كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر في الناس

السلام عليكم
...................بالرغم من انني ا عامل بعض الناس الاصدقاء منهم و الاقرباء معاملة حسنة الا انني ا ستنتج في النهاية ان صداقتهم تزول بانتهاء المصلحة . فما رايكم .............

nom mon cousin tu es toujours la même personne pour moi j ai pas oublier tes services même la ruche
merci

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع وتساؤل صراحة ما منا الا وقد وجهه الى نفسه يوما؟
أخي العزيز ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل،كثير من الناس أحسنوا الينا في أوقات معينة قد لا تساعدنا الظروف لمكافأتهم في التو ،وقد تحول الأيام والانشغالات حتى عن التواصل معهم
ونتمنى أن نكون بدورنا قد أحسنا الى أناس ،سواء كافؤونا أو لم يكافؤونا
ومن أثنى على المحسن اليه بقوله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام لأن الناس مهما أعطونا فهو زائل ولكن عطاء الله يبقى
المثل الحساني يقول:عدل الخير وانساه،وعدل الشر واتحراه
بمعنى أنه مامن عمل عمل يقوم به الانسان الا وسيجد عاقبته ومآله في الدنيا والآخرة
ويبقى لطابع حياتنا العصري المتسم بتسارع الأحداث،وكثرة حركة الناس وعلاقاتهم دور في تكريس ماقلته حسب نظري
ويبقى طموح الواحد منا دائما أن يكون ناجحا في علاقاته مع الناس ،وهو سؤال يطرح نفسه ؟وربما تجد كثيرا من الدراسات النفسية والاجتماعية تتناول الموضوع وتحاول رسم سبل وطرق وآليات النجاح الاجتماعي.......فهل أصاب علاقاتنا الفتور؟رغم أننا في زمن ثورة المعلوميات والتواصل؟

بسم الله الرحمان الرحيم .
أخي العزيز كسب الأصدقاء هو أمر غير صعب بتاتا ، يكفي أن يتحلى الإنسان بقدر وفير من الأخلاق التي تحبب فيه الناس ، و خصوصا الإبتعاد على التكبر و الكبر ، فقد قيل فيه [ لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ] و للأسف الشديد بتنا هاته الأيام نرى شبابنا تعتريه هاته الظاهرة الغريبة ، المهم التحلي بأكبر قدر ممكن بروح الجماعة حتى تكسب أصدقاء لا بد أن تكون بشوشا

بسم الله الرحمان الرحيم
بداية واضح أن سؤال اخونا السعيد يأتي من خلال تجربة شخصية فهو يعامل الناس حسنا ولا يكون الجزاء من جنس العمل فتراهم ينصرفوا مع قضاء الحوائج فسحقا لها صداقة إن لم تكن يئس المعرفة.
قيل سالفا رب أخ لم تلده لك أمك بمنطق اخونا السعيد تبقى هذه القولة صفاقة فإنك لن تجد الخير فيمن شاركك الأرحام فكيف بصديق أو خليل في زمن صارت الصداقة عملة ناذرة.
في زمن الصداقة النفعية من الغباء أن يدفن المرء رأسه كالنعام ويترك للغير المجال ليصيلو الى مأربهم عبر بوابته وهو يتغنى بالصداقة وأعذب معاني الود والحب.في زمن الإستغلال من واجبنا الحذر كل الحذرممن يستغلون بساطتنا وحسن سريرتنا لجعلها مطية لأغراضهم ثم يولوا بعد قضائها مدبرين.
أن تكسب صديقا شيئا رائعا لكن الأروع ان يكون بمستوى العهد الذي يربطك به فيقدره ويحترمه فتكون الصداقة حينذاك شعور متبادل من التقدير والإحترام والتأزر والتعاون في صنائع المعروف وتواضع يجعل من الأروح المجندة متعارفة متألفة لا متنافرة مختلفة.

بسم الله الرحمن الرحيم .
أن تقوم بعمل طيب لشخص ما ظانا أنه صديق حميم ، و تنتظر منه أن يرد لك الجميل بما هو أجمل منه ، فالمشكل هنا ليس مشكل صديقك ، و إنما المشكل يتمحور في شخصك ، فأنت تقوم بالجميل و تنتظر نظيرا له ، و المعنى الحقيقي للصداقة هو أن تقدم على فعل الجميل دون أن تنتظر ردا لهذا الجميل .
على كل حال الدنيا بخير و لله الحمد ، ما تزال الصداقة موجودة ، كما يقول مثلنا الشائع [عدلها زينة و لا تهتم ] .

السلام عليكم..
حينما فتحت المنتدى العام كان العنوان يتراءى لي على انه نوع من التلخيص لكتاب دايل كارنيجي المعنون
بنفس العنوان..وهو كتاب جدير بالقراءة ..وقد أعتمد عليه الشيخ محمد الغزالي في كتابه :جدد حياتك..كمرجع..
والكتاب لم أعد احمل من أفكاره وحكمه سوى حكمة واحدة: لكي تكون مهما .كن مهتما..
الناس اخي فيهم طوب وجحارة..وقد تجد صديقا يقدرك ويحترمك ويكن لك كل الحب المودة..ولكن الوقت
والظروف لا تجمعكما..وبينكما حاجز من بعد المسافة..
لا تنتظر المكافأة من قريب ولا كلمة شكر..فأنت قريب وصديق ولا مجال لتبادل المجاملات..فتكفي الصداقة التي
تربطكما معا..وقد اورد الاخ سودح مثلا حسانيا:عدل الخير وانساه،وعدل الشر واتحراه..والتحري ربما هو
الانتظار في المعنى الحساني وقد تطلب من شخص انجاز عمل او سلف ولم تجد اليد ممدودة فلا تغضب..
فقد يكون ضيق ذات اليد سببا..أما الإنتهازيون فكـُثر..وحتى ولو فعلت جميلا معهم مع نكرانهم للجميل ..
فجميل أن يعمل المرؤ المعروف..رغم أنه:
إذا اكرمت الكريم ملكته===وإن انت أكرمت اللئيم عليك تمردا..
وشئ جميل ان تعرف الأصدقاء جيدا من خلال المعاملات..فتميز بين الصديق المخلص والصديق الإنتهازي..
أكتفي بهذا القدر..
دمــــــــــــــــــــــــــتم
بنصالح محمد

سلام عليكم لدي سوال الي اخ سعيد لمادا تظن ان العيب في اصدقاء ومادا عنك انت يمكن انك تعامله كما قلت معاملة حسنة وتقدم لهم عون ولكن لابد هناك من شيء حاجز يجعلهم يبتعدون عنك قبل ان تبحث عن الحاجز في غير ابحث في نفسك وشكرا

أضم صوتي لصوت الأخت ليلى ، فربما المشكل منك أنت ، و تعامل الناس معاملة لحظية تستوجب تركهم لك بعد برهة ؟؟؟
فإن كنت تعامل الناس معاملة صداقة حقيقية ما إنفضوا عنك و تركوك وحدك .

السلام عليكم..
شكرا اخي سعيد لتفهمك ..
وقد كنت اظن ان رد الاخت ليلى سوف يغضبك..ونشكرك على ذلك:

لدي سوال الي اخ سعيد لمادا تظن ان العيب في اصدقاء ومادا عنك انت يمكن انك تعامله كما قلت معاملة حسنة وتقدم لهم عون ولكن لابد هناك من شيء حاجز يجعلهم يبتعدون عنك قبل ان تبحث عن الحاجز في غير ابحث في نفسك

والحقيقة ان كل شخص لا يدري ما يقال عنه وماهي نظرة الناس اليه..والمرؤ عن نفسه محجوب..
والملاحظة التي أوردتها الاخت ليلى أحب ان تكون نصيحة لنا كلنا..وأن نلتمس لإخوتها الاعذار..فقد قال
المصطفى عليه أفضل وازكى الصلاة والسلام:(إلتمس لأخيك سبعين عذرا)
ما اشرت اليه مكن ماديات وانتقال المرء من الجماعية الجتماعية التكافلية الى الفردانية الشخصية
اصبح يعرف الطريق الى نفوسنا كثيرا..
ولعل ما يربطنا ويوثق علاقاتنا كثيرا هو النمط القبلي والعرشي المحدود ..فهل يمكن ان نذم القبلية ؟؟؟
رب ضار نافعة
بنصالح محمد

سلام لن ادهب بعيد عن موضوع سابق هل صحيح بان اولاد بوعيطة مغرورين -متروشين كثير ما كنت اسمع هدا القول من اغراب ولكن بحكمي بوعيطوية كنت ادافع عنهم واو لان معاملتهم معي مختلفة لكون قرابة بيننا ولكن ماخرا اصبحت اكتشف بان هدا نوع موجود في قبيلتنا لاسف طب سوال لمادا هدا الغرور الدي في شبابنا الدي يلعب دورا سلبيا في ابتعاد الاشخاص عنه

السلام عليكم
سعيد
الموت قريب ولن تعمردهورا فاصنع الخير مادمت حيا
اخي لايهمك ما يفعلوه الاسدقاء يقول المثل الله يجعلنا غبا و الناس حطابة
وكن سعيدا كلما كثرحسادك فهم الشاهد لك على نجاحك
دمت للاسدقاء