يسم الله الرحمان الرحيم
هدا النداء ارجوا ان يلقى الادان الصاغية و العقول الواعية
همنا خدمة القبيلة و مصلحتها ووحدتها وتاخيها بنيانا يشد بعضه بعض
ادا كنا قد ركزنا على موضوع النسب هدا فليس من باب السعي وراء المنفعة المادية او ان ندعي لانفسنا مالا نستحق و لا يمكن ادعائه فنحن اشراف من سلالة الاشراف وهذا من المسلمات بالنسبة لنا. ولكن من باب التعريف بالنفس ومن باب ادعوهم لابائهم ورغبتنا في ماهو موثق ومعترف به لا يخامرني شك في ان البعض منا وخاصة في مدينة العيون لديه من الوثائق ما يشبع نهمنا والتي حصل عليها او ارسلت له ابان الاستعمار الاسباني وبقي محتفظ بها ولعله مات وتركها لاولاده.
ان كلمة الصناديق المقفلة كما قال اخينا موما لاتقنعني بتاتا واني عندما طرحت موضوع النسب هذا للنقاش على هذا المنبر فاني لم اضعه للاطلاع فقط او للقول انني اجتهدت واستحق التنويه ولكن رغبة مني في ان يفضي الى حوار عميق يكشف عن ماهو ضروري لنفض الغبار عن هذا الامر واسباب الاحجام عن الخوض فيه والسير به بعيدا حتى يصبح واضح جلي.
واريد ان اشير هنا الى دور الجمعيات البوعيطاوية التي نسمع عنها انها تصول وتجول خارجيا وداخليا دون ان نرى منها او نسمع عن أي انجاز يستحق ان يلتفت اليه لماذا لا تتبنى مثلا جمعية اولاد بوعيطة في فرنسا هذا الامر وتعمل عليه ولااظن ان الاخ رئيس الجمعية سيمانع في السير بهذا الاتجاه ومتابعة هذا الموضوع حتى النهاية وبجميع حيثياته. فالظهير الشريف الذي هو بحوزة اولاد بوعيطة هو وثيقة مهمة جدا لا تقبل ان يستهان بها مقدمة لهم من ملك المغرب السلطان مولاي الحسن الاول مختومة بخاتمه الشريف كل قبائل الصحراء تتمنى ان يكون لها مثل هذه الوثيقة فالبعض يتفاخر بظهائر هي احدث من هذا الظهير فكيف بظهير من مولاي الحسن الاول. ومع هذا فاولاد بوعيطة لا يهتمون به ويتركونه في يد شخص يعتبره ملكية خاصة لا يخرجه الا لمن اراد ومتى اراد. ان جميع القبائل في الصحراء هذه الايام اما انها لها زاوية معترف بها وطنيا وتاخد منحة سنوية من الدولة واما انها تسعى لذلك جادة وتبحث لنفسها عن موطئ قدم في " موضة" هذه الايام الا اولاد بوعيطة فهم ليسوا في العير ولا في النفير كما يقال فاولاد بوعيطة منذ انقراض فقهائهم الاولون واقول انقراض لم يسندوا امرهم للاسف لمن هو اهل له وكما يقول الحديث الشريف " اذا اسندت الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة " ولا اظن ان الحديث يقصد بالساعة نهاية الدنيا فهذه علمها عند الله ولكن يقصد بالساعة نهاية كل امر يوضع في غير محله. ان محاولة فرض الوجود هو من مميزات الشخصية السليمة واذا حاولنا ان نفرض وجودنا والتعريف بانفسنا فلا اظن اننا سنلام على ذللك. وارجو من من يهمه الامر ان يتجاوز الاحباط والمحبطين والشك والمتشككين الذين لاهم لهم سوى الركض وراء مصالح شخصية رخيصة تصل درجة التسول على ابواب الادارات المخزنية وانتهاز فرصة الانتخابات للاتجار بها بتقديم وانجاح من يستطيعون التاثير عليه وبيعه مثل الحمار لمن يدفع اكثر في سوق المستشارين البرلمانيين وهذا وقع وسيقع لانه كل مايهمهم وليس اكثر لان نظرهم الضعيف لا يتجاوز اكثر من ذلك. اشير في النهاية الى انه هناك جمعية وطنية اسمها جمعية الشرفاء الادارسة بالمغرب ارجو الاتصال بها وانتزاع عضويتها فانها لن تمانع على ما اظن وستساعد على انجاز كل ما اشرنا اليه.
يقول تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون " صدق الله العظيم.
هدا النداء ارجوا ان يلقى الادان الصاغية و العقول الواعية
همنا خدمة القبيلة و مصلحتها ووحدتها وتاخيها بنيانا يشد بعضه بعض
ادا كنا قد ركزنا على موضوع النسب هدا فليس من باب السعي وراء المنفعة المادية او ان ندعي لانفسنا مالا نستحق و لا يمكن ادعائه فنحن اشراف من سلالة الاشراف وهذا من المسلمات بالنسبة لنا. ولكن من باب التعريف بالنفس ومن باب ادعوهم لابائهم ورغبتنا في ماهو موثق ومعترف به لا يخامرني شك في ان البعض منا وخاصة في مدينة العيون لديه من الوثائق ما يشبع نهمنا والتي حصل عليها او ارسلت له ابان الاستعمار الاسباني وبقي محتفظ بها ولعله مات وتركها لاولاده.
ان كلمة الصناديق المقفلة كما قال اخينا موما لاتقنعني بتاتا واني عندما طرحت موضوع النسب هذا للنقاش على هذا المنبر فاني لم اضعه للاطلاع فقط او للقول انني اجتهدت واستحق التنويه ولكن رغبة مني في ان يفضي الى حوار عميق يكشف عن ماهو ضروري لنفض الغبار عن هذا الامر واسباب الاحجام عن الخوض فيه والسير به بعيدا حتى يصبح واضح جلي.
واريد ان اشير هنا الى دور الجمعيات البوعيطاوية التي نسمع عنها انها تصول وتجول خارجيا وداخليا دون ان نرى منها او نسمع عن أي انجاز يستحق ان يلتفت اليه لماذا لا تتبنى مثلا جمعية اولاد بوعيطة في فرنسا هذا الامر وتعمل عليه ولااظن ان الاخ رئيس الجمعية سيمانع في السير بهذا الاتجاه ومتابعة هذا الموضوع حتى النهاية وبجميع حيثياته. فالظهير الشريف الذي هو بحوزة اولاد بوعيطة هو وثيقة مهمة جدا لا تقبل ان يستهان بها مقدمة لهم من ملك المغرب السلطان مولاي الحسن الاول مختومة بخاتمه الشريف كل قبائل الصحراء تتمنى ان يكون لها مثل هذه الوثيقة فالبعض يتفاخر بظهائر هي احدث من هذا الظهير فكيف بظهير من مولاي الحسن الاول. ومع هذا فاولاد بوعيطة لا يهتمون به ويتركونه في يد شخص يعتبره ملكية خاصة لا يخرجه الا لمن اراد ومتى اراد. ان جميع القبائل في الصحراء هذه الايام اما انها لها زاوية معترف بها وطنيا وتاخد منحة سنوية من الدولة واما انها تسعى لذلك جادة وتبحث لنفسها عن موطئ قدم في " موضة" هذه الايام الا اولاد بوعيطة فهم ليسوا في العير ولا في النفير كما يقال فاولاد بوعيطة منذ انقراض فقهائهم الاولون واقول انقراض لم يسندوا امرهم للاسف لمن هو اهل له وكما يقول الحديث الشريف " اذا اسندت الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة " ولا اظن ان الحديث يقصد بالساعة نهاية الدنيا فهذه علمها عند الله ولكن يقصد بالساعة نهاية كل امر يوضع في غير محله. ان محاولة فرض الوجود هو من مميزات الشخصية السليمة واذا حاولنا ان نفرض وجودنا والتعريف بانفسنا فلا اظن اننا سنلام على ذللك. وارجو من من يهمه الامر ان يتجاوز الاحباط والمحبطين والشك والمتشككين الذين لاهم لهم سوى الركض وراء مصالح شخصية رخيصة تصل درجة التسول على ابواب الادارات المخزنية وانتهاز فرصة الانتخابات للاتجار بها بتقديم وانجاح من يستطيعون التاثير عليه وبيعه مثل الحمار لمن يدفع اكثر في سوق المستشارين البرلمانيين وهذا وقع وسيقع لانه كل مايهمهم وليس اكثر لان نظرهم الضعيف لا يتجاوز اكثر من ذلك. اشير في النهاية الى انه هناك جمعية وطنية اسمها جمعية الشرفاء الادارسة بالمغرب ارجو الاتصال بها وانتزاع عضويتها فانها لن تمانع على ما اظن وستساعد على انجاز كل ما اشرنا اليه.
يقول تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون " صدق الله العظيم.