تحبة للجميع فبعد تفكير بين الاخد و الرد قررت في الاخير المساهمة بهدا الموضوع راجيا ان يلقى استحساننا و تفهم لدى المتصفحين لهدا المنبر انه موضوع باتي من استنتاجات شخصية استقيتها من خلال المعاش و الواقع الدي نتشارك في صنعه يوما عن يوم واقع نؤثر فيه و يؤثر فينا و ان كان تاثيره اكبر
اسمحو لي ان اخوض في مسالة تبدو كاشكالية من حيث العمق و كتمظهر حتمي تاريخي يؤسس القطيعة مع ماهو تقليدي يوما عن يوم . انها هوة تتسع بين الرفض و القبول بين الكائن و الممكن انها العولمة الزاحفة على كل انماط الحياة الحالية .فاي موقع للقبيلةاو السلالة في ظل ثقافة الفرد ولاشيء غير الفرد الخالص. لعل هده الديباجة بدت مبهمة . ادن اسوق الامر من حبث يجب ان ابداء
العولمة -- كثيرة هي المفاهيم و متعددة المجالات و الميادين التي تناولت هدا المصطلح .لكن فهما قلنا فان العولمة ليست الية من اليات التطور الراسمالية بل هي اديولوجيا تعكس بالدرجة الاولى ارادة الهيمنة على العالم . انها نظام و نسق دو ابعاد تتجاوز دائرة الاقتصاد نظام عالمي يراد له ان يشمل مجال السوق و المال و المبادلات و الاتصال ** كما يشمل مجال الفكر و السياسة و الاوديولوجيا
ان طبقات ماركس باتت تنمحي و بدى جليا العالم منقسم الى ثلاثة طبقات اجتماعية الاولى الربابنة من شركات كبرى تقود العالم في الوسط المستهلكين و الثالثة في الهامش من مقصيين و عاطلين و مهمشين
ان الاستهلاك و قانون السوق و المنافسة بات هو الغالب . باتت الاشياء هي التي تتحكم و تسيطر و تسود
ان ثقافة خقوق الانسان احدى الاضلاع المكونة لايديولوجية العولمة -- مع نوع من التحفظ--فرغم ان مبادىء حقوق الانسان تبدو سامية في مجملها الا انها وسيلة ايضا لمحو ثقافة الجماعة و الانصات الى ثقافة الفرد فهي لا تؤمن بغير الانسان الصرف رغم ان الاقليات الاثنية المقموعة او المهمشة وجدوا فيها ضامنا لحقوقهم الساسية و الثقافية و المدنية حاميا لهم من اجل التعبير عن وجودهم
انها ثقافة تؤمن بالفردية اي ان وجود الفرد محصور في فرديته و ما عداه لا يعني له شيئا انه تمزيق لرابطة
ان الحديث عن القبيلة و العشيرة و السلالة اضحى من العيوب في مجتمع و ثقافة العولمة . فالمجال هو المرجعية للانتماء بينما العرق او السلالة بات بنمحي و يتلاشى شيئا فشيئا
ان هدا او داك اصبخ ينتمي لمدينة او جهة او قطر او دولة او منظومة جغرافية . ان الهوية في مجتمع العولمة تعترف بالانسان الصرف و الدي يؤكد دلمك ان دولة مثل الدانمارك او هولندا او غيرهما نجد فيهما اللقطاء و المثليين و الشواد يعلنون انتمائهم لانفسهم و لدولة التي يمنتمون اليها فاللقطاء لا يتورعون ان يعلنوا انهم ابناء امهاتهم او ابناء الشعب و رغم دلك يسودون و يحكمون و ينتخبون و ينتخبون
فالعولمة تدفع بالانسانية الى الانتماء للانسان الى الدات الخالصة و الخصوصيات يجب ان تتحول الى خصوصية جوهرية واحدة اللانسان الفرد اما الاب او الجد او الاسلاف فلا حضور لهم و لا انتماء يشد اليهم
فالاثنيات و ان كانت تتجلى احقيتها في التعبير عن حضورها و ثقافتها و جودها خاصة الاقليات لكنها ستجد مستقبلا قانون الاستهلاك و السوق يفرض و يختم عليها التشتت و الانمحاء لدخول في قالب العالم الواحد و هوية الفرد الواحد وبهدا فان القبيلة و السلالة كمرجعية للانتماء للبنيات المجتمعية التقليدية اضحى امام اعصار العولمة معرض للا نمحاء
اسمخوا لي ان اسوق ما يعنينا نخن و اعود الى حيث واقعنا و اين نحن من هدا
لعلي اظلم واقعنا ان قلت انه غير معني و كاننا لسنا جزء من العالم
ان تكنة كمكون قبلي بات هو ايضا ينمحي و يدوب شيئا قشيئا لتحل محله المدن و الجهات و قد اسوق امثلة في الموضوع لاظهار دلك و ارجوا ان اوفق و اعتدر هنا للقارىء فما عليه غبر الصبر الجميل ختى نهاية هدا النص
اعود فاقول ان القبيلة لم تعد تظهر الافي المناسبات و ان ظهرت يتخلل هدا الظهور ضعف في التماسك و التازر حيث نلاحظ ان الصراعات الشخصية -و اقول واثدد هنا على كلمة شخصية -- تطفو في اي تجمع او لقاء للقبيلة اية قبيلة حيث نرى الاشخاص يتنافسون على الظهور و الاخد بزمام الامور مما يجعل الامر يصدم بمصالخ اشخاص اخرين فالمصالح تحكمها خلفيات و الخلفيات هي المخرك فيظهر الصراع و المناقسة التي لا تؤدي الا الا الشتات و التفرقة هده اولى حلقات الانمحاء
ان القبيلة لم تعد تلك المحمية التي تحمي الاشخاص و الافراد حين يلجاء اليها المنتمي عند الاقتضاء و الضرورة ووقت الشدة و العسر لم تعد القبلة دلك الرهان الضامن للمساندة و الاحساس بالوجود لم تعد تلك الخلفية المتينة في ظل الاختلاط بالاعراق و تغير انماط الحياة الجديدة فالعولمة اعطت بدائل جديدة و فرضت واقعا جديدا ففقبها الكل يغني ويبكي ليلاه
هناك مثلا اكثرا وضوحا اسوقه و الامر يتعلق ببناء تكنة المهاجرين الى الخارج و خاصة الجيل الثالث فهولاء اسسوا في السنوات الاخيرة جمعيات قبلية صرفة فاضخى لكل قبيلة جمعية يقيمون مهرجانات خلال العطلة الصيفية يتبارى فيها الجميع للعودة الى روح القبيلة و اعادة امجادها
ان هولاء اكثر حنينا و اقوى رغبة في اعادة روح الاجداد و الاسلاف و تاكيد الانتماء
انهم اناس عاشو الصدمة فالامر ليس هنا بصدمة الحداثة بل صدمة العولمة انهم يعايشون مجتمع الفرد الصرف مجتمع الاستهلاك الدي لا يعترف بالقبيلة او العرق او الاسلاف او السلالة انه الاغتراب الوجودي انه الاغتراب بكل ابعاده و خوفا ان يضيع انتمائهم العرقي و القبلي و خوفا على ابنائهم من جميخ مجتمع تقوده مفاهيم العولمة لياتي على الاخضر و اليابس و من بينها الاجداد و الاسلاف ياتون ليقضوا ارواح ابائهم و اجدادهم و يعيدوا تاكيد انتمائهم و تجديد ولائهم للقبيلة و العشيرة و استلهام حضورهم و وجودهم من الماضي فهم اكثر تماسا مع واقع العولمة القادم لا مخالة
ان جدورهم ممتددة الى حيث ادم فادا بها امام اعصار يسعى الى اقتلاعها
اليست القبيلة في نعش امام ثقافة العولمة
انه موت القبيلة و ان كان موتها قديكون اطول او اقصر من عمرها لعلها حقيقة مرة لا نقبل بها و لا نستسيغها لكنها قدر محتوم او شر لا بد منه
قد اخطيء و قد اصيب ارجوا ان اكون قد وفقت في طرح فكرتي لنقاش
اسمحو لي ان اخوض في مسالة تبدو كاشكالية من حيث العمق و كتمظهر حتمي تاريخي يؤسس القطيعة مع ماهو تقليدي يوما عن يوم . انها هوة تتسع بين الرفض و القبول بين الكائن و الممكن انها العولمة الزاحفة على كل انماط الحياة الحالية .فاي موقع للقبيلةاو السلالة في ظل ثقافة الفرد ولاشيء غير الفرد الخالص. لعل هده الديباجة بدت مبهمة . ادن اسوق الامر من حبث يجب ان ابداء
العولمة -- كثيرة هي المفاهيم و متعددة المجالات و الميادين التي تناولت هدا المصطلح .لكن فهما قلنا فان العولمة ليست الية من اليات التطور الراسمالية بل هي اديولوجيا تعكس بالدرجة الاولى ارادة الهيمنة على العالم . انها نظام و نسق دو ابعاد تتجاوز دائرة الاقتصاد نظام عالمي يراد له ان يشمل مجال السوق و المال و المبادلات و الاتصال ** كما يشمل مجال الفكر و السياسة و الاوديولوجيا
ان طبقات ماركس باتت تنمحي و بدى جليا العالم منقسم الى ثلاثة طبقات اجتماعية الاولى الربابنة من شركات كبرى تقود العالم في الوسط المستهلكين و الثالثة في الهامش من مقصيين و عاطلين و مهمشين
ان الاستهلاك و قانون السوق و المنافسة بات هو الغالب . باتت الاشياء هي التي تتحكم و تسيطر و تسود
ان ثقافة خقوق الانسان احدى الاضلاع المكونة لايديولوجية العولمة -- مع نوع من التحفظ--فرغم ان مبادىء حقوق الانسان تبدو سامية في مجملها الا انها وسيلة ايضا لمحو ثقافة الجماعة و الانصات الى ثقافة الفرد فهي لا تؤمن بغير الانسان الصرف رغم ان الاقليات الاثنية المقموعة او المهمشة وجدوا فيها ضامنا لحقوقهم الساسية و الثقافية و المدنية حاميا لهم من اجل التعبير عن وجودهم
انها ثقافة تؤمن بالفردية اي ان وجود الفرد محصور في فرديته و ما عداه لا يعني له شيئا انه تمزيق لرابطة
ان الحديث عن القبيلة و العشيرة و السلالة اضحى من العيوب في مجتمع و ثقافة العولمة . فالمجال هو المرجعية للانتماء بينما العرق او السلالة بات بنمحي و يتلاشى شيئا فشيئا
ان هدا او داك اصبخ ينتمي لمدينة او جهة او قطر او دولة او منظومة جغرافية . ان الهوية في مجتمع العولمة تعترف بالانسان الصرف و الدي يؤكد دلمك ان دولة مثل الدانمارك او هولندا او غيرهما نجد فيهما اللقطاء و المثليين و الشواد يعلنون انتمائهم لانفسهم و لدولة التي يمنتمون اليها فاللقطاء لا يتورعون ان يعلنوا انهم ابناء امهاتهم او ابناء الشعب و رغم دلك يسودون و يحكمون و ينتخبون و ينتخبون
فالعولمة تدفع بالانسانية الى الانتماء للانسان الى الدات الخالصة و الخصوصيات يجب ان تتحول الى خصوصية جوهرية واحدة اللانسان الفرد اما الاب او الجد او الاسلاف فلا حضور لهم و لا انتماء يشد اليهم
فالاثنيات و ان كانت تتجلى احقيتها في التعبير عن حضورها و ثقافتها و جودها خاصة الاقليات لكنها ستجد مستقبلا قانون الاستهلاك و السوق يفرض و يختم عليها التشتت و الانمحاء لدخول في قالب العالم الواحد و هوية الفرد الواحد وبهدا فان القبيلة و السلالة كمرجعية للانتماء للبنيات المجتمعية التقليدية اضحى امام اعصار العولمة معرض للا نمحاء
اسمخوا لي ان اسوق ما يعنينا نخن و اعود الى حيث واقعنا و اين نحن من هدا
لعلي اظلم واقعنا ان قلت انه غير معني و كاننا لسنا جزء من العالم
ان تكنة كمكون قبلي بات هو ايضا ينمحي و يدوب شيئا قشيئا لتحل محله المدن و الجهات و قد اسوق امثلة في الموضوع لاظهار دلك و ارجوا ان اوفق و اعتدر هنا للقارىء فما عليه غبر الصبر الجميل ختى نهاية هدا النص
اعود فاقول ان القبيلة لم تعد تظهر الافي المناسبات و ان ظهرت يتخلل هدا الظهور ضعف في التماسك و التازر حيث نلاحظ ان الصراعات الشخصية -و اقول واثدد هنا على كلمة شخصية -- تطفو في اي تجمع او لقاء للقبيلة اية قبيلة حيث نرى الاشخاص يتنافسون على الظهور و الاخد بزمام الامور مما يجعل الامر يصدم بمصالخ اشخاص اخرين فالمصالح تحكمها خلفيات و الخلفيات هي المخرك فيظهر الصراع و المناقسة التي لا تؤدي الا الا الشتات و التفرقة هده اولى حلقات الانمحاء
ان القبيلة لم تعد تلك المحمية التي تحمي الاشخاص و الافراد حين يلجاء اليها المنتمي عند الاقتضاء و الضرورة ووقت الشدة و العسر لم تعد القبلة دلك الرهان الضامن للمساندة و الاحساس بالوجود لم تعد تلك الخلفية المتينة في ظل الاختلاط بالاعراق و تغير انماط الحياة الجديدة فالعولمة اعطت بدائل جديدة و فرضت واقعا جديدا ففقبها الكل يغني ويبكي ليلاه
هناك مثلا اكثرا وضوحا اسوقه و الامر يتعلق ببناء تكنة المهاجرين الى الخارج و خاصة الجيل الثالث فهولاء اسسوا في السنوات الاخيرة جمعيات قبلية صرفة فاضخى لكل قبيلة جمعية يقيمون مهرجانات خلال العطلة الصيفية يتبارى فيها الجميع للعودة الى روح القبيلة و اعادة امجادها
ان هولاء اكثر حنينا و اقوى رغبة في اعادة روح الاجداد و الاسلاف و تاكيد الانتماء
انهم اناس عاشو الصدمة فالامر ليس هنا بصدمة الحداثة بل صدمة العولمة انهم يعايشون مجتمع الفرد الصرف مجتمع الاستهلاك الدي لا يعترف بالقبيلة او العرق او الاسلاف او السلالة انه الاغتراب الوجودي انه الاغتراب بكل ابعاده و خوفا ان يضيع انتمائهم العرقي و القبلي و خوفا على ابنائهم من جميخ مجتمع تقوده مفاهيم العولمة لياتي على الاخضر و اليابس و من بينها الاجداد و الاسلاف ياتون ليقضوا ارواح ابائهم و اجدادهم و يعيدوا تاكيد انتمائهم و تجديد ولائهم للقبيلة و العشيرة و استلهام حضورهم و وجودهم من الماضي فهم اكثر تماسا مع واقع العولمة القادم لا مخالة
ان جدورهم ممتددة الى حيث ادم فادا بها امام اعصار يسعى الى اقتلاعها
اليست القبيلة في نعش امام ثقافة العولمة
انه موت القبيلة و ان كان موتها قديكون اطول او اقصر من عمرها لعلها حقيقة مرة لا نقبل بها و لا نستسيغها لكنها قدر محتوم او شر لا بد منه
قد اخطيء و قد اصيب ارجوا ان اكون قد وفقت في طرح فكرتي لنقاش