هل انت مع او ضد دراسة فتاة في الجامعة

بما اننا نقبلين هده ايام علي اجتيازا لامتحانات الباكالورية فمن وفق في نحاج لاختبار الدي يعد اصعب في مسار الدراسي يكون امامه خياران اما اللوج الي احد معاهد متوفر في مدينة اوسفر الي الجامعة لحصول علي الاجازة هده الجامعات التي اصبحت تحمل شبهات كثيرة وتحولت من مكان لدراسة الي مكان تحس به الفتاة بحريتها مطلقة التي لاحدود لها كما انها تشكل عائق لذى اسر الصحراوية وخاصة عندما يتعلق امر بدراسة فتاة بالجامعةولعل سبب هدا العوائق يعود الي ما نسمعه ونراه.فعندما ما تدهب الفتاة من اجل دراسة وانفتاح علي مستقبل جديد .لكن هده الاشياء سرعان ما تتغير عند وصولها الي هناك فتتحول الرغبة من دراسة الي نزهة ومرح وسهرواكتشاف اماكن محرمة البار سينما... ولبس ملابس جديدة تتنافي مع الدين والاخلاق وتعرف غلي اصدقاء هده صداقة التي تفقد قيمتها بجلوس الفتاةمع مجموعة من الشباب مدعية انهم ابناء منطقة وسيحمونها من غدر الغربة ولعل سفر من مدينة الي اخري تكون هي هوايتها طيلة السنة .لتعود في اخير مطاف الي منزل اهلها وتمثل دور الطالبة التي اهلكتها دراسة والغربة .
اخيرا اقدم اعتدارواحترام لكل فتاة لها رغبة حقيقية في اكمال دراستها ولكن لاسف هده الفئة هي غاليبة في مجتمعنا وكما ان شبابنا ليس افضل من الفتيات بل هم اقبح سلوكا هناك وبما ان مجتمعنا دكوري ينصف شاب ولو كان خاطئ

السلام عليكم اخي الغريب (كنت اتمنى ان تغير اسمك لان لا احد غريب بيننا )
الغرابة قد اجدها في سؤالك -هل انت مع او ضد دراسة فتاة في الجامعة؟-
سؤال لم يعد يطرح نفسه في عصرنا الراهن فلم يعد خروج الفتيات لإكمال دراستهنّ أمراً مستهجناً، قد اتفق معك في ان هناك فئة من الفتيات ( و الفتيان ايضا ) يعربدون اثناء فترة دراستهم الجامعية لكن ذلك يعود لتربية الفتاة ويكمن السر في سلوكها وقناعاتها وقدرتها على تسيير أمورها بشكل جيد .

لكن هده الاشياء سرعان ما تتغير عند وصولها الي هناك فتتحول الرغبة من دراسة الي نزهة ومرح وسهرواكتشاف اماكن محرمة البار سينما... ولبس ملابس جديدة تتنافي مع الدين والاخلاق وتعرف غلي اصدقاء هده صداقة التي تفقد قيمتها بجلوس الفتاةمع مجموعة من الشباب مدعية انهم ابناء منطقة وسيحمونها من غدر الغربة ولعل سفر من مدينة الي اخري تكون هي هوايتها طيلة السنة .لتعود في اخير مطاف الي منزل اهلها وتمثل دور الطالبة التي اهلكتها دراسة والغربة

.
تتكلم اخي عن الفتاة و تنسى الفتى هل هو معصوم من الخطا ؟ هل عربدته تدل على رجولته ؟ بالنسبة لي اذا سافر ابنائى للدراسة فتخوفي سيكون على الولد و البنت , فموضوع الانحراف للجنسين وللاسف الشديد حاصل بالرغم من وجودهم مع اسرهم وبهذا نعود الى موضوع التربية والقيم الاسلامية والقدوة من الاهل والاقارب هي الاساس وهي الدرع الحصين لحفظ الشباب من الانحراف . حسب تجربتي الشخصية وتجربة اخواتي , درسنا كلنا بجامعات وذلك لم يؤثر و الحمد لله لا على سمعتنا و لا لا على حياتنا الخاصة لاننا تلقينا تربية خاصة تاسست على الثقة المتبادلة بيننا و بين والدينا مع المراقبة المستمرة من قبل الوالدة رحمها الله .تتكلم اخي عن البار و السنيما وقد تستغرب ادا قلت لك انه لم تطا قدماي لا سينما و لا بار رغم انني اسكن على مقربة منهما لانني اعرف انهم ليسوا بمكاني ولا احتاج لرقابة لمنعي من ولوجهما . ان كل طالبة من بناتنا(والطالب كذلك) تمثل مشروعاً للتفوق والتقدم، شريطة توفرالطموح، والاهتمام الجاد بالدراسة والعلم، ومادامت البنت تدفع ثمنا كبيرا من راحتها الجسمية والنفسية في تغربها للدراسة، فعليها ان تأخذ في المقابل اكبر قدر من الفائدة والكسب، ولا ترضى بإضاعة وقتها في الأشياء الثانوية والتافهة.

السلام عليكم
غريب هدا التساؤل و كاننا نعيش في القرن الماضي. نحن نعيش في عالم اصبح الانسان سيد نفسه بعد ان يستكمل تعليمه الاساسي وبلوغه سن 18. حيث اصبح الانسان في هدا العمر يميز بين الصالح والطالح فقط تنقصه بعض التجارب الداتية بعدما تلقى كل ماهو نظري من طرف الوالدين والاقرباء. بالنسبة لي فلا حرج ان تدرس ابنتي في اي مكان من العالم شريطة ان يكون مكان امن فقط. الاشكال المطروح الان لمادا مجتمعنا لايمنح الثقة للفتيات اهل هن ناقصات عقل ودين ..ام ان انعدام الثقة بين الاباء وابناءهم يرجع بالاساس الى تقصير الاباء في اداء مسؤولياتهم التربوية تجاه ابناءهم مند الصغر لدلك تجدهم يشددون المراقبة عليهم عند الكبر حيث لم يعد يجدي دلك نفعا وحتى ان فعلو دلك فالضغط يولد الانفجار وسيرتمون في احضان الرديلة لامحالة. ان منع الفتاة من استكمال دراستها قد يفوت عليها الكثير من الفرص كانت ستتاح لها في حياتها العملية بشكل خاص. ام انك اخي الغريب تحب ان تبقى الفتاة مجرد خادمة تنتظر فارس احلامها قد ياتي وقد لا ياتي ...مما يضعف شخصيتها وتصبح صيدا سهلا لاي كان.
لاحظت انكم قللتم من شان دور السينما .

بسم الله الرحمن الرحيم .
موضوع جيد للنقاش أخي الغريب. و هو موضوع يطرح نفسه و بإلحاح لكن السؤال الذي كان يجب أن يطرح ليس هل أنت مع أو ضد تمدرس الفتاة في الجامعة . السؤال الصحيح هو ما هي فئة الفتياة التي يمكن السماح لها بولوج أقسام الجامعة .
جميع العنصر السنوي يظن أنه قادر على إستكمال الدراسة في الجامعة و هذا خطأ كبير . جل فتياة هذا العصر يظنون أنهن قادرات على حماية أنفسهن و هذا خطأ . أغلب فتياة هذا العصر يظنن أن السفر لوحدهن شيء عادي و هذا خطأ .
غزت ثقافتنا الصحراوية الساذجة مظاهر إنحلال أخلاقي خطيرة فمدينة العيون نسمع فيها ما تشيب له الولدان في الثانويات و الإعداديات فكيف لفتياة يقمن بمثل تلك الأعمال في هذه المرحلة ماذا سيفعلن في الجامعة .
الجامعة هي مساحة كبيرة للحرية و غيرها من السلوكيات التي إن ساء إستغلالها تنقلب إلى نقمة . و الحل هو السماح للفتاة المربية و الخلوقة و المتدينة و التي تجتمع فيها خصال التي ذكرت أنجبلن هي من يسمح لها بالذهاب بعيدا للجامعة .
أما الشباب هو الآخر له ما له و عليه ما عليه لكن الشاب على الأقل يستطيع الدفاع عن نفسه في نهاية المطاف و نحن مجتمع ذكوري إن أخطأ الرجل يتم الصفح عنه بسرعة لكن الفتاة غير مسموح لها بالخطأ كالبلور إن إنكسر لا يمكن أن يتم إصلاحه ...
و السلام عليكم أبناء و بنات العم .

السلام عليكم..
مشكور اخي الغريب..والغريب قد نجد مرادفها ايضا الاجنبي..وان لست اجنبيا ولا غريبا..
ونشكر لملاك دفاعها عن بنات جلدتها..ولكن يجب الا ننسى موضوعية اخينا الغريب
والحقيقة المدرسة في ثقافتنا الشفهوية مرادفة للبعد عن الله وعن كل ماهو صالح..
وسوف نسمع الشيب يقولون: قــُد ابنك الى المدرسة يقدك الى النار ..وقده الى الجامع= الكـُتـــّاب يقدك الى الجنة..وتعليم الفتاة الكتابة حرام..
قد لا يخلو هذا القول من فائدة ونرى ذلك جليا من خلال صقود مستوى التعليم والمقررات..
وما يؤسف له انني لاحظت بعض العائلات والعديد منها جينما تصل الفتاة الى مستوى:5 او 6 يتم تخريجها ببساطة الى الفضاء المطبخي غير مؤسوف على ذلك..
والفكرة في ذلك ان الاباء او العائلة تخشى على ابنتها من الفساد الذي يجتاح كل شيء..وهي تعلم ما يكفيها ..تصلي وتكتب
ولكن السؤال : ماذا سوف تفعل هذه الفتاة بعد الخروج او التخرج من مدرسة فك الخط:الخامس او السادس..؟؟؟؟؟ لا شئ بتاتا الفرجة في التلفزة ..السهر..المطبخ ..الشارع للتسوق .. ولا شئ يذكر ..روتين في روتين..والملل يفتح باب المعصية:
ان الفراغ والجــِدَة ~~~مفسدة للمرئ اي مفسدة..
ومن هنا قد تقع الفتاة ضحية المستغلين..وقد نجدهم في اقرب الاقارب..والفراغ يدفع الى الكثير..في انتظار فارس الاحلام كما اشار سعيد:

مجرد خادمة تنتظر فارس احلامها قد ياتي وقد لا ياتي ...مما يضعف شخصيتها وتصبح صيدا سهلا لاي كان.

وتبقى التربية أفضل من الاصل:التربية خير من لصل
بنصالح محمد

شكرا للاخ الغريب على طرح هذا التساؤل الغريب الا انه يستحق الرد.
بدايه اردت فقط لفت انتباهك الى انك انت كذلك بطرحك هذا الموضوع وبهذه الصيغة فانت تكرس للمجتمع الذكوري وكان من الاجدر طرح التساؤل في جميع ابعاده اي عن الفتاة والفتى.
عندما قرأت هذا الموضوع بدا لي وكانني اقرأ موضوعا يعود لقرن من الزمن ولى.
وربما ان الاجابات السابقه اجابت على الموضوع لكن ما اردت اضافته انه ليس المكان هو الذي يحدد سلوك الانسان.
وبما اننا نتناول موضوع سفر الفتاة بغرض الدراسة فانا اعتقد ان الفتاة التي تسافر لهذا الغرض السامي تنأى بنفسها عن كل ما تفضلت به.ولا انكر انني اتفق معك في بعض ما طرحته لان للاسف هذه العينة من الفتيات ترسم صورة سيئة عن مجتمعها فكيف بباقي الطالبات لكن كما يقال (اليد الماهي مدسمه ما تغراها التراب).
اشارة في الاخير الى ان ان كل السلوكيات يمكن للفتاه والفتى ممارستها دون ربطها بالجامعه والكل يشهد المنحى الذي اصبح الكثير من الشباب الصحراوي ذكورا واناثا يسيرون فيه في مدنهم الا من رحم ربي.

changer vous mentalités mes frères aujourd huit les sexe ils sont égaux dans la vie ils sont responsable de leur actes ces votre éducation a vous enfants aux début qui donnera ses fruit

شكرا على الموضوع المثير أخي الغريب أحترم رأي كل واحد من الاخوة و أشد بكلتا يدي على ما قالت angeblanc كنت قد قرأت لبونابرت هاته المقولة التي أؤمن بها كثيرا "اذا علمت رجلا فأنت تعلم فردا ...أما اذا علمت امرأة فأنت تعلم أسرة" الا انني أعيي ماذا تخوف الاهالي على بناتها خصوصا في مجتمعنا الصحراوي و كوني طالبة جعلني أرى الكثير .الا أنني أرى التربية و الخلق الحسن و الجو الاسري للفتاة يلعبون دورا كبيرا في حياة الفتاة و هذه الحياة كما فيها الصالح لابد و أن يكون هناك الطالح و كما خلق الخير خلق الشر و هذه قاعدة عامة اخواني فان كانت فتاة سيئة فهي من المنبع كذلك و الاسرة تعرف ابنتها و تعرف ما هي قادرة عليه .فقط شيء اخواني لا تمنعوا انسانة تريد المواصلة و تحقيق ذاتها لانكم بذلك تطفئون رغبتها في التقدم و الطموح و النجاح و تنكسر ذاتها أمامها فهي و ان كانت متميزة لا تصبح كذلك عندما تموت.
الدراسة شيء أساسي لأنها تنمي الفكر الإنساني و تنمية الإنسان من تنمية البلد .
المهم ان ليس الكل و أتكلم عن الكل فتى و فتاة هناك من جاء و تكبد مشقة و عناء السفر و الغربة كي يدرس و هناك من تكبد كل ذلك من أجل ان يلهو و كل واحد منا سيجد ما جاء من أجله .
و السلام

بسم الله الرحمان الرحيم
اخي الغريب مرحبا برجوعك بين اهلك
اما عن سوالك يبدو انك استعملة لغت الفتوة اخي لو نرجع الا الاحصئيات نجد ان نسبت الذكور اللذين سقطو في فخ الانحراف يفوق بكثير على ئنحراف الفتيات وكم من فتات عادت الى بيت اهلها بشهادة الاجازة اما الذكور بشهادة الادمان ليس الكول لاكن اكثرمن خمسين في المئة اما بالنسبة للفتيات اذا النحرفن فالسبب يعود وبقسط كبير الى الا قرباء اخي لا نذهب بعيد فمن يعمر الان لبراتش كما يقال و مقاهي الشيشا هل المثقفات ام المنعزلات اخي انا مع تعليم الفتيات وتحميلهوم المسؤلية ووضع اثقة في هونة وابعاد الوصاية عن هونة مثل الوصي ولد عمها ولا حتا ابنا الجيران ؤهاذا هو الي يجعل الوصية صيد سهل ليل الموصي استسمح ان اخطات في هاذا الموضوع مشكور ين و السلام عليكم

Bonjour: depuis un certain temps je voulais répondre à ce sujet que je le considère notre problématique nous les arabes en faite le secret de notre défet il est là: la femme l'éducation de la femme : je me rappel d'un poète arabe qui insistait sur l'éducation de la femme. Dans le monde occidental ne pas envoyer vote fille à l'école devient une crime impardonnable que le criminel risque une penne de prison qui peut aller jusqu’ à 5ans de prison ferme. depuis toujours les arabes hésitent de donner la confiance à leurs filles , et le train passe , vous savez que la société française la femme a un rôle très important dans la vie quotidienne :là où tu vas , tu seras reçu pas des femmes actives , gentilles , qui font leurs travail avec une sincérité et d'amour, quant tu vas dans les facultés de pharmacie et de médecine 90/° sont des filles Et nous on ose a posé des questions d'accord ou pas d'accord d'envoyer nos fille à l’université ? ??? إن علة إخفاق مجتمعاتنا هي أنها ما زالت تتردد في إشكالية تمدرس اافتاة؟ وأي مجتمعاة هي؟

السلام عليكم..
من خلال قراءتي للردود لا حظت ان جلها -وليس كلها-كانما تحاول تحميل كاتب الموضوع مسؤولية ما يقع..
ثم أني من خلال قراءتي للموضوع لاحظت موضوعيته..وإن كان يحتاج الى الكتابة
بطريقة اخرى..وحتى انه لم يظهر وجهة نظره رغم أنه تكلم عن الفساد وتكلم وتكلم..
الحقيقة انه لايستثنى جنس الفاسد او قد نقول ان النساء فواسد والرجال عكس ..ورب وراء كل فاسدة
مفسد والعكس ايضا صحيح..
وقد حدث أن شاهدت بأم العين..ان فتاة تدرس في الجامعة قدمت الى مدينة العيون-مدينتها وحيث اهلها-
لتلاقي حبيبا يــُسمى خطيب في برتوش-كما اسماه مالاكٌا:عبد اللطيف ولتقضي اسبوعا احمر ..هي وهو فقط..
ولن نعمم الشاذ..ولن نقول أن ما اشار اليه الاخ الغريب يحدث..ولكن لنحاول مناقشة الموضوع...
كما اشار الاخ اوريزون:الفتيات في الجامعات الطبية والعلمية يصلن الى 90 في المائة ..والجيد ان الموظفات
لطيفات ويعملن بجد وتفان..
و لكن لو اننا نظرنا الى الامر بمنظور اخلاقي فلاشك اننا سوف نجعل الفتاة عالة على العائلة وعلى الاهل..
حتى ابسط الاشياء عليها ان تدفع طلبا الى ولي الامر وخاصة اذا كان الطلب نقديا ماديا..
لو كانت تعمل فسوف تبقى مستقلة ماديا-موظفة ,مساعدة في متجرأو اي عمل-..ولن تنتظر ما تجود به
عليها ايادي البعض..حتى انه يمكنها اختيار الزوج بدل انتظار غودو أو سندباد البحري الذي التهمه حوت..
وحتى ان لم يوجد الرجل او المتقدم يمكنها ان تعيش حياتها كأي انسان..
قد تتزوج المرأة وتنجب وهي ليس عاملة ولا دخل لديها..ولو توفي الرجل فسوف تضطر محملة بفريق من
الاطفال الى اللجوء الى الاهل:منزل الاب او الاخ وقد نجده مجهدا ويعاني من مشاكل مادية تزيد بزيادتها
الى قائمة الافواه..
هل عمل المرأة مهم ؟؟؟قد يكون كذلك..وقد حدث ان فتاة خريجة الجامعة وحاصلة على ديبلوم تزوجت رجلا
يعمل في شركة..وهو مبسوط الحال من خلال دخله الشهري..وهي تعتني بالبيت..ولكن بعد سنوات توفي الزوج
تاركا ابناء مقبلين على الجامعة..ولم يترك اي شيء ..ومصاريفها كثيرة..بحتث الارملة عن عمل..
ولكن كان الامر صعبا..فهي كل ما درسته في الجامعة وفي المعهد نسيته بسبب طول المدة وعدم الاشتغال على
ماحصلت من علوم..وعليها ان تجدد و تسترجع ما تعلمته في القديم ..وهذا يحتاج وقتا..
على العموم وحتى لا نطيل...فامراة متعلمة خير من جاهلة اذا كان هناك قول بأن العمل والبحث
عنه اصبح صعبا
ودمــــــــــــــــــــــــــــــــــــتم
بنصالح محمد

تحة وسلام
لعل الموضوع يطرح قضية اخلاقية ... والاخ الغريب يراها من خلفية دينية ...
مهما اختلفت الردود او اتفقت فان الامر اشبه بواقع يتراى كوحش و الطالب او الطالبة كضحية ..الجامعة اضحت مجال استلاب وتفسخ و انحلال ..مجال خطر في راي العديدين ولعل الاسباب هنا متعددة
اولا--ان الجامعة بدلا من ان تكون مصنع للعقول و تكوين للاطر والكوادر ومجال للعلم و التعلم ..اضحت مصنع لتفريخ البطالة وبالتالي فقدت اهميتها ودورها
ثانيا..المعضلة او الازمة العامة التي يعيثها قطاع التعليم عموما يؤثر سلبا على الهدف من الدراسة و التعليم اي غياب التقة في الهدف من التعليم اجمالا
ثالثا-- التحولات الاجتماعية التي شهدها اواخر القرن العشرين .هاته التحولات اسست لثقافة الفرد و الاستهلاك ولو على حساب الدين او الاخلاق
بمعنى ان ثقافة الفضائيات و الاشهار بشتى انواعه كرس نوعا من الاهتمام بالجسد و الدات اي ان الدكر مثله مثل الانثى في رزمانة الثقافة الحالية السائدة من حيث اللباس و الهندام و المظهر وتتعدد البضاعة وتختلف الغاية منها ...خلق نمودج على مقاس السوق يتمشى واهداف ثقافة الاستهلاك اي تقافة العولمة
ان الانحلال و التفسخ ومفاهيم عديدة اضحت من الماضي اي ان الواقع الحالي له مفاهيم جديدة تؤسس لها ثقافة العصر وتجبر على ممارستها
اان هاته الثقافة تحاول ان تجعل كل شيء بالمقابل اي ان تحول كل شيء الى راس مال بما فيه التعليم و العلم وبالتالي تمرر من خلال دلك منظومتها الاديولوجية
ان الطالب او الطالبة سيجد نفسه امام صراع ضار وقوي بين القديم و الجديد بين المباح و المحرم ..بل سيكون مجبر على ان يعيش الواقع او ان يصاب بالصدمة ويعيش الاغتراب و الاقصاء
يبقى الوعي بالاشكالية هو السبيل لموجهة هدا الواقع الشرس اي ان تلاعبه كثعبان
رغم ان الامر اشبه بمجازفة
اننا كمجتماعات تقليدية تغزونا ثقافة صادمة و هادمة لكل ثوابت لدينا نجد انفسنا في خانة الخوف و الجزع على طلابنا من الغربة و الاغتراب بل من الانحراف و الاستلاب ربما تلك هي النقطة التى يحاول الاخ الغريب تبيانها
ان اي شخص عليه ان يعيش عصره
لكن افضل حماية هو الوعي بالواقع ...لانه يؤثر فينا و نؤثر فيه و نحن من يصنع احداثه
ان الاستسلام للواقع في لحظات الضعف و الانسياق ورائه ربما افضل من الاحتماء بالخوف والركون للجزع
فلنترك طلابنا يخوضن غمار التجربة ان يرتحلون نحو العلم و التعلم ...لتكن تقتنا كبيرة فيهم ..ومهما يكن الامر فانهم يعيشون عصرهم

اشكر كل من قدم في الرد علي هدا الموضوع والدي يبدو لي انكم استغربتم فكرة الموضوع وانها فكرة مضحكة شيء ما وبالنسبة اليكم موضوع لا يستحق النقاش .ولكن ما قصدته هو ان اغلب العائلة الصحراوية اصبحت تمانع دهب الفتاة الي الجامعة خوفا علي صمعتها وانحرافها وهده ظاهرة حقا موجودة في مجتمعنا فلم تعد الجامعة ذات قيمة علمية بقدر ما هي تعتبر قيمة ترفيهية لبعض الفتايات
واخت انجيلى يبدو لي انكي تتحدث عن ايام عن ايام الطلبة الدين كانوا يقصدون الجامعة من اجل دراسة فقط ولاشيء اخر هدا مافقدناه نخن اليوم جل الطلاب يجدونها فرصة لا تعوض لقيام باغراض تخالف الدين ومبادىء الاخلاقية
وكما ان ردودكم حملت عتابا علي اني اغفلت شاب وتكلمت عن الفتاة وهده لي ان مجتمعنا ينسى كل ما يقوم به الفتى والدي ليس افضل حالا من الفتاة هناك فهو لايعرف باب الجامعة الا يوم امتحانات ومعظم وقته يقضيه في سهر ليلا ونوم نهارا وفي مساء مع حبيبته وتناول ما يسمى بشيشة والقيام باشياء مخل بشرف وهكدا يبدا موسم الدراسي وينتهي ... واي دراسة هده
انا لا اعارض دراسة الفتاة بالجامعة بل بالعكس اكون سعيد عندما تحصل علي الاجازة او الدكتورى ولكن لاسف الفئة منحطة غلبة علي الفئة صالحة بما ان هدا هو واقعنا الملموس افضل لفتاة تجنب الوقوع في هده المتاهة

السلام عليكم..
نحن اخي الغريب نحترم رأيك..وكلامك لايخلو بتاتا من صدق..
ولعل ما اورده الاخ مطاع يظهر لنا جليا واقع الجامعة الحالية -وليس في فترات ليست بعيدة عنا..وقد اشارت اليها الاخت ملاك..
واقع الجامعة الحالي مستخلص في مقتطف من رد الاخ مطاع:

اولا-ان الجامعة بدلا من ان تكون مصنعا للعقول و تكوينا للاطر والكوادر ومجالا للعلم و التعلم ..اضحت مصنع لتفريخ البطالة وبالتالي فقدت اهميتها ودورها
ثانيا-المعضلة او الازمة العامة التي يعيشها قطاع التعليم عموما يؤثر سلبا على الهدف من الدراسة و التعليم ، اي غياب التقة في الهدف من التعليم اجمالا
ثالثا- التحولات الاجتماعية التي شهدها اواخر القرن العشرين .هاته التحولات اسست لثقافة الفرد و الاستهلاك ولو على حساب الدين او الاخلاق

اذن فلماذا يتكبد الطلبة عناء السفر..هل من اجل السهر ليلا والنوم نهارا وفي المساء مع حبيبته يتعاطى ما يسمى بالشيشة أو التطواف في شوارع اكٌادير أو على رمال لاكوست..
الحقيقة انه واقع لا يستطيع نكرانه...ولكن لنحاول:

ان نترك طلابنا يخوضون غمار التجربة ..ان يرتحلوا نحو العلم و التعلم ...لتكن تقتنا كبيرة فيهم ..ومهما يكن الامر فانهم يعيشون عصرهم

ودمــــــــــــــــــــــــــــتم سالمين
بنصالح محمد