مدرسة لتحفيظ القران الكريم

لسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على خير الورى محمد ابن عبد الله الرحمة المهدات الى العالمين.
في البداية اعتدر عن الغياب الطويل رغم انني كنت دائما مواكبا لكل ماتجود به اقلام الاخوة من اقتراحات ومناقشات والردود على كل هدا لكن عامل الوقت لم يكن متاحا بمافيه الكفايةلي شخصيا .
على كل حال المنتدى كفضاء لنقاش الامور والقضايا كبيرها وصغيرها جادها وغيره اعطى الى حد الان ارضيةللحوار وتقبل الخلاف بكل اشكاله كما ان الملتقى الفارط الصيفي بالشاطئ الابيض والجمعيات التي تاسست اوضح بالملموس انه بامكاننا كلحمة متكاثفة ومتعاونة ان ننزل الى ارض الواقع-وهو نزول محمودليس المراد به القدح- من صوامع الجدل والحوار النضري الى محك الواقع .فنقوم باعمال بيسطة او مشاريع او شراكات... نحقق بهااهدافا مسطرة لخدمة هده القبيلة سواء كانت من قريب او من بعيد دون مزايدات اوصراعات سواءكانت ظاهرة او خفية.قد يطول الحديث في هدا الباب لكن الفكرة التي اود ان اعرضها اليوم بسيطة جدامع العلم انني اعرف انها قد تجر علي انتقادات وقد اصنف كداعية الى الصوفية او الطرقية او او او....
المهم من كل هدا والملاحظ لدي ان اغلب القبائل الشريفة النسب او القبائل التي تعاطت للعلم كانت لها- زوايا- والمراد من اللفظ عندي هو المكان او المقر حافظت من خلاله على موروثها الثقافي من كتب ومخطوطات يزوره طلاب العلم على مر السنين ويرابط فيه حفظةالقران الكريم فكم من مكان مقفر يحج اليه طلاب العلم الشرعي ومن اراد الانقطاع لحفظ كتاب الله الكريم .لكن الغريب في الامر ان اسلافنا كانوا في زمانهم قبلة لطلب العلم ومع دلك لم يتركوا زواوية ولامكانا كاثر لما كانوا عليه اليست هده مفارقة ؟؟؟ولو افترضنا جدلا انهم تركوا زاوية او مكانا من هدا القبيل فهل كان من الممكن ان نجد به كتب جهابدة هده القبيلة كامثال سيدي عمار ومخطوطات سيدي لعبيد ....
كانت هده فقط اماني احلام يقظة لكن الحلم الكبير والدي اريد ان يراود كل فرد في هده القبيلة هو ان نتمكن في يوم من الايام ان نبني ليس زاوية بمفهومها التقليدي الطرقي ولكن ان نبني مدرسة لتحفيظ القران الكريم في تلك البقعة التي توارتناها ابا عن جد حج اليها طلاب العلم لياخدوه من امثال سيدي عمار واللائحة طويلة عريضة من باب الاعتراف لهؤلا العلماء وحفظة القران الكريم الدين كانت تعج بهم القبيلة....

السلام عليكم..
مرحبا استاذنا بعد الغيبة الطويلة ..ونقبل عذرك مع التقدير..
والحقيقة ان بناء مسيد او كتاب لحفظ القرآن شئ جيد..وانا مع فكرة الحفظ والحفظ
اما الفكرة ان على الطالب ان يتمرن على المجادلة والحديث فيبقى الحل قاصرا..وما دام الاناء فارغا فلا شك انه لن ينصب من الا العدم..وهذه الفكرة ناقشها ابن خلدون..
لقد حدث مرة ان صندوق القبيلة تم جمعه وتأسس به كتاب قرآني في الربط..وتم جلب فقيه لتدريس التلاميذ..
الفكرة محمودة وتجني ثمارها..ولقد لاحظت ان بعض ساكنة البادية يعاني ابناؤهم من الجهل التام..
فحتى السور القصيرة للصلاة قد تجد الفتى الشابة او الشابة لا يحفظانها..فمن المسؤول..
هل هم الاهل ؟؟؟؟ ام الوسط الذي يعيشون فيه أم اللامبالاة العامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بنصالح محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي المسجد موجود و هو بالفيجة اذا كنتم تتمنون بناء صرح لحفظ القران فتمنوا ان ياتي من يحفظ القران .. كان من المتوقع تشييد مسيد لتحفيظ القران في تلك المنطقة و قد جلب الاساتذة لهذه المهمة من مدينة اكادير لكن لم يرعى لهم اي انتباه و لم يعطى لهم اي وقت ..صراحة الجهل اصبح فيروس خطير يتربص بقبيلتنا ووجد الجسم الذي سيعيش فيه الى ان ينتشر ..فسارعوا بالدواء قبل ان ينتشر الداء
و شكرا
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكان والحمد لله موجود كما قال الأخ موما والذي يجب العمل عليه هو استقدام طالب من طلاب العلم ممن لديه الكفاءة لتحفيظ القرآن بقراءة ورش وتعليم علوم اللغة والعلوم الشرعية
وكونوا علي يقين بأن لفيجة بما تتمتع به من عزلة مكان ملائم جدا للدراسة والتحصيل
ويبقى أن مثل هذا العمل يحتاج الى مصاريف على الجميع أن يتحملها ويساهم في أداء الشرط الذي ستؤدى منه أجرة الفقيه وسيصرف منه في تغذية الطلبة
وأرى أن تعطى الأسبقية في التسجيل لأبناء القبيلة أولا ثم يفتح المجال لغيرهم حسب القدرة الاستعابية للمؤسسة

بسم الله الرحمن الرحيم .
و صل اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما .
أخي بوها مشكور و الله على فتح هذا الموضوع الذي طالما أرقنا و فكرنا فيه مليا بل الأكثر من ذلك بدأنا فعلا في الخطوات العملية لإحداث مسيد في مسجد الفيجة معترف به من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية .
إخوتي الأفاضل ، كما هو معروف فقد شرعت الوزارة الوصية بالحقل الديني في المغرب منذ زمن ليس بالطويل في تأطير الحقل الديني و تنظيمه ، و هذا ما يجعل أية محاولة لخلق مثل هاته المبادراة تمر بمساطر قانونية و إدارية طويلة جدا .
لخلق مسيد يستغرق الأمر مدة من الزمن و إجراءات إدارية و المرور بمساطر قانونية طويلة ، سيستغرق الأمر مدة للحصول عل ترخيص بفتح مسيد قرآني آنذاك تأتي المرحلة الأهم و هي تنظيم المسيد و دعمه ماديا و بشريا ، فدعم الحكومة يبقى محدودا و مقصورا على إعانات سنوية بسيطة مما يستدعي خلق أو ضمان معونات قارة و دائمة للمسيد حتى يقوم بمأموريته على أكمل وجه ، هنا يطرح السؤال العريض هل يمكننا إنجاح المسيد و هدفه الذي نريده له ؟؟
لأن هذا المشروع هو إعادة إثبات للذات و الهوية و الإنتماء و هذا أمر مهم جدا ، لأن ثماره أهم و أثمن من أي شيء آخر يمكن أن نتجند لأجله على كل حال أتمنى أن تتظافر الجهود و يشمر عن سواعد الجد فالأمر مهم .
و قد كان أحد حفظة القرآن الكريم في الملتقى السنوي نبه لهذه النقطة و دعى لضرورة التفكير الجدي فيها ، لكن بقت نداءته دون مجيب ، فهل سيبقى نداء أخانا أحمد بوها هو الأخر دون مجيب ؟؟

والله فكرة منطقية وفي مكانها ويجب الحسم فيها بكل سرعة لانها من اهم الاهميات التي تواجه القبيلة
واعذروني اخوتي عن هذا الانقطاع عن المنتدى.