاء
اين العرب و اين الحكام؟
اين الرؤساء؟
و اين نحن من كل هؤلاء؟
صرخة غزة نداء للعرب
رد: صرخة غزة نداء للعرب
تساؤلات وجيهة أخت شهدة تحتاج فعلا الى أجوبة مقنعة وعملية بوركت وحياك الله وجزاك خيرا على هذه المشاعر الفياضة
صدقت أختنا شهدة. أين نحن من كل هؤلاء؟ أين تداعي الجسد إذا اشتكى منه عضو؟ أين نحن من أهل الأرض و من أهل السماء؟
و الله ما أذلنا الأعداء و لكنها نفوسنا و الأهواء. كلنا يرى ما نرى كلنا. و كلنا يرى ضعف قوته و حيلته فيتنهد بحرقة و يقول ليتني أستطيع أن أعينهم. ثم يقنع نفسه أنه معفى من المسؤولية لعدم توفر سبل الجهاد له. فيعود إلى أكله و شربه و ضرورياته و كمالياته. فهل حقا نحن معفون من المسؤولية؟ ربما نعجز اليوم عن المشاركة في الجهاد، فهل ينتهي الجهاد اليوم؟ سيبقى الجهاد ما بقيت الدنيا. و سيبقى كل مسلم مكلفا في السلم كما في الحرب بتنفيذ أمر الله : ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) و هذا الأمر لا يحتاج تنفيذه تواجدك في غزة أو في العراق. فهل تعد العدة لمنازلة أعداء الله يوما من الأيام؟ و هل تعدين ابنك ليكون قادرا على الدفاع عن أمة الإسلام؟ أم أننا لا نستطيع قوة لنعدها؟ بلا نستطيع. لدينا الأمن الذي يمكننا من إعداد عقولنا و أجسامنا لتكون أبرع و أقوى. لدينا من المال ما يكفي للاستثمار و تقوية اقتصاد الأمة الإسلامية. فهل نعي ما أمرنا الله به من إعداد مستطاع القوة؟ أم أن نيران نفوسنا و أهواءنا تأكل كل ما نقدم لها فلا تترك لنا ما نجيب به أمر ربنا؟ نعم أين نحن من المجاهدين؟
شكرا أختي شهدة على القصيدة المعبرة و مزيدا من الإسهامات القيمة
و الله ما أذلنا الأعداء و لكنها نفوسنا و الأهواء. كلنا يرى ما نرى كلنا. و كلنا يرى ضعف قوته و حيلته فيتنهد بحرقة و يقول ليتني أستطيع أن أعينهم. ثم يقنع نفسه أنه معفى من المسؤولية لعدم توفر سبل الجهاد له. فيعود إلى أكله و شربه و ضرورياته و كمالياته. فهل حقا نحن معفون من المسؤولية؟ ربما نعجز اليوم عن المشاركة في الجهاد، فهل ينتهي الجهاد اليوم؟ سيبقى الجهاد ما بقيت الدنيا. و سيبقى كل مسلم مكلفا في السلم كما في الحرب بتنفيذ أمر الله : ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) و هذا الأمر لا يحتاج تنفيذه تواجدك في غزة أو في العراق. فهل تعد العدة لمنازلة أعداء الله يوما من الأيام؟ و هل تعدين ابنك ليكون قادرا على الدفاع عن أمة الإسلام؟ أم أننا لا نستطيع قوة لنعدها؟ بلا نستطيع. لدينا الأمن الذي يمكننا من إعداد عقولنا و أجسامنا لتكون أبرع و أقوى. لدينا من المال ما يكفي للاستثمار و تقوية اقتصاد الأمة الإسلامية. فهل نعي ما أمرنا الله به من إعداد مستطاع القوة؟ أم أن نيران نفوسنا و أهواءنا تأكل كل ما نقدم لها فلا تترك لنا ما نجيب به أمر ربنا؟ نعم أين نحن من المجاهدين؟
شكرا أختي شهدة على القصيدة المعبرة و مزيدا من الإسهامات القيمة
نعم أختي كيف تطيب الحياة مع آلام أم و ابنة و زوجةيموتون مع صرخة ام تحمل رضيعها بيديها
مع دمعة طفلة تبحث عن والديها
مع زغردة امراة استشهد زوجها امام عينيها