دوام الحال من المحال

الســـــــــــــــــــلام عليـــــــــــــــــــــــــــكم
ارتأيت ادراج فقرة من رواية للكاتب البرازيلي باولو كويلو..
وهي ماخوذة من رواية : الشيطان والآنسة بريم...وسوف اتحدث لاحقا عن الرواية
وقد نقلتها حرفيا من الكتاب..ولا فضل لي سوى النقل فقط:

عندما فكرليوناردو دافنشي برسم هذه اللوحة اصطدم بصعوبة كبيرة،يجب انم يرسم الخير من خلال
يسوع..والشر،مشخصا بيهوذا..التلميذ الذي قرر ان يخون اثناء العشاء،فتوقف عن العمل،ومضى
للبحث عن نمادج مثالية..
"وذات يوم عندما كان يستمع الى حفلة موسيقية تقدمها جوقة..لمح في وجه أحد المنشدين الصورة الكاملة للمسيح..
فدعاه الى مرسمه،حيث جعله موديلا،وقام بالعديد من الدراسات والمخططات الاجمالية..
بمضي ثلاث سنوات ..كانت اللوحة قد اصبحت ناجزة تقريبا..ولكن ليوناردو لم يكن قد وجد النمودج الملائم ليهوذا..
وكان الكاردينال المسؤول عن الكنيسة حيث يعمل،يحثه على انجاز الجدارية بأسرع وقت..
بعد ايام من البحث،اهتدى الرسام الى شاب بدا شيخا قبل اوانه..مرتديا اسمالا ..متعتعا من السكر..مرميا
في مجرى ماء...فطلب الى مساعديه ان ينقلوه مباشرة الى الكنيسة،لأنه لم يعد يملك الوقت
ليقوم برسم اعدادية(croquis ).
ولدى بلوغهم الكنيسة،جعل المساعدون الشاب في وضعية الواقف..ولم يكن الشاب يدرك ما يحصل له،وهكذا استطاع
ليوناردو نسخ سمات الكفر والانانية النافرة بقوة على ذلك الوجه..
وعندما انجز الرسام اللوحة،فتح المتشرد عينيه..بعدما تبددت ابخرة الثمالة..وافتتن بروعة اللوحة..فصاح
بصوت مشدوه حزين:
-سبق ان شاهدت هذه اللوحة
سأل ليوناردو دافنشي مندهشا جدا:
-متـــــــــــى ؟
- منذ سنوات قبل ان افقد كل ما لدي..ففي ذلك الوقت كنت منشدا في جوقة،وحققت كل كل احلامي ودعاني
الرسام لآكون موديلا..لكي يرسم وجه المسيح

دمــــــــــــــــــــــتم سالمين.
بنصالح محمد

الله اسلمنا واسلمك
لي عودة ان شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللوحة التي كان دافينشي في صدد إنجازها هي لوحتة الشهيرة العشاء الاخير
التي تعد حقيقة احد اروع اعماله الفنية و التي تحكي اخر ليلة عاشها المسيح بين اصحابه

السلام عليكم..
دمت اخي سودح وكلنا سالمين..والله يعطينا حسن الخاتمة ..
وكم من شخص تغرك صفاته وعلمه فينقلب في لحظة الى شخص آخر بعيد كل البعد ومنافٍ للحالة
التي كان عليها..وقد يحدث العكس
اللوحة فعلا اخي عبد الله اخطر واشهر لوحة ..وقد تم تقليدها على اشكال..
ويظهر فيها عيسى عليه السلام بصور مختلفة اختلاف الفنان وما عيسى الا نبي قد ارسلت
من قبله الرسل..
قلت أننني سوف اتحدث عن الرواية..وسوف احاول الاختصار..
في قرية بسيطة تسمى بكسوس .بناها رجل يسمى اهاب..وكان من قطاع الطرق واللصوص..
وتغير من لص الى بان لمجمع قروي بعد تجربة مع راهب بات عنده في ديره..واكن اهاب في تلك الليلة
يشحذ سكينه لقتل الراهب ..ولكن الاخير نام بملء جفنيه دون خوف ولا رهبة..
في بكسوس تعيش فتاة اسمها بريم شانتال..تعمل نادلة في مقهى القرية التي هاجرها اغلب الشباب للبحث
عن سبل عيش افضل..
يقدم الى القرية رجل تسميه شانتال بريم :الشيطان..وكذلك العجوز التي توفي زوجها-المدرب على القنص-بعد
خطأ من احد القناصين..
الشيطان قدم رفقة 12 شبيكة من الذهب ويشترط على اعطائها الى القرية بارتكاب جريمة قتل..ولكن شانتال تقلب
الشرط..ويفكر اهل القرية في ارتكاب القتل(وليس جريمة قتل في نظر اهالي القرية)..
وترشح العجوز حارسة القرية من الشياطين-زوجة مدرب القنص- بأن تكون قربانا..وتسقط القرية في
الجريمة المحتملة الوقوع طمعا وجشعا..ولكن الجريمة لم تتم ..وبهذا تحصل بريم شانتال على السبائك..بع
أن خاضت تجربة عدم سرقة السبائك التي دفنها الشيطان- الغريب- في الغاية بمعرفة منها..
تذكرني بموضوع شرب الكأس الذي كتبه الاخ بوبكر بوكٌريمز..وهو واحد من المواضيع التي يجب
الرجوع اليها ومناقشتها على اوسع نطاق..
دمـــــــــــــــــــــــــــتم
بنصالح محمد

ilaykom law7atte davenshi al3acha2o al akhire

wa hadihi ba3d lawa7atih ra2i3a alati ta7milo nafsse l3onwan
al3acha2o lakhire

السلام عليكم..
لوحة العشاء الاخير لليوناردو دافنشي حيث يرسم المسيح عليه السلام وبالقرب
منه امراة..كانت تلك المرأة هي مريم المجدلية والتي اتهمتها كتب المسيحيين واليهود بالزنى..
فهل كانت فعلا زانية..ومع من..ولماذا هي مع المسيح عليه السلام والحواريين اذا كانت فاجرة الى هذا
الحد ؟؟؟
مريم المجدلية التي تحدث عنها دان بواون في روايته:شيفرة دافنشي كانت زوجة المسيح عليه السلام
وانجب منها ابنة تركت ذرية مازالت تعيش في اوربا والكثير من البلدان-حسب ما كتبه الروائي والذي كتب
أن الكثير من المعلومات التي اوردها في روايته حقيقية..
والمسيح عليه السلام تصفه الروايات المسيحية الدينية واليهودية بالعِنــّين=الفاقد الشهوة..فلماذا اذن هذا
الوصف..وانجاب المسيح ابناء سوف ينفي عنه الربوبية ..وبنوته لله الذي لم يلد لم يولد..
وقد قرأت مقالا لكاتب عربي يصف الكثير من القراء بالغباء بل والكاتب دان بروان بأنه ملفق معلومات..
وابوة المسيح-حسب هذا الكاتب العربي- لم تقر بها اي من الكتب المسيحية و اليهودية..وسؤالنا كيف
تقر بشئ ليس في مصلحتها بتاتا والتصريح به يأتي عكس ماتريده الكبيسة..ثم ألم يلاحظ الكاتب والدكتور
أن المسيحية فيها الكثير من الاباطيل الفارغة..والانجيل الذين يتحدثون عنه ككتاب مقدس منزل من عند
الله انكره كاتب الرواية دان براون وينركه الكثيرون وينكره المسلمون..وأنه كتاب سجل حورايي المسيح عن
حياته..وقد لحقه اكثر من تغيير وتشويه..في حين ان الانجيل الحقيقي كان انجيل برنابا كما يقول الكثيرون..
ودان الوائي يتحدث عن ان نسخة من النجيل الحقيقي عثر عليها في مغرة بمصر..ولا شك انها طمست..
رغم بعض الاقوال التي تقول أنها مازالت محفوظة في متبة الفاتيكان..ويتساءل البعض ..لم لم يتم نشرها..
السبب بسيط كما اسلفنا...لآنها تضرب كل المرتكزات الدينية المسيحية في الصفر..
إذن فلا شك ان المسيح قد انجب..ثُم ان الكثير من الاناجيل التي تتحدث عن صلب المسيح تتحدث عن دخول
مريم المجدلية الى المغارة التي اسجي فيها المسيح بعد الصلب..فلما تدخلها اذن..ولماذا كل هذا
الحب والبحث عن رجل؟؟؟ لاشك ان هناك علاقة والا سوف يتهم المسيح عليه السلام بعلاقته مع المجدلية..
وتعتبر صديقة في الزنى ورفيقة في الخنا..
والمسيح عليه السلام أحفظ لفرجه وابلغ واطوع لاوامر ربه..
دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــتم
بنصالح محمد