الشخصية التي سنتطرق لها هذه المرة هو " سيدي العبيد "
ينتمي هذا الرجل لفخذ أهل بوشنة ، و يعد بدون مبالغة أهم عالم أنجبته قبيلة أولاد بوعيطة على الإطلاق ، و نحن هنا لا ننقص من قيمة باقي العلماء ، لكننا نعطي لك ذي حق حقه .
تمتع سيدي العبيد بشخصية قوية جدا مكنته أن يفرض نفسه ليس على قبيلته أولاد بوعيطة فحسب ، بل على سائر قبائل واد نون ، و ذلك عندما عين قاضيا عاما لواد نون و قبائلها ، و هذا المنصب لا يشغله إلا من كانت همته عالية ، و معرفته الشرعية واسعة ، و شخصيته قوية ، و لا تلومه في الله لومة لائم .
أخذ سيدي العبيد المناهج الدرساية الأولية في المحاظر البوعيطاوية ، على يد الفقهاء البوعيطاويين الذين عجت بهم القبيلة في هذه الأثناء ، لدرجة أن قبيلة أولاد بوعيطة كانت تحقق الإكتفاء الذاتي من الفقهاء لمنطقة واد نون قاطبة ، إذ كنت تجد عدد مهم من البوعيطاويين فقهاء في محاضر القبائل الأخرى ، خصوصا من قبائل تكنة .
تمرس سيدي العبيد على العلوم الشرعية على يد معلمه سيدي محمد ولد العبد السباعي ببلاد الساقية الحمراء ، و قبره موجود حاليا بضواحي أسرير بكلميم .
أول مكان سيمارس فيه سيدي العبيد التدريس كان القصابي معقل قبيلة آيت لحسن .
قبل أن يلتحق بمهمته التي سخر لها كل طاقاته ، و عمر بها إلى أن وافته المنية ، ألى و هي منصب القضاء بواد نون .
هذا العالم الذي شغل هذا المنصب قضى حياته في فض النزاعات و الإشتباكات ، و إعطاء الحلول للقضايا المستعصية ، و قد اشتهر بالعدل في أحكامه كما لم تصرفه وظيفته هاته عن الإهتمام بالعلوم الأخرى ، فقد اشتهر بحبه لعلم الأنساب ، إذ أوضح في بعض مخطوطاته المعنونة ب " أولاد بو عيطة نسبهم و اشتقاق لقب جدهم و تاريخ وجودهم بالصحراء " و قد فصل في هذا الموضوع أيما تفصيل ، لكن للأسف الشديد لم نستطع أن نطلع على أكثر من بعض الوريقات وجدناها متفرقة هنا و هناك بينما من هم معنيين بالأمر ( أبناؤه ) رفضوا أن يكشفوا عن تراث أبيهم الذي هو تراث قبيلة بأسرها ، مفضلين أن يكدسوه في الصناديق ، و بدون شك فقد أتت حشرة الأرضة على أجزاء مهمة من تلكم المخطوطات الهامة بالنسبة لنا .
و نظرا لعدم توفر الشيء الكثير المكتوب عن هذا العالم فقد استقينا هذه المعلومات من الروايات الشفوية التي أبرزت حقيقة مكانة هذا الرجل .
و من كانت لديه معلومات أكثر فليفدنا بها ، لكن و رغم ضياع الشيء الكثير عن هذا العالم فإنه يبقى أهم شخصية مرت في تاريخ قبيلتنا بدون منازع .
ينتمي هذا الرجل لفخذ أهل بوشنة ، و يعد بدون مبالغة أهم عالم أنجبته قبيلة أولاد بوعيطة على الإطلاق ، و نحن هنا لا ننقص من قيمة باقي العلماء ، لكننا نعطي لك ذي حق حقه .
تمتع سيدي العبيد بشخصية قوية جدا مكنته أن يفرض نفسه ليس على قبيلته أولاد بوعيطة فحسب ، بل على سائر قبائل واد نون ، و ذلك عندما عين قاضيا عاما لواد نون و قبائلها ، و هذا المنصب لا يشغله إلا من كانت همته عالية ، و معرفته الشرعية واسعة ، و شخصيته قوية ، و لا تلومه في الله لومة لائم .
أخذ سيدي العبيد المناهج الدرساية الأولية في المحاظر البوعيطاوية ، على يد الفقهاء البوعيطاويين الذين عجت بهم القبيلة في هذه الأثناء ، لدرجة أن قبيلة أولاد بوعيطة كانت تحقق الإكتفاء الذاتي من الفقهاء لمنطقة واد نون قاطبة ، إذ كنت تجد عدد مهم من البوعيطاويين فقهاء في محاضر القبائل الأخرى ، خصوصا من قبائل تكنة .
تمرس سيدي العبيد على العلوم الشرعية على يد معلمه سيدي محمد ولد العبد السباعي ببلاد الساقية الحمراء ، و قبره موجود حاليا بضواحي أسرير بكلميم .
أول مكان سيمارس فيه سيدي العبيد التدريس كان القصابي معقل قبيلة آيت لحسن .
قبل أن يلتحق بمهمته التي سخر لها كل طاقاته ، و عمر بها إلى أن وافته المنية ، ألى و هي منصب القضاء بواد نون .
هذا العالم الذي شغل هذا المنصب قضى حياته في فض النزاعات و الإشتباكات ، و إعطاء الحلول للقضايا المستعصية ، و قد اشتهر بالعدل في أحكامه كما لم تصرفه وظيفته هاته عن الإهتمام بالعلوم الأخرى ، فقد اشتهر بحبه لعلم الأنساب ، إذ أوضح في بعض مخطوطاته المعنونة ب " أولاد بو عيطة نسبهم و اشتقاق لقب جدهم و تاريخ وجودهم بالصحراء " و قد فصل في هذا الموضوع أيما تفصيل ، لكن للأسف الشديد لم نستطع أن نطلع على أكثر من بعض الوريقات وجدناها متفرقة هنا و هناك بينما من هم معنيين بالأمر ( أبناؤه ) رفضوا أن يكشفوا عن تراث أبيهم الذي هو تراث قبيلة بأسرها ، مفضلين أن يكدسوه في الصناديق ، و بدون شك فقد أتت حشرة الأرضة على أجزاء مهمة من تلكم المخطوطات الهامة بالنسبة لنا .
و نظرا لعدم توفر الشيء الكثير المكتوب عن هذا العالم فقد استقينا هذه المعلومات من الروايات الشفوية التي أبرزت حقيقة مكانة هذا الرجل .
و من كانت لديه معلومات أكثر فليفدنا بها ، لكن و رغم ضياع الشيء الكثير عن هذا العالم فإنه يبقى أهم شخصية مرت في تاريخ قبيلتنا بدون منازع .