دور الجماعات المحلية.

تتمة لموضوع الأخ سودح والذي وضح من خلاله الشروط الواجب توفرها في المترشح، سنحاول في هذا الموضوع التعرف على مايمكن أن تقدمه الجماعة للساكنة المحلية.
فكثيرا منا يتوجه لصناديق الإقتراع ويصوت على مترشحه المختار دون أدنى معرفة بواجباته أو حقوقه.
فماذا يمكن أن يقدم لنا الاشخاص الذين وضعنا ثقتنا فيهم وصوتنا عليهم باسم الجماعة المحلية أو المجلس المسير للجماعة المحلية ( البلدية بالنسبة للجماعات الحضرية والمجلس القروي بالنسبة للجماعات القروية)؟
لقد فوض المشرع للمجلس الجماعي مهام واسعة إذ أعطى صلاحية إتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان مقومات نمو الجماعة الإقتصادي والإجتماعي والثقافي....
إذن المجلس مدعو للإستجابة إلى الحاجات الأساسية الإجتماعية والإقتصادية والثقافية للسكان الذين يوجدون في دائرته الترابية، وذلك عن طريق ممارسة اختصاصات عديدة يدخل جزء منها في الميزانية والجزء الآخر في تنمية الجماعة.
1 – ميزانية الجماعة:
*يصوت المجلس على ميزانية الجماعة ، ويدرس حساب السنة المالية المختتمة ويصادق عليها
*يضع مخطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية للجماعة طبقا للإتجاهات والأهداف المقررة في المخطط الوطني. وتحقيقا لهذه الغاية ، *يحدد برنامج تجهيز الجماعة في حدود الوسائل الخاصة بالجماعة والوسائل الموضوعة رهن إشارتها.
*يقرر المساهمة المالية للجماعة في مقاولات الإقتصاد المختلط ذات الفائدة الجماعية أو المشتركة بين الجماعات.
2- تنمية الجماعة:
إن ميثاق التنظيم الجماعي قد أناط بالجماعات المحلية الحضرية والقروية مهام جديدة كانت من اختصاص السلطة المحلية أو كانت تهيمن عليها بشكل مباشر . ومنذ 30 شتنبر 1976 أصبح المجلس الجماعي هو الجهاز المختص في مجال التنمية المحلية، يحدد شروطها ويتولى تنفيذها ، باتفاق وتعاون مع إدارات وأشخاص عموميين معنيين بالأمر، كل ذلك تحت مراقبة وسلطة جهاز الوصاية(أي الداخلية)
لذا فالمجلس مدعو للقيام في إطار تنمية الجماعة بمجموعة كبيرة من الأعمال نجملها في ما يلي:
*يقترح على الإدارة الأعمال الواجب القيام بها للنهوض بتنمية الجماعة أو تتجاوز نطاق وسائل الجماعة والوسائل الموضوعة رهن إشارتها.
*يحدد شروط القيام بأعمال التنمية التي تنجزها الجماعة ، باتفاق مع الإدارات العمومية أو الأشخاص المعنويين الجاري عليهم القانون العام في الميادين الداخلة في نطاق اختصاصاتهم.
*يحدد إحداث وتنظيم المصالح العمومية الجماعية وتدبير شؤونها ، إما عن طريق الوكالة المباشرة أو الوكالة المستقلة ، وإما عن طريق الإمتياز.
*يدرس مشاريع مخططات التجهيز أو التنمية الخاصة بالجماعة.
*يحدد شروط المحافظة على الملك الغابوي واستغلاله واستثماره في حدود الإختصاصات المخولة إياه بموجب القانون.
*يسير شؤون الأملاك
*يحافظ على الصحة
*يدرس مخطط التهيئة والبناء
*يبدي رأيه كلما استوجبت ذلك القوانين والأنظمة أو كلما طلبته الإدارة
*يفصل كذلك بمداولاته في القضايا التي ستكون من اختصاصه .
*يمكن أن يبدي بعض الرغبات فيما يتعلق بجميع القضايا المحلية ، غير أنه يمنع عليه إبداء رغبات تكتسي صبغة سياسية أو صبغة لا صلة لها بالأهداف ذات الفائدة المحلية.
وتوجه الإقتراحات والرغبات إلى السلطات المختصة في هذا الميدان.
وانطلاقا من هذه المسؤولية فللمجلس الحق في الإطلاع سلفا على كل مشروع تنوي الدولة أو مؤسسة عمومية إنجازه بالدائرة الترابية للمجلس.
من خلال استعراض هذه الإختصاصات تتجلى جسامة المسؤولية الملقاة على المجلس الجماعي المنتخب ، ومدى شموليتها لتسع أهم الجوانب الحيوية والأساسية للمواطنين ، فما عليه إلا أن يضع الأولويات المحلية في افق التنمية الشاملة وتحسين نوع الحياة.
لذا إخوتي أخواتي فلنحسن إختيار مرشحينا.

تحياتي وسلامي للأخت بوسافن على الموضوع المفيد الذي يظهر حقا جسامة المسؤولية وضرورة اختيار أشخاص في المستوى المطلوب

merci cousine pour cet information pour savoir que l homme qui doit ce représenter soit a la hauteur

موضوع شيق وكثيرة هي الإضافات التي يمكن أن نغني بها هذا المحور فالميثاق الجماعي المنظم لإختصاصات المجلس الجماعي والأليات التي بها يمكن أن يسهر على تنفيذ مخططاته عديدة لكن ممايؤسف له أن منتخبينا وبعض مضي عهدتهم المساكين لا زالوا لا يعلمون أبسط التفاصيل لربما سيكون مجديا لو حاول الجميع مساندتهم للعودة لكراسيهم المهترئة لعلهم يستوعبون ولو القليل من ذلك بعدما ملكوا خبرة سنين من الولوج والخروج من باب الجماعة.
الكارثة أن التعديلات الأخرة في الميثاق الجماعي تعطي لمجلس الحماعة صلاحيات تقلص سلطة الولاية مما تفتح المجال أمام المجلس الجماعي للبحث عن السبل الكفيلة لتطوير مشاريع التنمية بالجماعة فهل مرشحونا سيستفيدون من ذلك ؟ الله أعلم.

شكرا للاخت بوسافن التي خاضت بنا غمار الجماعات المحلية مالها وما عليها او ما يتعلق بالشان المحلي لكن اختي العزيزة قليل من يغرف هده الامور مما يادي بنا الى الرجوع الى كلام الاخ سودح الدي ركز على المستوى العلمي والمعرفي الدي ينبغي للمترشح ان تتوفر فيه .

شكرا بوسافن على هذه المعلومات الشيقة والخطيرة،فالتنافس للفوز بمقعد في المجلس ليس لحصد الأموال الإفتخار برئاسة الجماعة ليقول البعض_حنا دينا الجماعة_ بل هي تكليف بمسؤولية كبيرة أمام أبناء المنطقة وأمام الله ولن يكون مرشحنا بقدر المسؤولية إلا إذا كان بقدر كاف من الوعي والأمانة ومراعات الله في نفسه وفي أهله.
ولن يكون هذا إلا إذا صوتنا لمن هو في المستوى المطلوب بغض النظر عن عرشه.

منذ بدأنا الحديث عن الإنتخابات وكلنا أمل في التغيير والمرور من واقع مرير يعاني من كثرة الإنقسامات والتمزق لمستقبل سوي يُمَكِّنُنا - كأضعف الإيمان- من النوم مرتاحين ونحن نعي أن مصالحنا بأيد أمينة.
حين سمعنا عن الإنتخابات ، قلنا هذه هي القشة التي ستوصلنا لشط الأمان، فعلينا التمسك بها لتكون الخطوة الأولى التي نخطوها لكسر جدار الصمت والخضوع والخنوع والرضى بما كتبه البعض علينا كمسلمات علينا الإيمان بها، بل ستكون الوسيلة للتمرد على مصطلحات مثل: لَفْظَاحَة و حْشُومَة و...........
علينا إذن أن نفهم ونعي أهمية إختيار مرشحينا.
إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن ليطفو على السطح تيار ، لن أقول معاكس، إلا أنه بقدر ما هو مؤمن بحجم الأمراض التي تنهك جسد القبيلة ، بقدر ما هو كافر بجدوى خوض معركة الإصلاح باعتبار الإنتخابات نقطة بداية لها.
وحتى لا يظن البعض أنني ألمز بالكلام فأنا أقصد بالدرجة الأولى الأخوين الذين أكن لهما كل الإحترام والتقدير : زرياب وبنصالح.
الغريب في الأمر ، أن هناك إجماع كلي على ما نعاني منه من تفرقة وعنصرية ومخلفات ماض سحيق من الضغائن ولَفْسَيَّدْ - إن صح التعبير- ، وهناك أيضا قناعة ضمنية بضرورة الإصلاح والتغيير ، إلا أنه ما لا أفهمه هي تلك النبرة اليائسة المستسلمة والتي نكاد نسمع انينها من خلف أسطر كتبتها أنامل نشهد لها جميعا بالفطنة والأمانة.
يوم الإقتراع بات وشيكا، ومستقبل المنطقة متوقف على هذا اليوم، ولقد بتنا نعلم جملة من الإختصاصات المخولة للمجلس المسير للجماعة والتي من بينها أن لهذا الأخير الحق في الإطلاع مسبقا على كل المشاريع المزمع تطبيقها في منطقة نفوذه من طرف الدولة أو المؤسسات الخاصة والعمومية.
أفلا تجعلنا هذه المعلومة نحارب بكل ما أوتينا من مؤهلات ليكون مرشحينا في المستوى المطلوب وبحجم المسؤولية؟
أم انكم ستتركون جهود شهور من النضال والكفاح من أجل إثبات ملكيتكم للشاطئ الأبيض تذهب مهب الرياح؟
كل ما أرجوه هو أن تكون نقاشاتنا بحجم ما نعيشه من تطورات ومستجدات ، وأن لا نستهين بأمر الإنتخابات وضرورة التطرق لكل جوانبها ، من معرفة المترشحين وإمكانياتهم، ومحاولة توعية البوعيطاوي البسيط بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وبأنه مسؤول يوم الحساب امام رب العباد عن كل قرار يتخذه ، هل هو نابع عن قناعة ذاتية ووعي ام عن عصبية جاهلية.

مساء الخير
يبدو أن أختنا بوسافن-كغيرها من أبناء وبناات عمومتها- متحمسين كثير للإنتخابات الوشيكة بجماعة الشاطئ الأبيض مما ينتظرون من خلالها من نتائج قد تغير المعادلة وتتيح للقبيلة الفرصة في مواجهة التخديات من خلال ممثلين لها في المستوى الذي يرجون.
ما ذا لوتقدمت أختنا بوسافن لهذه الإنتخابات فلربما يكون لها من الحظ أكثر مما سيناله من تظن أنهم إستسلموا للأمر الواقع ذلك أن لا ئحة النساء ستعرف تصويت ناخبي الجماعة عامة فقد يصوت عليك الأغراب قبل من تظنهم أقاربك.
المشكلة ليس في أن يترشح فلان أو علان المشكل صراحة أننا نمنح بعض الناس مساحة من الأحترام يظنوها فطنة وذكاء منهم فيعيثون في الإرض فسادا وخلق نزاعات بين الأقارب تحت طائل الإشاعة التي يمكن فضحها على صفحات المنتدى ونسقط في مستنقع التشهير بالرجل الفلاني والعرش العلاني.
لأننا ننأى بمنتداناعن هذه التفاهات يسعدون بخبثهم لكن حذاري فللصبر حدود ولا دخان بلانار كما تعلمون.فحذار يامن لا يعيش إلا في الوحل من غضبتنا.

السلام عليكم
نشكر مساهمات الاخوة و الاخوات على متابعتهم للموضوع.
نود ان نشير ان تبقى بوابة واحدة خاصة بالانتخابات . تناقش جميع الامور الخاصة بالانتخابات و على راسها المترشحين وبعد دلك يتم الانكباب للدعاية والتركيز على الساكنة بشكل خاص.

[img][/img]

[img][/img]

هذا ما يتمناه كل بوعيطاوي غيور على أرضه.
قال تعالى : ( قل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

السلام عليكم..
الى الاخت بوسافن..
وبأختصار شديد..أننا الى حد الساعة ليست لدينا معلومات كافية وصحيحة عن المترشحين..وكل ما هنالك اننا امام حشد للاصوات من اجل الفوز بالرئاسة فقط..ولم نر أو نسمع اي شخص سوف يترشح غير معتمد على عرشه الخاص..إذا فكل شئ يجب ان يطاله التغيير ..بدأً من القبيلة..وكيف سوف نتمرد على هذا الواقع الذي تقوده الاعراش والذي أنتج لنا صراعا أشبه بالطبقي..وكل عرش يظن انه الاولى بالفوز ..وأنه على يقين انه سوف يخدم مصلحة القبيلة..ولكن ما أراه-وجهة نظر فقط- مجرد منافسة على الرئاسة وحتى لا يفوز بها الآخرون..واشياء اخرى..........
التغيير يحتاج الى الكثير من الوقت والجد..ونزع كل الافكار العرشية بل نزع كل ما يمكنه أنت يحرك العنصرية..وعدم الانتقام للنفس..و
لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..صدق الله العظيم
بنصالح محمد