من طرف محمد بن صالح الأحد 15 مارس 2009, 18:50
السلام عليكم ..
أعتذر عن تقصيري في البحث عن الملاحظة التي اشار اليها الاخ عبد الله موما..
وقد اشرت في ملاحظة سابقا الى أن القصيدة ملفقة للأصمعي وانا ليست سوى رص للكلمات
من ذوات الرنة ..فلا بلاغة ولاحمكة..واعتذر لوقلت أنها تطرب من يطربه العدم
وكنت اتمنى من المنصور أن يجعل كل شاعركما كان أحمد بن المدبر-الحكاية في كتاب:حدائق الازاهر لابن عاصم-
إذا مدحه شاعر لم يرضه شعره قال لغلامه: امض به إلى الجامع ولا تفارقه حتى يصلي مائة ركعة، ثم خله،
فتحاماه الشعراء إلا الأفراد
المجيدون، فجاءه شاعراسمه حسين الضرير و يلقب بالجمل فاستأذنه في النشيد فقال له: قد عرفت الشرط؟؟؟؟
قال: نعم، قال: فهات إذن. فأنشده :
أردنا في أبي حسن مديحـــــا===كما بالمدح تنتجع الـــــــــــــــــولاة
فقلنا: أكرم الثقلين طــــــــرا === ومن كفاه دجلة والفـــــــــــــرات
فقالوا: يقبل المدحات لــــكن === جوائزه عليهن الصــــــــــــــــلاة
فقلت لهم وما يعني عيـــــالي === صلاتي إنما الشأن الزكــــــــــــاة
فيأمر لي بكسر الصاد منـــها === فتضحي لي الصلاة هي الصلات
فضحك ابن المدبر، وقال: من أين لك هذا؟ قال: من قول أبي تمام الطائي :
هن الحمام فإن كسرت عيافة ... عن حائهن فإنهن حمام
فأعطاه مائة دينار...رغم أن الفارق كبير بين بيت ابي تمام والشاعر الجمل..وهو يستحق مائة ركعة..
ولو كان الشرط كذلك..لأستحق الاصمعي ذلك ايضا..
بنصالح محمد