السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام وقفة ان شاء الله مع القرآن ومع ملمح آخر من ملامح شخصية نبينا الفذة عليه وعلى آله الصلاة والسلام
العنوان كما رأيتم مستوحى من بداية سورة الشعراء والآية الموالية تقول :"ان نشأننزل عليهم آية فظلت أعناقهم لها خاضعين"
قال ابن كثير في بيان هذه الآية:'لو نشاء لأنزلنا آية تضطرهم الى الايمان قهرا،ولكن لانفعل ذلك لأنا لانريد من أحد الا الايمان الاختياري'
ونجد في سورة الكهف:"لعلك باخع نفسك على آثارهم ان لم يومنوا بهذا الحديث أسفا"
ومعنى باخع أي مهلك نفسك بحزنك عليهم .قال قتادة:'قاتل نفسك غضبا وحزناعليهم.
وقال مجاهد:قاتل نفسك جزعا.
قال ابن كثير :أي لاتأسف عليهم بل أبلغهم رسالة الله فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها.
وفي سورة فاطر نجد قول الله تعالى:"فلا تذهب نفسك عليهم حسرات" وحاول أن تستشف من خلال هذه الصورة البيانية حقيقة المشاعر النبوية نحو أمته
وتكرر في القرآن وصية الله لنبيه بقوله :"لا تحزن عليهم" في كل من الحجر والنحل والقصص
وهناك آية أخرى جميلة ومعبرة وربما تلخص ماكان يعانيه المصطفى عليه الصلاة والسلام وهي الآية103من سورة يوسف عليه السلام:"وما أكثر الناس ولو حرصت بمومنين"
وانظروا معي الى المصطلحات المستعملة في الآيات السابقة وما تحمله من دلالات نفسية عميقة:باخع -أسف-حسرات-حرصت-تحزن ...وغيرها ،فهي تدل فعلا على ما كان المصطفى يعيشه من هم وحسرة يكاد ينفطر لها قلبه على عدم ايمان قومه ،وما ذلك الا دليل وتصديق لما وصفه الله به من أنه رحمة للعالمين:"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رؤوف رحيم "
اخواني الكرام وقفة ان شاء الله مع القرآن ومع ملمح آخر من ملامح شخصية نبينا الفذة عليه وعلى آله الصلاة والسلام
العنوان كما رأيتم مستوحى من بداية سورة الشعراء والآية الموالية تقول :"ان نشأننزل عليهم آية فظلت أعناقهم لها خاضعين"
قال ابن كثير في بيان هذه الآية:'لو نشاء لأنزلنا آية تضطرهم الى الايمان قهرا،ولكن لانفعل ذلك لأنا لانريد من أحد الا الايمان الاختياري'
ونجد في سورة الكهف:"لعلك باخع نفسك على آثارهم ان لم يومنوا بهذا الحديث أسفا"
ومعنى باخع أي مهلك نفسك بحزنك عليهم .قال قتادة:'قاتل نفسك غضبا وحزناعليهم.
وقال مجاهد:قاتل نفسك جزعا.
قال ابن كثير :أي لاتأسف عليهم بل أبلغهم رسالة الله فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها.
وفي سورة فاطر نجد قول الله تعالى:"فلا تذهب نفسك عليهم حسرات" وحاول أن تستشف من خلال هذه الصورة البيانية حقيقة المشاعر النبوية نحو أمته
وتكرر في القرآن وصية الله لنبيه بقوله :"لا تحزن عليهم" في كل من الحجر والنحل والقصص
وهناك آية أخرى جميلة ومعبرة وربما تلخص ماكان يعانيه المصطفى عليه الصلاة والسلام وهي الآية103من سورة يوسف عليه السلام:"وما أكثر الناس ولو حرصت بمومنين"
وانظروا معي الى المصطلحات المستعملة في الآيات السابقة وما تحمله من دلالات نفسية عميقة:باخع -أسف-حسرات-حرصت-تحزن ...وغيرها ،فهي تدل فعلا على ما كان المصطفى يعيشه من هم وحسرة يكاد ينفطر لها قلبه على عدم ايمان قومه ،وما ذلك الا دليل وتصديق لما وصفه الله به من أنه رحمة للعالمين:"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رؤوف رحيم "