السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخصيتنا اليوم تشكل بالنسبة لي خاصة وان كنت لم أعايشها ولكثير من أبناء القبيلة الذين عرفوها وعايشوها بعدا ساميا يمثل تألق وشرف هذا الانتماء للدوحة النبوية الشريفة
السي الحمدان ولد امبارك ولد ابراهيم ولد الحافظ ولد الحمدان ولد موما ولد سيدي مسعود
الأم الزهرة(ازهيرو) منت السي عبدالله
توفيت أمه وهو صغير فنشأ يتيما وعمل بيده لخدمة اخوته وكفاية نفسه
حفظ أربعين حزبا بمضارب الخيام ومسجد القبيلة ،ولما بلغ الخامسة والعشرين هاجر لاتمام حفظ القرآن وقد بقي له عشرون حزبا لم يحفظها،وحينما قرر ذلك تم تعييره بأنه قد عجز عن الخدمة -الشانطي- لكنه كان مصمما فلم يستجب والحمد لله لداعي التثبيط ونزغ الشيطان فرحل ليتم حفظ القرآن .وللاشارة فكثير من طلبتنا تعرض لنفس الاتهام -العجز والهروب من الخدمة -أقول ولعله تأثير الثقافة العربية الحسانية حيث كان ينظر نظرة دونية الى كل من يحمل الكتاب ،حيث المجتمع مقسم الى :اعرب وازوايا ،لعرب أهل السلاح والزوايا أهل لكتوب. ولعل تأثيرها لايزال ساري المفعول في زماننا فلا كتب ولا خزانات ولا مكاتب في منازلنا الا ماكان منها لتزيين الصالونات
بعد رحلة الدراسة عاد السي الحمدان وقد حفظ القرآن فعمل رحمه الله في الشرط في خيام القبيلة وعند القبائل المجاورة ،أيت ساعد وأيت باعمران .وقد شارط عند أهل امي ،أهل الرنة وكذا في المسجد الجامع للقبيلة،ولا تزال للعائلة صداقات وروابط مع بعض خيام أيت باعمران وأيت ساعد بفضل هذا الشرط وعرفانا بالجميل في تعليم الوحي النبوي
لم يكن رحمة الله عليه من علماء القبيلة كسيدي عمر وسيدي لعبيد وغيرهما وانما كان من حملة كتاب الله وربماعلى معرفة لاأستطيع صراحة أن أجزم بعمقها بالعلوم الشرعية
ما ميز هذه الشخصية هو أنه كان رحمة الله عليه مهابا من طرف الصغير والكبير حتى أن زوجتة كانت تناديه بسيدي
وكان رحمة الله عليه كثير التعبد يكلف نفسه ويشدد عليها،ويلزمها كل صعب من العبادات فكان يواصل الصوم ويواظب على الذكر والقيام،وكان من أهل اسباغ الوضوء على المكاره فربما اغتسل في الليلة الشديدة البرد ،وقد سبب له كل ذلك متاعب صحية في آخر حياته.
كان رحمه الله قوي البنية كث اللحية الى القصر أقرب منه الى الطول،وقد اشتغل كأقرانه بالفلاحة وعاش مستور الحال الى الفقر أقرب منه الى الغنى
تزوج رحمة الله عليه اكليتيمة منت اجويمع رحمة الله عليها وقد سطرت تعزيتها قبل أشهر في هذا المنتدى الموقر، وكان له معها راغية وهي مقيمة حاليا بطانطان الوطية فأنعم بها من خالة ومن بوعيطاوية غيورة على قبيلتها
وتزوج بعد ذلك زوليخة منت اعلي ولد مسعود ولد عبد الله ولد اصويلح ولد سيدي مسعود وقد توفيت يوم 15أبريل من سنة2005وقد ناهزت التسعين ،وقد عشت في كنفها ،وخبرتها، فان كان في الدنيا من ولي صالح فهي هي، سليمة الصدر ،جوادة كريمة ،أما للجميع متسترة عفيفة نقية لطيفة، تتدثر من الصبي الصغير ولا تأكل أمامه وتنتقب لشرب كأس شايها
وقد ولد له معها فاطمتو وهي أم العبد الضعيف ،ثم عبد الخالق وقد توفي رحمه الله شهر نونبر2001 وقد أصيب بمرض السرطان في آخر أيامه وعاش مدة منذ شبابه بين موريتانيا ثم فرنسا ثم مخيمات تندوف وأخيرا اسبانيا ،وكان من خيرة شيوخ وشباب القبيلة ثم الزهرة والغالية وكلهم مقيم في مرسى العيون عدا الصغيرة خديجة -اخويديجة-المقيمة في فرنسا
انتقل السي الحمدان الى الرفيق الأعلى شهر يونيو1976 بعد معانات مع المرض فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله هو وأجدادنا وجداتنا جميعا في الصالحين وأن يلحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين اللهم آمين
شخصيتنا اليوم تشكل بالنسبة لي خاصة وان كنت لم أعايشها ولكثير من أبناء القبيلة الذين عرفوها وعايشوها بعدا ساميا يمثل تألق وشرف هذا الانتماء للدوحة النبوية الشريفة
السي الحمدان ولد امبارك ولد ابراهيم ولد الحافظ ولد الحمدان ولد موما ولد سيدي مسعود
الأم الزهرة(ازهيرو) منت السي عبدالله
توفيت أمه وهو صغير فنشأ يتيما وعمل بيده لخدمة اخوته وكفاية نفسه
حفظ أربعين حزبا بمضارب الخيام ومسجد القبيلة ،ولما بلغ الخامسة والعشرين هاجر لاتمام حفظ القرآن وقد بقي له عشرون حزبا لم يحفظها،وحينما قرر ذلك تم تعييره بأنه قد عجز عن الخدمة -الشانطي- لكنه كان مصمما فلم يستجب والحمد لله لداعي التثبيط ونزغ الشيطان فرحل ليتم حفظ القرآن .وللاشارة فكثير من طلبتنا تعرض لنفس الاتهام -العجز والهروب من الخدمة -أقول ولعله تأثير الثقافة العربية الحسانية حيث كان ينظر نظرة دونية الى كل من يحمل الكتاب ،حيث المجتمع مقسم الى :اعرب وازوايا ،لعرب أهل السلاح والزوايا أهل لكتوب. ولعل تأثيرها لايزال ساري المفعول في زماننا فلا كتب ولا خزانات ولا مكاتب في منازلنا الا ماكان منها لتزيين الصالونات
بعد رحلة الدراسة عاد السي الحمدان وقد حفظ القرآن فعمل رحمه الله في الشرط في خيام القبيلة وعند القبائل المجاورة ،أيت ساعد وأيت باعمران .وقد شارط عند أهل امي ،أهل الرنة وكذا في المسجد الجامع للقبيلة،ولا تزال للعائلة صداقات وروابط مع بعض خيام أيت باعمران وأيت ساعد بفضل هذا الشرط وعرفانا بالجميل في تعليم الوحي النبوي
لم يكن رحمة الله عليه من علماء القبيلة كسيدي عمر وسيدي لعبيد وغيرهما وانما كان من حملة كتاب الله وربماعلى معرفة لاأستطيع صراحة أن أجزم بعمقها بالعلوم الشرعية
ما ميز هذه الشخصية هو أنه كان رحمة الله عليه مهابا من طرف الصغير والكبير حتى أن زوجتة كانت تناديه بسيدي
وكان رحمة الله عليه كثير التعبد يكلف نفسه ويشدد عليها،ويلزمها كل صعب من العبادات فكان يواصل الصوم ويواظب على الذكر والقيام،وكان من أهل اسباغ الوضوء على المكاره فربما اغتسل في الليلة الشديدة البرد ،وقد سبب له كل ذلك متاعب صحية في آخر حياته.
كان رحمه الله قوي البنية كث اللحية الى القصر أقرب منه الى الطول،وقد اشتغل كأقرانه بالفلاحة وعاش مستور الحال الى الفقر أقرب منه الى الغنى
تزوج رحمة الله عليه اكليتيمة منت اجويمع رحمة الله عليها وقد سطرت تعزيتها قبل أشهر في هذا المنتدى الموقر، وكان له معها راغية وهي مقيمة حاليا بطانطان الوطية فأنعم بها من خالة ومن بوعيطاوية غيورة على قبيلتها
وتزوج بعد ذلك زوليخة منت اعلي ولد مسعود ولد عبد الله ولد اصويلح ولد سيدي مسعود وقد توفيت يوم 15أبريل من سنة2005وقد ناهزت التسعين ،وقد عشت في كنفها ،وخبرتها، فان كان في الدنيا من ولي صالح فهي هي، سليمة الصدر ،جوادة كريمة ،أما للجميع متسترة عفيفة نقية لطيفة، تتدثر من الصبي الصغير ولا تأكل أمامه وتنتقب لشرب كأس شايها
وقد ولد له معها فاطمتو وهي أم العبد الضعيف ،ثم عبد الخالق وقد توفي رحمه الله شهر نونبر2001 وقد أصيب بمرض السرطان في آخر أيامه وعاش مدة منذ شبابه بين موريتانيا ثم فرنسا ثم مخيمات تندوف وأخيرا اسبانيا ،وكان من خيرة شيوخ وشباب القبيلة ثم الزهرة والغالية وكلهم مقيم في مرسى العيون عدا الصغيرة خديجة -اخويديجة-المقيمة في فرنسا
انتقل السي الحمدان الى الرفيق الأعلى شهر يونيو1976 بعد معانات مع المرض فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله هو وأجدادنا وجداتنا جميعا في الصالحين وأن يلحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين اللهم آمين