عين على العيون

قرائنا المحترمين سلام الله عليكم اين ما كنتم .تعرف العيون عموما بجمالها اقصد بالخصوص اعين البشر لكن العيون خصوصا اقصد طبعا مدينة العيون لايخلوا اهلها من عيب يشهد لهم به كل زائر ولو لمدة ساعة .هدا العيب يتجسد في انعدام كرم الضيافة بل اكثر من دلك فانك تكاد لاتجد ولو ابتسامة بسيطة في وجهك لست ادري حقيقتا ما سبب دلك الله اعلم.وبالمناسبة هده ليست احكام مسبقة واحكام قيمة في حق اهل العيون وانما هو كلام يقوله العشرات بل اكثر من العشرات وشيءلم يعد يخفى على احد .وساعطيكم بعض النمادج التي صرحت لي بمواقف حدثت لها مع اهل هده المدينة الكرماء اهلها.الحالةالاولى*يقول الشخص xدخلت على احد المنازل من ابناء عمومتي في هده المدينة سلمت على اهل المنزل اخدنا كاسا واحدا من الشاي وبعدها تسللوا وخرجوا الواحد منهم تلو الاخر وتركوني لوحدي داخل البيت فاحسست بالحرج جلست انتظر قليلا فلم يات احد فخرجت وقلبي يتعصر حزنا .الله المستعان. الحالة 2يقول الشخصyدخلت على اناس من ابناء جلدتي بل ابناء عمومتي في هده المدينة الجميلة والاجمل من دلك اهلها فتركوني جالسا لوحدي اضعف الايمان طبلت الشاي لم يحضروها لي انتهى كلامه.
الحالة3يقول الشخص z اتيت اناسا ممن ابتسم ابتسامتا عريضة فرحا بهم عند زيارتهم لي في مدينتي ادا بي اجدهم يستقبلونني بنقيض استقبالي لهم.سلام بارد.وجه كايب يملئه الكدر.حتى خيل الي اني اخطات العنوان انتهى كلامه. في الحقيقة هدا الكلام قد لا يعجب البعض بل لاشك انه سيقلق الكثيرين لكنه في نهاية المطاف حقيقة ولا نستطيع اخفاء الشمس بالغربال .في مقابل دلك واحتراما للراي الاخر الدي يقول ما معناه ان اهل العيون كرماء .اسخياء نقول له الكرما ء والاسخياء نكاد نعدهم على رؤوس الاصابع.في الحقيقة هدا الموضوع ليس احتقارا لاهل العيون ولا النقص من قدرهم حا شا وكلا وان ما هو محاولة لرصد خطا فادح بات موضوع الساعة في مختلف المدن المجاورة للعيون وهي مناسبة لتصحيح هدا الخطا حتى تعود العيون الى جمالها الطبيعي وترتدي لباسها الانيق الدي تواكب به الحضارة الصحراوية في ازدهارها الثقافي والحضاري .في الختام اشكر كل من ساعد في بلورة هدا الموضوع .الشخصxوالشخصyوالشخصz.غدا بحول الله موضوع جديد مع ماوراء خبر جديد في عين على الداخلة .مع تقديري لكم .في امان الله.

ههههههه موضوع غاية في الروعة اخي bayja و يا ويلك الى سمعوك اهل العيون تقول ذا الكلام المهم اخي قد اجد في كلامك بعض الانتقاد الحاد لاهل العيون و انا لا اتفق معك فيه و هو انه قد تم انعدام حسن الضيافة في اهله هذا و ان كنت لست من اهل العيون و انا ازورها مرارا و تكرارا و لي اهل في العيون و كلهم و لله الحمد كرماء و مضيافين لاهلم او لغير اهلهم من العامة من الناس
الاشخاص الذي ساعدوك في هذا البحث عن اهل العيون .’x..y..z,’ هؤلاء اخوتي و الله اعلم ليسوا بصحراويين ان صح التعبير .. فاهل الصحراء و هذا معترف به من طرف العامة من الناس في شمال المغرب انهم اناس كرماء يحسنون معاملة الضيف و حتى ان كان غريبا عنهم ...تصوروا ان جاءهم غريب ضيف لا يسالونه عن اسمه حتى او من يكون و ابن من حتى تتعدى الزيارة ثلاث ليالي اقول هذا ولست ادافع عن اهل العيون بل هذا ما راته عيني و شهدته مرات عديدة
و انت اخي بيجة هل سبق لك ووقعت في مثل هذه المواقف مع احد في العيون ان سمح الله ؟؟ هل سبق لك ان ذهبت عند احد و لم يحسن معاملتك او ضيافتك ؟؟ مستحيل صراحة .... و لكم كامل الراي و لكم الكلمة ...
solos_rojes

السلام عليكم..
يبدو انك اخي أحمد تحكم على مدينة كاملة من باب السماع فقط..
والناس فيها حجار وطوب..
وقد يحدث ان يزور شخص مدينة ولا يستطيع التكيف التأقلم مع اناسها والاستئناس بهم
ويغادرها محملا بفكرة سلبية عن المدينة..وربما قد يكون من بعض الوجوه التي لا تستحق الكرم..

يقول الشخص xدخلت على احد المنازل من ابناء عمومتي في هده المدينة سلمت على اهل المنزل اخدنا كاسا واحدا من الشاي وبعدها تسللوا وخرجوا الواحد منهم تلو الاخر وتركوني لوحدي داخل البيت فاحسست بالحرج جلست انتظر قليلا فلم يات احد فخرجت وقلبي يتعصر حزنا .الله المستعان

وقد تلتمس لهؤلاء العذر بالانشغال..ومن الواجب احترام اوقات الزيارة..وخاصة الشباب الذي
قد يكون منشغلا وغادر حصة الشاي لإنشغالات شخصية..ثم ان هذا الشخص تــُرك في المنزل لم يترك وحيدا..
وقد تفضل الجلوس مع الشيب على الجلوس مع الشباب..
اما الشاي فماهو سبة..و لن تعدم من يقدم لك الشاي لحرق الجوف..
والشكر موصول أخ محمد موما لتوضيح..كما ان مداخلتنا ليست دفاعا انما توضيحا
دمـــــــــــــــــتم بخير
بنصالح محمد

مشكور اخي محمد بن صالح على الرد يبقى هدا مجرد كلام صادر من العديد من الاشخاص لكن وكما قلت لاستطيع احد ان يحكم على مدينة برمتها والناس طوب وحجر وان كان اغلبهم حجر والله اعلم.

اللوم كل اللوم على الزمن الدي غير من طبع الإنسان وبدل في سجاياه وأخلاقه التي جبل آباؤه عليها , إنه عصر السرعة حتى في الكرم والترحيب ’ والمضايفة ,تكون محظوظا إدا حظيت بجلسة شاي ولكن قدلا تكون هده الجلسة التي إن طالت تصبح مملة قد لا تكون معيارا بأنك مرحب بك المهم ما يحمله الشخص لك من عواطف صادقة قد تستشفها من محياه دون أن يقدم لك شيئا وحتى إن كان دلك في وقت أقل من لمح البصر
ودمتم كرماء في مشاعركم ونواياكم الحسنة

شكرا على المرور الاخت بريمافيراروزا في الحقيقة انا لا اتفق معك في ما قلت و بالضبط قولك// اللوم كل اللوم على الزمن الدي غير من طبع الإنسان وبدل في سجاياه وأخلاقه التي جبل آباؤه عليها ,// لم يكن الزمن يوما سببا في عدم كرم المرء بل المرء نفسه يتغير هناك من الناس من يتغير من الاحسن الى الاسواء و العكس كذلك و كما يقول امير الشعراء احمد شوقي نعيب زماننا و العيب فينا /// و ما لزماننا عيب سوانا ..
و في كل الاحوال شكرا على المشاركة شكرا على المرور و نطلب منك المزيد من الاراء و الردود .

السلام عليكم..
الزمن فعلا لا يلام ولكن قد نقول الوقت فقط..

شكرا على المرور الاخت بريمافيراروزا في الحقيقة انا لا اتفق معك في ما قلت و بالضبط قولك// اللوم كل اللوم على الزمن الدي غير من طبع الإنسان وبدل في سجاياه وأخلاقه التي جبل آباؤه عليها

وانا لا اتفق معك لأن الوقت قد تفرض اشياء لا يرديها البعض وكذلك الإيتكيت والمعاملات مع الآخرين..
وزُر شخصا سوف يذهب الى العمل أو لديه اعمال ومشغول وافرض عليه تقديم اواني الشاي؟؟؟؟؟؟؟
أما طلب الردود..فالكثير لن يناقش افكارا مبنية على السماع فقط..وهل هناك اي موضوعية في أن اهل العيون ليسوا كرماء..؟؟؟؟؟
بنصالح محمد

بسم الله الرحمن الرحيم .
مسألة الكرم لا تتوقف على المدينة أو المسكن ، مسألة الكرم و قرى الضيف هي مسألة تربية و أخلاق أكثر منها عادات محصورة في مدينة دون أخرى قالت العرب قديما [ قوم يوقدون نارهم بالوادي ] و هي كناية عن البخل ، إذ يضطرون لإقاد نارهم بوادي حتى لا يراها عابري السبيل .
. لكن العصر تغير كثيرا أخي بيجة ، و كلما كانت المدينة أكبر إلا و كانت طباع أهلها تميل نحو العملية و المادية أكثر مع وجود الإستثناءات .
العيون باتت أكبر حواضر الصحراء ، لم يستطع الزمن تغيير طباع أهلها الصحراوية الخالصة ، لكن فرض عليهم التعامل مع متغيرات إقتصادية جعلتهم يدخلون دوامة العولمة دون أن يشعروا ، فباتت إهتاماتهم تختلف يوما بعد يوم ، مع حفاظهم على سجاياهم الصحراوية الخالصة ، أن تجد من يرحب بك في الطنطان و كليميم و حتى السمارة و بوجدور ، هذا شيء طبيعي لأن هذه المدن صغيرة جدا و إهتامامات أهلها تكاد تكون ضيقة و قليلة هذا ما يجعل الإنسان يظن أن أهل هذه المدن أكثر حفاوة من أهل العيون .
إضافة أخرى أهل الطنطان و كليميم نسبة كبيرة منهم هم نزحوا من البادية قبل برهة ، مما جعل طباع البدو ما زالت بادية على عاداتهم و تقاليدهم ، فنرى من الأهل من يحير و يسرع إلى ذبح على شرف الظيف كيف ما كان نوعه و إستدعاء أبناء العمومة قاطبة . مثل هاته الطباع لازالت بادية عند هؤلاء ، لكن لا نعدمها في العيون أبدا ، فأهل العيون من أهالينا لا زالوا و لله الحمد متشبثون بأصولهم و طباعهم .
فلا عليك أخي بيجة سوى أن تطبق بيت الإمام الشافعي الذي يقول :
تجنب بيوتا شبعت بعد جوعها ------ -فإن بقايا الفقر فيها مخمر
و أت بيوتا جوعت بعد شبعها ------- فإن كريم الأصل لا يتغير
دمــــــــــــــــــتم كرماء .

لنفترض جدلا ان أهل العيون قد فقدوا صفة الكرم للأسباب التي ذكرتموها.
لدي سؤال: ما هي صفاة الكرم التي يمكن الإعتماد عليها كمرجع؟
وفي انتظار جواب العناصر Z Y X اخي بيجا ،دعني أناقش معك مجموعة من الظواهر التي كثيرا ما لاحظتها في الكثير من البيوت سواء بمدينة العيون أو غيرها.
الكثير من الشباب لا تكفيهم غرفة الإستقبال بل يتعدوها لتجدهم في قلب المطبخ.
فهل القرابة تخول للمرء التغاضي عن حرمة بيت أقربائه.
أظن أن الدين الإسلامي أوصى باحترام حرمات البيوت.
كما أن العديد من الشباب لا يضع لنفسه برنامجا محددا لزيارة الأهل، بل تجده يكرر الزيارة في اليوم عدة مرات لا لشئ سوى لتضييع سويعات ليست بالقليلة امام طبلة أتاي وتبادل أطراف الحديث وخاصة لو كان بالمنزل عناصر نسائية، ليفقد الحديث معناه ويصبح مجرد وَنْسَة لا قيمة لها.
آسفة لما قلته إلا أنها الحقيقة وأرجو ان تجد صدرا رحبا لتقبلها ومناقشتها بجدية.