المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


3 مشترك

    العولمة و القبيلة

    avatar
    مطاع
    عــــضو مشارك
    عــــضو مشارك


    عدد المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    العولمة و القبيلة Empty العولمة و القبيلة

    مُساهمة من طرف مطاع الأحد 05 أبريل 2009, 14:15

    تحبة للجميع فبعد تفكير بين الاخد و الرد قررت في الاخير المساهمة بهدا الموضوع راجيا ان يلقى استحساننا و تفهم لدى المتصفحين لهدا المنبر انه موضوع باتي من استنتاجات شخصية استقيتها من خلال المعاش و الواقع الدي نتشارك في صنعه يوما عن يوم واقع نؤثر فيه و يؤثر فينا و ان كان تاثيره اكبر
    اسمحو لي ان اخوض في مسالة تبدو كاشكالية من حيث العمق و كتمظهر حتمي تاريخي يؤسس القطيعة مع ماهو تقليدي يوما عن يوم . انها هوة تتسع بين الرفض و القبول بين الكائن و الممكن انها العولمة الزاحفة على كل انماط الحياة الحالية .فاي موقع للقبيلةاو السلالة في ظل ثقافة الفرد ولاشيء غير الفرد الخالص. لعل هده الديباجة بدت مبهمة . ادن اسوق الامر من حبث يجب ان ابداء
    العولمة -- كثيرة هي المفاهيم و متعددة المجالات و الميادين التي تناولت هدا المصطلح .لكن فهما قلنا فان العولمة ليست الية من اليات التطور الراسمالية بل هي اديولوجيا تعكس بالدرجة الاولى ارادة الهيمنة على العالم . انها نظام و نسق دو ابعاد تتجاوز دائرة الاقتصاد نظام عالمي يراد له ان يشمل مجال السوق و المال و المبادلات و الاتصال ** كما يشمل مجال الفكر و السياسة و الاوديولوجيا
    ان طبقات ماركس باتت تنمحي و بدى جليا العالم منقسم الى ثلاثة طبقات اجتماعية الاولى الربابنة من شركات كبرى تقود العالم في الوسط المستهلكين و الثالثة في الهامش من مقصيين و عاطلين و مهمشين
    ان الاستهلاك و قانون السوق و المنافسة بات هو الغالب . باتت الاشياء هي التي تتحكم و تسيطر و تسود
    ان ثقافة خقوق الانسان احدى الاضلاع المكونة لايديولوجية العولمة -- مع نوع من التحفظ--فرغم ان مبادىء حقوق الانسان تبدو سامية في مجملها الا انها وسيلة ايضا لمحو ثقافة الجماعة و الانصات الى ثقافة الفرد فهي لا تؤمن بغير الانسان الصرف رغم ان الاقليات الاثنية المقموعة او المهمشة وجدوا فيها ضامنا لحقوقهم الساسية و الثقافية و المدنية حاميا لهم من اجل التعبير عن وجودهم
    انها ثقافة تؤمن بالفردية اي ان وجود الفرد محصور في فرديته و ما عداه لا يعني له شيئا انه تمزيق لرابطة
    ان الحديث عن القبيلة و العشيرة و السلالة اضحى من العيوب في مجتمع و ثقافة العولمة . فالمجال هو المرجعية للانتماء بينما العرق او السلالة بات بنمحي و يتلاشى شيئا فشيئا
    ان هدا او داك اصبخ ينتمي لمدينة او جهة او قطر او دولة او منظومة جغرافية . ان الهوية في مجتمع العولمة تعترف بالانسان الصرف و الدي يؤكد دلمك ان دولة مثل الدانمارك او هولندا او غيرهما نجد فيهما اللقطاء و المثليين و الشواد يعلنون انتمائهم لانفسهم و لدولة التي يمنتمون اليها فاللقطاء لا يتورعون ان يعلنوا انهم ابناء امهاتهم او ابناء الشعب و رغم دلك يسودون و يحكمون و ينتخبون و ينتخبون
    فالعولمة تدفع بالانسانية الى الانتماء للانسان الى الدات الخالصة و الخصوصيات يجب ان تتحول الى خصوصية جوهرية واحدة اللانسان الفرد اما الاب او الجد او الاسلاف فلا حضور لهم و لا انتماء يشد اليهم
    فالاثنيات و ان كانت تتجلى احقيتها في التعبير عن حضورها و ثقافتها و جودها خاصة الاقليات لكنها ستجد مستقبلا قانون الاستهلاك و السوق يفرض و يختم عليها التشتت و الانمحاء لدخول في قالب العالم الواحد و هوية الفرد الواحد وبهدا فان القبيلة و السلالة كمرجعية للانتماء للبنيات المجتمعية التقليدية اضحى امام اعصار العولمة معرض للا نمحاء
    اسمخوا لي ان اسوق ما يعنينا نخن و اعود الى حيث واقعنا و اين نحن من هدا
    لعلي اظلم واقعنا ان قلت انه غير معني و كاننا لسنا جزء من العالم
    ان تكنة كمكون قبلي بات هو ايضا ينمحي و يدوب شيئا قشيئا لتحل محله المدن و الجهات و قد اسوق امثلة في الموضوع لاظهار دلك و ارجوا ان اوفق و اعتدر هنا للقارىء فما عليه غبر الصبر الجميل ختى نهاية هدا النص
    اعود فاقول ان القبيلة لم تعد تظهر الافي المناسبات و ان ظهرت يتخلل هدا الظهور ضعف في التماسك و التازر حيث نلاحظ ان الصراعات الشخصية -و اقول واثدد هنا على كلمة شخصية -- تطفو في اي تجمع او لقاء للقبيلة اية قبيلة حيث نرى الاشخاص يتنافسون على الظهور و الاخد بزمام الامور مما يجعل الامر يصدم بمصالخ اشخاص اخرين فالمصالح تحكمها خلفيات و الخلفيات هي المخرك فيظهر الصراع و المناقسة التي لا تؤدي الا الا الشتات و التفرقة هده اولى حلقات الانمحاء
    ان القبيلة لم تعد تلك المحمية التي تحمي الاشخاص و الافراد حين يلجاء اليها المنتمي عند الاقتضاء و الضرورة ووقت الشدة و العسر لم تعد القبلة دلك الرهان الضامن للمساندة و الاحساس بالوجود لم تعد تلك الخلفية المتينة في ظل الاختلاط بالاعراق و تغير انماط الحياة الجديدة فالعولمة اعطت بدائل جديدة و فرضت واقعا جديدا ففقبها الكل يغني ويبكي ليلاه
    هناك مثلا اكثرا وضوحا اسوقه و الامر يتعلق ببناء تكنة المهاجرين الى الخارج و خاصة الجيل الثالث فهولاء اسسوا في السنوات الاخيرة جمعيات قبلية صرفة فاضخى لكل قبيلة جمعية يقيمون مهرجانات خلال العطلة الصيفية يتبارى فيها الجميع للعودة الى روح القبيلة و اعادة امجادها
    ان هولاء اكثر حنينا و اقوى رغبة في اعادة روح الاجداد و الاسلاف و تاكيد الانتماء
    انهم اناس عاشو الصدمة فالامر ليس هنا بصدمة الحداثة بل صدمة العولمة انهم يعايشون مجتمع الفرد الصرف مجتمع الاستهلاك الدي لا يعترف بالقبيلة او العرق او الاسلاف او السلالة انه الاغتراب الوجودي انه الاغتراب بكل ابعاده و خوفا ان يضيع انتمائهم العرقي و القبلي و خوفا على ابنائهم من جميخ مجتمع تقوده مفاهيم العولمة لياتي على الاخضر و اليابس و من بينها الاجداد و الاسلاف ياتون ليقضوا ارواح ابائهم و اجدادهم و يعيدوا تاكيد انتمائهم و تجديد ولائهم للقبيلة و العشيرة و استلهام حضورهم و وجودهم من الماضي فهم اكثر تماسا مع واقع العولمة القادم لا مخالة
    ان جدورهم ممتددة الى حيث ادم فادا بها امام اعصار يسعى الى اقتلاعها
    اليست القبيلة في نعش امام ثقافة العولمة
    انه موت القبيلة و ان كان موتها قديكون اطول او اقصر من عمرها لعلها حقيقة مرة لا نقبل بها و لا نستسيغها لكنها قدر محتوم او شر لا بد منه
    قد اخطيء و قد اصيب ارجوا ان اكون قد وفقت في طرح فكرتي لنقاش
    abdallahi mouma
    abdallahi mouma
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1221
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    العولمة و القبيلة Empty رد: العولمة و القبيلة

    مُساهمة من طرف abdallahi mouma الأحد 05 أبريل 2009, 17:40

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    نحن الآن في هذا المنتدى نستغل أحد آليات العوملة [ الأنترنيت ] للدفاع عن فكرنا القبلي ، لا نحبذ العولمة و لكن في نفس الوقت نستغل أحد أسبابها ؟؟
    القبيلة أو الفكر القبلي و العولمة ، مقابلة غير متكافئة البتة ، الفكر القبلي هو فكر تجزيئي إلى أبعد حد ، يعتمد أساسا على الإنتماء الإثني الضيق ، و إن إنبنى اساسا على الفكرة الإنقسامية التي بشر بها المفكرون الأنثروبولوجيون ، بينما العوملة ثقافة أستهلاك ، لا تعترف أساسا بحدود و لا لغة و لا إنتماء ، تنبني أساسا على فكر شمولي يجعل من ثقافة الإستهلاك الغربية نمطا محبب التطبيق و التشبيه .
    لم تستطع الأفكار الإديولويجية الكبرى كالإشتراكية الوقوف في وجه أخطبوط العولمة ناهيك عن فكر ضيق ينبني أساسا على العلاقة و القرابة الأسرية الضيقة المنبعثة من الإحساسا العميق بالإنتماء إلى جد مشترك ، يكون في الغالب ولي صالح أو بطل أسطوري .
    ظهرت في أروبا جمعيات ذات نزعة قبلية و خصوصا قبائل تكــنة ، التي إجتهدت كثيرا لتوجد لنفسها موطأ قدم في الفسيفساء الثقافية و ذلك لأسباب لعل أهمها أولا : الإحساس بالخطر المحدق على ثقافة صحراوية قد يجد الآباء أبناؤهم بعد برهة من الزمن غرباء عنها فجدوا و إجتهدوا لخلق كيانات فسيفسائية تذكي الإحساس العشائري الضيق و قد كان من الأجدى توحيد الجهود في إطار واحد يلملم الثقافة الصحراوية التكنية عامة . .
    ثانيا : ظهور الصحراويين في أروبا كأناس و ثقافة غريبة و محببة في الغالب لدى الأروبيين الذين يرون بعقلهم الواعي و اللاواعي في هذا الإنسان ذلك الشخص القادم من بلاد الكثبان الرملية و الذي يتعايش مع قساوة الطبيعة و بيئة الجمل الذي يتمنون أن يقضوا هم الآخرين أياما تحت لهيب شمس الصحراء و يعيدوا مغامرات فيليكس دو بوا في كتابه تنبكتو العجيبة ، يريون هذا الإنسان يعيش بينهم في أروبا في إنسجام تام و لا يتحرج في التعبير عن إنتمائه و كينونته و تشبثه بأصله ، فيشجعونه و يكافؤونه على ذلك .
    لكل هذه الإعتبارات وجد الفكر القبلي الضيق في أروبا مرتعا خصبا له للأسباب السابق ذكرها .
    مثل هاته المحاولات تشبه إلى حد كبير إعتناء أهل الخليج العربي بتربية و تطوير الهجن و الصقور ، فمهما بلغ الشمري أو العنزي في دولة كقطر أو الكويت من وجاهة و مال و نفوذ إلا أنه في آخر المطاف يعود لبيئة الصحراء لينهل من معينه و أصوله .
    و كذلك الأمر بالنسبة للصحراوي و إن كان لم يصل لدرجة الرفاهية التي وصل لها الخليجيون إلا أنهم في نفس الوقت يكادون يتقاسمون نفس القواسم مع أهل الشماغ .
    على كل حال الثقافة القوية التي تحمل في طياتها سبب منعتها يمكن أن تقف جزئيا في وجه العولمة إلا أجل مسمى ، لكن كفكر قبلي ضيق لا أكاد أجزم ذلك .
    بوسافن2008
    بوسافن2008
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 698
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    العولمة و القبيلة Empty رد: العولمة و القبيلة

    مُساهمة من طرف بوسافن2008 السبت 18 أبريل 2009, 12:27

    يبدو ان الموضوع أصبح متجاوزا إلا أنني لم أستطع قراءته دون محاولة الرد عليه.
    التطور التكنولوجي والمعلوماتي ليس من نتائج العولمة بل هو إحدى الأسباب التي استغلها متبنيوا هذا النهج للترويج له.
    فبفضل ما وصل إليه العالم من تطور ساهم في تسهيل عملية التنقل بين القارات والتواصل سريعا وبأقل الأثمان ، رأى مناصروا العولمة بضرورة فتح السوق التجارية وسوق العمل وتكافؤ الفرص لاغين بذلك الحدود والدور الذي كانت تلعبه الدولة.
    ليصبح لكل فرد الحق في السعي وراء الربح السريع ونهج شعار التضحية من أجل الربح.
    فهناك من ضحى بالأهل والأمان وهاجر وهناك من ضحى بالقيم وغامر.
    " العالم سيصبح قرية واحدة"، هذا ما ردده مناصروا العولمة في مستهل القرن، ليظهروا للناس انها قارب النجاة للوصول للفردوس المنشود. وقد ساهم ما وصلت إليه الدول من عجز في تلبية حاجيات المواطنين من شعبية النظام ومصداقيته مما دفع الجميع لنهجه دون الإلتفات إلى ما قد يخلفه من سلبيات ، وبالرجوع لعنوان مقالك أخي " العولمة والنظام القبلي " فعليك إضافة علامة تضاد بين الكلمتين.
    لأن النظام القبلي كان دوما يعتمد على الجانب الإجتماعي والإنساني الذي تفرضه آصرة الدم والقرابة والجد المشترك بينما العولمة هي نار أتت على كل شئ إسمه إنساني واجتماعي.
    لقد استطاعت العولمة أن تخلق مدنا عالية التقنية منخفضة المشاعر الإنسانية. ولعل أكبر دليل على التمزق الأسري والإجتماعي الذي لحق بالدول العظمى المتقدمة تكنولوجا هي ما نشاهده في برنامجي أوبرا والدكتور فيل .
    لقد أصبح المجتمع الأمريكي يعيش حياة مزرية تعافها النفس.
    لذا فجل ما أتمنى أن نتمكن من الحفاظ على موروثنا الثقافي والصمود طويلا.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 29 أبريل 2024, 08:55