ضرورة الاسراع بتسجيل التاريخ

قراءنا المحترمين سلام الله عليكم اين ما كنتم ان تقول ان التاريخ يفرض نفسه فهدا شيء معروف .ان تقول ان التاريخ لايرحم فهادا شيء معلوم .ان تقول ان التاريخ خير شاهد فهدا امر بديهي .لكن في المقابل مادا لو اهمل المختصون بمجال التاريخ مسالة تدوينه؟اعطي مثالا للقضية الفلسطينية في الظرفية الحالية حرب غزة والاسلحة المحظورة التي استعملت فيها هل سيجل المؤرخون هده الجريمة الكبيرة والمجزرة التي لقيها شعب غزة ؟هل سيدكرون الدور البطولي المتميز الدي لعبه ابطال المقاومة ؟وعلى دكر المقاومة هل سيدون التاريخ ابطال المقاومة الدين ضحو بدماءهم من اجل مبادءهم النبيلة ؟ان تضحي بدمك بحياتك هدا امر ليس بالسهل ولا شك ان الدي يقوم بهدا من اجل قضية ومبدا هو انسان غريب هو بطل غريب في زمن كثر فيه الجبن ادكر على سبيل المثال ابطال المقاومة الاسلامية حماس مثل الاخ الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والاخ صلاح شحادة والاخ احمد ياسين والاخ سعيد صيام والقاءمة طويلة .مدا لو اهمل كتاب التاريخ اسماء هؤلاء الرموز؟مادا لو كنا امام تباين وتناقض في الكتابات التاريخية حيث نجد كاتبا صهيونيا يكتب بنقيض الحقاءق الثابتة وكاتبا اخر يكتي حقاءق ثابتة ؟ السنا في هده الحالة سنكون امام مفارقة كبيرة ؟اترك لكم الكلمة بمشاركاتكم يتقدم الموضوع الى الامام ولكم الكلمة.

السلام عليكم..
ما نحتاجه هو كتابة تراثنا الصحرواي اكثر من كتابة التأريخ والتاريخ الفلسطيني..
لسبب بسيط هو ان التاريخ الفلسطيني له ارشيف..وكتبة خاصين والكثير من المعلومات المدونة..ولعل اشهر مؤرخيهم اكرم زعيتر..
ونحن لدينا تراث..ونحاول تسجيل معطيات تاريخية متوفرة لدى الكل..وتاريخنا الصحراوي
فيه الكثير من التدليس والتزوير..وقد كنت اتمنى ان يكون موضوعك تابع للموضوع ما قبله
موضوع قبائل بني سليم..
وحتى لو حاولنا التدوين فلن نكون أكثر حنكة من الفلسطينيين ..وأهل مكة ادرى بشعابها..
بنصالح محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لاخواني الأعزاء
موضوع جميل جدا ذلك أن الأمة التي ليس لها أرشيف ليست لها ذاكرة ،والذاكرة أعزائي هي التي تصنع الحاضر وتؤسس للمستقبل.
وان كنت متفقا تمام الاتفاق مع أخي بنصالح من حيث أن القضية الفلسطينية لها مختصوها وأهلها المباشرون وهم الأقدر على تدوين مجرياتها وتفاصيلها لكنها تبقى القضية والقلب النابض للأمة الاسلامية .ألا ترون معي أنه ومنذ قرن من الزمان اذا تحدثنا فقط عن تاريخنا المعاصر أن أحداث تلك البقعة الطاهرة هي التي تصنع الأحداث من حولها وتحدد الاستراتيجيات البعيدة المدى وتشكل السياسات الراهنة المتبعة ،ولذلك أرى لزاما علينا نحن أولاد بوعيطة أن يكون منا مختصون في هذه القضية ومهتمون بها وهم الذين سيحافظون على جذوة الوعي بها مشتعلة في نفوس أنصارها،والمتعاطفين معها ،مع الحق والوعد الرباني للمومنين بالنصر والتمكين،ولذلك أيضا أنشأنا نافذة للقضية الفلسطينية ليس للنيابة عن المواقع المختصة فيها ولكن لنحافظ على العهد ولنحاول القيام بشيء من الواجب،ولعلمنا أن هذه القضية في نهاية المطاف هي التي ستكون سببا في انطلاق معركة التحرير من العدوان العالمي على العالم الاسلامي ،على القيم الانسانية النبيلة،وستكون وستظل قطب رحى الحرب بيننا وبين أعدائنا.
بقي أنه علينا أن نبذل جهدنا في الحفاظ على ذاكرتنا القطرية وهو شيء استعجالي لم يعد يقبل التأجيل للأسباب التي يعرفها الجميع،ويمكن جمعها في التبرير الذي دفع عمر بن عبد العزيز الى الأمر بتدوين السنة قائلا :"فاني خفت دروس العلم وموت العلماء"وهم عندنا هنا الرواة باعتبار أن ثقافتنا وموروثنا في غالبه موروث شفهي
والسلام