المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


    نتنياهو.. إسقاط حماس مدخل لضرب الأمن العربي

    ابريهمات
    ابريهمات
    عضــو مميز
    عضــو مميز

    عدد المساهمات : 254
    تاريخ التسجيل : 07/03/2008
    العمر : 39
    30032009

    نتنياهو.. إسقاط حماس مدخل لضرب الأمن العربي Empty نتنياهو.. إسقاط حماس مدخل لضرب الأمن العربي

    مُساهمة من طرف ابريهمات

    الموافق 26 مارس 2009

    غزة/ صالح النعامي

    يحمل الاتفاق الائتلافي الذي توصَّل إليه رئيس الوزراء الصهيوني المكلف بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" إفيغدور ليبرمان، بشأن مستقبل التَّعَاطِي مع حركة حماس، دلالاتٍ عميقةً، وستكون له تداعياتٌ بالغة الخطورة، يتوجب تَذَكُّرُهَا دائمًا، والتعامل مع إسرائيل على أساسها. ولعل أهمَّ بندٍ في هذا الاتفاق الذي بموجبه انضم حزب ليبرمان لحكومة نتنياهو، ذلك الذي يتعلق بالتزام الحكومة الجديدة بإسقاط حكم حركة حماس، على أن يتم تصنيف هذا الهدف ضمن الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل في عهد حكم نتنياهو. صحيح أنه حتى وزراء في الحكومة السابقة كانوا يُنَادُونَ بإسقاط حكم حركة حماس، بل وشنَّت حكومة أولمرت حربَ شَعْوَاءَ على الفلسطينيين في القطاع؛ من أجل تحقيق هذه الغاية، ومع ذلك تكمُنُ خطورة اتفاق نتنياهو ليبرمان في حقيقة أنه سيُصبح جزءًا من برنامج الحكومة الجديدة، بغضَّ النظر عن التطورات في الساحة الفلسطينية. ويعني إبراز إسقاط حماس، كهدفٍ مُعْلَنٍ وَتَضْمِينُهُ برنامج الحكومة، أن الحكومة الجديدة سَتَشْرَعُ في شنِّ عمليات عسكرية واسعة وكبيرة، في محاولةٍ لتحقيق الهدف.

    وإن كان بات في حكم المؤكَّد فشلُ رِهَانِ إسرائيل على خيار القوة في مواجهة الشعب الفلسطيني، إلا أن هذا يعني أنَّ إسرائيل في عهد نتنياهو ستحاولُ تَكْرَارَ استخدامِ العمل العسكري والضغوط الاقتصادية، وضمن ذلك، العقوبات الجماعية. ونتنياهو الذي يُدْرِك أنه في حاجةٍ لشرعيَّةٍ دوليَّةٍ من أجل توفير الظروف التي تسمح له بمحاولة تحقيق هذا الهدف، بات معنيًّا بضم حزب العمل لحكومته، بعدما يئس من إمكانية ضم حزب "كاديما". من هنا فليس من المستغرَب أن يُبْدِيَ نتنياهو استعدادَه لمنح حزب العمل خمسة حقائبَ وزرايةً، من بينها وزارة الحرب، على الرغم من أن هذا الحزب حصل على ثلاثة عشر مقعدًا فقط. فزعيم الليكود يُدرك أن وجود حزب العمل ضروري لتلميع صورة حكومته في المحافل الدولية، علاوةً على أنه سَيُوَظِّفُ حزب العمل في لعِب دور مقاول الأعمال القذرة، لأنه يدرك أن هذا الحزب يجيد لعب هذا الدورِ، كما دلَّت تجربتُه في الحكومات السابقة. وسيحاول باراك كوزيرٍ للحرب، إكمالَ مسلسل الجرائم التي أشرف على ارتكابها في عهد حكومة أولمرت ضد الفلسطينيين في غزة.
    وإن كان إيهود أولمرت معنيًّا بإسقاط حماس؛ بزعم أن إسقاطها يمهِّد للتوصل لاتفاق تسويةٍ مع "الجهات المعتدلة" في الشعب الفلسطيني، على حدِّ زعمه، فإن حكومة نتنياهو ـ ليبرمان غيرُ معنيَّةٍ تمامًا بمثل هذه التسوية. فقد أعلن نتنياهو بشكلٍ، لا يقبل التأويلَ، أن أقصى ما يُمكن أن يعرضَهُ على السلطة هو مشروع "السلام الاقتصادي"، الذي يهدِف إلى تحسين ظروف الفلسطينيين، مقابلَ تنازُلهم عن حقوقهم الوطنية. ليس هذا فحسب، بل إن أحد البنود الخطيرة في برنامج حكومة نتنياهو المتبلور تنصُّ على ضرورة الدفع نحوَ طَفْرَةٍ في المشاريع الاستيطانية في الضفة والتهويدية في القدس. ويخطط كل من نتنياهو وليبرمان لإسقاط حماس، وفي ذات الوقت يتفقان على بناء أكبر مدينةٍ استيطانية في الضفة الغربية، والتي سيطلقون عليها "عير جنيم"، أي (مدينة الحدائق).

    ويأتي هدف إسقاط حركة حماس إلى جانب أهداف أخرى لا تقلُّ خطورةً، تَتَمَثَّلُ في السَّعي للْمَسِّ بالحقوق الوطنية لفلسطينيي 48، والتضييق عليهم بكل الوسائل. ولا ينكر ليبرمان حماسه لفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى، ومنع المسلمين من الصلاة فيه.

    وإن كان من غير المستغرَب أن تَنْحُوَ الحكومةُ الجديدة في إسرائيل هذا المْنَحَى، فإن المستغرَب حقًا هو ألا تَتَّخِذَ الأنظمةُ العربيةُ موقفًا واضحًا ومحدَّدًا إزاءها، بل للأسف الشديد، فإن بعض هذه الأنظمة لم يَتَرَدَّدْ في مُغَازَلَتِهَا. فالمسئولون المصريون أكدوا أنهم لن يَتَرَدَّدُوا في استقبال ليبرمان كوزيرٍ للخارجية، رغم أنه وجَّه إهاناتٍ شخصيةً للرئيس مبارك، وهدَّدَ بتدمير السَّدِّ العالي، ودعا إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في صحراء سيناء.

    إن الأنظمة العربية التي تَتَّخِذُ موقفًا سلبيًّا من حركة حماس، ترتكب خطأً كارثيًّا إذا ما غضَّت الطرف، ولم تتحرك لِثَنْيِ حكومة نتنياهو ـ ليبرمان، عن تنفيذ مخططاتها العُدوانيَّةِ ضدَّ الشعب الفلسطيني. ويمثل إسقاطُ حركة حماس في نظر نتنياهو ـ ليبرمان، مقدمةً ضروريةً من أجل مساعدة إسرائيل على أن تمس بأمن كل دولة عربية على حده. وللأسف الشديد، فإن ليبرمان الذي يريد إسقاط حماس، هو نفسه ليبرمان الذي يُطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على مصر لتقليص عدد قواتها العسكرية، والتَّوَقُّفِ عن إجراء المناورة الحربية الكبيرة، وهو ليبرمان الذي يعتبر أنه لا يوجد سببٌ يدعو لإقامة دولةٍ فلسطينيةٍ؛ لأن مثل هذه الدولة قائمةٌ بالفعل في الأردن، وهو ليبرمان الذي يطالب بعدم تزويد السعودية بأي سلاح متطور، وهو ليبرمان الذي دعا إلى تدمير القصر الرئاسي السوري، وتدمير البُنَى التَّحْتِيَّةِ في لبنان.

    قُصَارَى القول: مَنْ يسمحُ لحكومة نتنياهو ـ ليبرمان بمحاولة إسقاط حكم حماس، فإنه في الواقع يسمحُ بالمسِّ بالأمن القوميِّ العربيِّ.
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    avatar

    مُساهمة السبت 04 أبريل 2009, 17:50 من طرف محمد بن صالح

    السلام عليكم...
    شكرا اخي ابريهمات على الموضوع رغم أني لم اشأ الرد عليه..
    ولا لشئ سوى ان الأمن القومي العربي مهدد..بل انه يعاني من الكثير من المطبات..
    وحماس تحاول جاهددة تعديل الكفة رغم اسلوب القوة الممنهج
    تصبحون على فلسطين حرة..وتصبحون على وطن
    بنصالح محمد
    زرياب

    مُساهمة السبت 04 أبريل 2009, 19:16 من طرف زرياب

    مساء الخير
    بات في حكم المؤكد إستسلام كل المحللين لنظرية المقاومة أن لا حملان في أسياد أسرائيل بل أن الجميع يمينا وشمالا قتلة وسفاحين.
    لكن الجديد في الحكومة الجديدة أنها الأكثر وضوحا في تاريخ هذا الكيان الغاصب .فليبرمان المعني بتجميل وجه هذا العدو في المحافل الدولية لا يدخر جهدا في التكشير عن أنيابه كلما سنحت له الفرصة ليهدد قوى التطرف في المنطقة وكأنه يجهل في أي بيئة نشأ وماهية المبادئ التي يؤمن بها أكثر مما يعتقد بسطاء اليهود بخرافتهم المقدسة.
    القضاء على حماس حلم قديم تكرره ألة إسرائيل الدعائية وكأنه غاية مبتكرة هي أولوية حكومة هذه العصابة المتطرفة لكن الحقيقة أن هذه الزمرة من المحتالين وعلى رأسهم إنتهازيو اليسار الصهيوني الفريد من نوعه أنما يسعون من تكرار هذه الغاية أن يهيئوا العالم لمخططات إجرامية صارت بالمراسيم البرتوكولية كلما تسلمت أي حكومة من حكومات هذا العدو مقاليد السلطة في هذه الغدة السرطانية.
    هؤلاء الحمقى من أسياد العدو أمثال ليبرمان هم اكثر الناس إدراكا أن حركة حماس وقوى المقاومة عامة عصي كسر شوكتها لأنها ببساطة وهذا ما خلص اليه قادة الأجرام بعدما تكرر عدوانهم أن المقاومة بذور تتلائم مع تربة كل أرض مغتصبة وكلما تفنن الغاصب في أساليب الجبروت إلا وزادت أشجارها ثمار ناضجة وأينعت زنابق وشقائق نعمان لا تحلو له هذه الدنيا عدى وقت الشهادة وتسليم المشاعل جيلا بعد جيل.
    إسرائيل الى زوال وستسقط حكومة المجرمين عند أول إختبار حقيقي هذا وعد وإن غدا لناظره لقريب.
    avatar

    مُساهمة الأحد 05 أبريل 2009, 04:21 من طرف swadah78

    ما أوردته أخي الكريم يؤكد الترابط بين قضيتنا الأم ومحوريتها في السياسات العربية والاسلامية والدولية الحالية
    الصهاينة ليس لهم أعراض يخشون عليها ليسعوا الى تنميق وتلميع صورتهم مادام الضمير الدولي في سباته العميق ومادامت عقول العالمين مخدرة بمنتوجات آلتهم الاعلامية الفاجرة القوية ،في مقابل قنواتنا اللاهية المتخلفة
    ومع الأسف بالرغم من فداحة وحيوانية الهجمة الصهيونية الأخيرة على غزة والحصار المقيت الذي دمر الأخضر واليابس في فلسطين عموما وغزة خصوصا الا أننا لم نجن كبير فوائد من ذلك
    ينتظرنا عمل اعلامي قوي وجاد يحيي مواة قلوبنا ،ويظهر للعالم حقيقة هذه الغدة السرطانية ومن والاها
    وعموما فالحرب في بداياتها وعلينا أن نعد العدة،فقد يتم القضاء على حركة حماس وتكسر شوكتها ويستهدف قادتها وزعماؤها وحتى المتعاطفون معها ،وتبقى هذه هي سنن التدافع التاريخي والضريبة التي يجب أداؤها لمن يعشق الحياة والحرية
    solos_rojes

    مُساهمة الأحد 05 أبريل 2009, 05:34 من طرف solos_rojes

    اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر و لابد للقيد ان ينكسر ....

    شكرا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 18 مايو 2024, 19:08