كلنا يعرف معنى كلمة التحنيك (ولها نفس النطق باللهجة الحسانية التحنيك) وهي ملأ فم الطفل الحديث الولادة بالتمر بعد مضغه جيدا من طرف الأب أو الأم أو العسل او العسل ممزوج ب دْهَنْ.
وهي سنة كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وظلت تشكل إعجازا طبيا لم يكن معروفا في زمنه صلى الله عليه وسلم ولا في الأزمنة التي تلته حتى اتضحت الحكمة من ذلك الإجراء في القرن العشرين.
التحنيك في الحديث الشريف:
أخرج البخاري في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة. قالت : " خرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت قباء فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شئ دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بالتمر، ثم دعا له فبرك عليه.
فكان أول مولود ولد في الإسلام ففرحوا به فرحا شديدا.
التحليل العلمي:
إن مستوى السكر الجلوكوز في دم الأطفال اليافعين والبالغين يتراوح ما بين 70 و120 ملجرام لكل 100 مللتر من الدم في حالة الصيام ويرتفع بعد الأكل أو شرب مواد سكرية إلى أكثر من 180 ملجرام خلال ساعة ثم يعود ليهبط إلى مستواه خلال ساعتين.أما بالنسبة للمولودين حديثا فإن مستوى السكر الجلوكوز في الدم يكون منخفضا.
وكلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر منخفضا أكثر.
وبالتالي فإن المواليد الخداج "وزنهم أقل من 2.5 كلجم" يكون منخفضا جدا وقد يؤدي هذا إلى الأعراض التالية
1- أن يرفض المولود الرضاعة.
2- إرتخاء العضلات.
3- توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق الجسم.
4- اختلاجات ونوبات من التشنج.
وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة وهي:
- تأخر في النمو.
- تخلف عقلي .
- الشلل الدماغي.
- إصابة السمع أو البصر أو كليهما.
- نوبات صرع متكررة (تشنجات).
والعلاج سهل ميسور وهو إعطاء السكر الجليكوز مذابا في الماء إما بالفم إذا كان المولود يستطيع البلع أو بواسطة الوريد إذا لم يكن قادرا على البلع مع توفير الأكسيجين بالحضانات ، وخاصة لدى المواليد الخداج.
من هنا يتضح لنا جليا الحكمة من تحنيك الطفل الحديث الولادة بالتمر، حيث إن قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة. فالتمر يحتوي على السكر الجلوكوز بكميات وافرة خاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي السكروز إلى سكر إحادي كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات وبالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها.
وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل من مضاعفات نقص المسكر الخطيرة والتي ألمحنا إليها فيما سبق.
إن استحباب تحنيك الطفل بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة وهو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه وتعرف مخاطر نقص السكر الجلوكوز في دم المولود.
وهي سنة كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وظلت تشكل إعجازا طبيا لم يكن معروفا في زمنه صلى الله عليه وسلم ولا في الأزمنة التي تلته حتى اتضحت الحكمة من ذلك الإجراء في القرن العشرين.
التحنيك في الحديث الشريف:
أخرج البخاري في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة. قالت : " خرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت قباء فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شئ دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بالتمر، ثم دعا له فبرك عليه.
فكان أول مولود ولد في الإسلام ففرحوا به فرحا شديدا.
التحليل العلمي:
إن مستوى السكر الجلوكوز في دم الأطفال اليافعين والبالغين يتراوح ما بين 70 و120 ملجرام لكل 100 مللتر من الدم في حالة الصيام ويرتفع بعد الأكل أو شرب مواد سكرية إلى أكثر من 180 ملجرام خلال ساعة ثم يعود ليهبط إلى مستواه خلال ساعتين.أما بالنسبة للمولودين حديثا فإن مستوى السكر الجلوكوز في الدم يكون منخفضا.
وكلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر منخفضا أكثر.
وبالتالي فإن المواليد الخداج "وزنهم أقل من 2.5 كلجم" يكون منخفضا جدا وقد يؤدي هذا إلى الأعراض التالية
1- أن يرفض المولود الرضاعة.
2- إرتخاء العضلات.
3- توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق الجسم.
4- اختلاجات ونوبات من التشنج.
وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة وهي:
- تأخر في النمو.
- تخلف عقلي .
- الشلل الدماغي.
- إصابة السمع أو البصر أو كليهما.
- نوبات صرع متكررة (تشنجات).
والعلاج سهل ميسور وهو إعطاء السكر الجليكوز مذابا في الماء إما بالفم إذا كان المولود يستطيع البلع أو بواسطة الوريد إذا لم يكن قادرا على البلع مع توفير الأكسيجين بالحضانات ، وخاصة لدى المواليد الخداج.
من هنا يتضح لنا جليا الحكمة من تحنيك الطفل الحديث الولادة بالتمر، حيث إن قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة. فالتمر يحتوي على السكر الجلوكوز بكميات وافرة خاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي السكروز إلى سكر إحادي كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات وبالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها.
وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل من مضاعفات نقص المسكر الخطيرة والتي ألمحنا إليها فيما سبق.
إن استحباب تحنيك الطفل بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة وهو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه وتعرف مخاطر نقص السكر الجلوكوز في دم المولود.