السلام عليكم
وانا استمع لموسيقى هادءة دات يوم راودتني فكرة كيف يمكن تحريم هده الاصوات العدبة والالحان الشجية. وبينما انا اصغي تدكرت في دات الوقت دكريات كانت مطوية و منسية حيث استحضرتها داكرتي بجميع تفاصيلها. وا فضل ما اقوله عن الموسيقى و تاثيرها في النفس هو ماقاله جبران خليل جبران عنها.
( .... فالموسيقى هيَ لغةُ النفوسِ ، والألحانُ نسيمات لطيفة تهزُّ أوتارَ العواطف . بل هيَ أناملُ رقيقةٌ تُطرقُ بابَ المشاعرِ وتنبهُ الذاكرةَ فتنشرُ هذه ما طوته الليالي من حوادثَ أثرت فيها بماضٍ عَبر .
هيَ نغماتٌ رقيقة تستحضر ، على صفحاتِ المخيلةِ ، ذكرى ساعاتِ الأسى والحزنِ إذا كانت مُحزنة ، أو ذكرى أويقاتِ الصفاءِ والأفراحِ إذا كانت مفرحة ......
هيَ رنةُ وترٍ تدخلُ سامعتكَ محمولةً بتموجاتِ الأثير ، وقد تخرجُ من عينيكَ دمعةً محرقةً أثارتها لوعة نأيٍ حبيبٍ أو آلامُ كلومٍ خرقها نابُ الدهر . وربما خرجت من بينِ شفتيكَ ابتسامة كانت والحق عنوانُ السعادةِ والرخاء .
هيَ جسمٌ من الحشاشةِ ، له روحٌ من النفسِ وعقلٌ من القلب .............الموسيقى كالمصباحِ ؛ تطردُ ظلمةَ النفسِ ، وتنيرُ القلبَ ، فتظهر أعماقه . والألحانُ في قضائي أشباحُ الذاتِ الحقيقيةِ أو أخيلة المشاعرِ الحية .)
هدا ما قاله جبران لكن كيف يتفاعل البو عيطاويون مع الموسيقى ام انها مجرد - هنسوكة- مع العلم ان لكل منهم دوقه الخاص به مثلا الشيب يحبدون الهول و المدح و الناي -لكصبة- المتفقهون الاناشيد الدينية اما الشباب فمن كل فن طرب.
والسلام
وانا استمع لموسيقى هادءة دات يوم راودتني فكرة كيف يمكن تحريم هده الاصوات العدبة والالحان الشجية. وبينما انا اصغي تدكرت في دات الوقت دكريات كانت مطوية و منسية حيث استحضرتها داكرتي بجميع تفاصيلها. وا فضل ما اقوله عن الموسيقى و تاثيرها في النفس هو ماقاله جبران خليل جبران عنها.
( .... فالموسيقى هيَ لغةُ النفوسِ ، والألحانُ نسيمات لطيفة تهزُّ أوتارَ العواطف . بل هيَ أناملُ رقيقةٌ تُطرقُ بابَ المشاعرِ وتنبهُ الذاكرةَ فتنشرُ هذه ما طوته الليالي من حوادثَ أثرت فيها بماضٍ عَبر .
هيَ نغماتٌ رقيقة تستحضر ، على صفحاتِ المخيلةِ ، ذكرى ساعاتِ الأسى والحزنِ إذا كانت مُحزنة ، أو ذكرى أويقاتِ الصفاءِ والأفراحِ إذا كانت مفرحة ......
هيَ رنةُ وترٍ تدخلُ سامعتكَ محمولةً بتموجاتِ الأثير ، وقد تخرجُ من عينيكَ دمعةً محرقةً أثارتها لوعة نأيٍ حبيبٍ أو آلامُ كلومٍ خرقها نابُ الدهر . وربما خرجت من بينِ شفتيكَ ابتسامة كانت والحق عنوانُ السعادةِ والرخاء .
هيَ جسمٌ من الحشاشةِ ، له روحٌ من النفسِ وعقلٌ من القلب .............الموسيقى كالمصباحِ ؛ تطردُ ظلمةَ النفسِ ، وتنيرُ القلبَ ، فتظهر أعماقه . والألحانُ في قضائي أشباحُ الذاتِ الحقيقيةِ أو أخيلة المشاعرِ الحية .)
هدا ما قاله جبران لكن كيف يتفاعل البو عيطاويون مع الموسيقى ام انها مجرد - هنسوكة- مع العلم ان لكل منهم دوقه الخاص به مثلا الشيب يحبدون الهول و المدح و الناي -لكصبة- المتفقهون الاناشيد الدينية اما الشباب فمن كل فن طرب.
والسلام