السلام علليكم..
هذه القصة وليدة اللحظة وسوف احاول ان اكتبها بعفوية وارتجالية وسوف اتقبل
النقد بكل ما يحمله من مديح و بكل ما يحمله من تصويب وآراء وتصحيح للاخطاء الاملائية واللغوية..
القصة عنوان الطريق واليكم القصة
سار في تأنٍ ينظر الى المكان ..ينظر اليه نظرة متفحص..الاحجار المنتصبة والحصى الرملي
وبعض الشجيرات الشائكة وجدول ماء ينساب رقراق رغم ضحالة الماء..فكر في الاغتراف من الماء وشربه
ولكنه أرجأ الفكرة..من اين ياتي هذا الماء ياترى ؟؟؟؟ لاشك انه من نبع طيب
متى تتغير هذه الطريق وهذه المناظر..ومتى تطل عليه الاشجار الوارفة والظل العليل والنسيم والماء الرقراق العذب
الذي ينساب بصبيب كثيف ؟؟؟؟ ناضبة هي هذه الارض ومملة هي هذه الطريق..وغير الاتجاه ليحيد الى اليسار
استمر في الطريق لتظهر له الاشجار ويسمع زقزقات الطيور وصفيرها لحناً عذبا..هناك سوف يجلس ويشرب ملء
بطنه من الماء وياكل من الثمار ما لذ وطاب.. ولكن ما ان غذا مسرعا حتى راى امامه شخصاً منتصباً..من اين
اتى هذا الشخص ؟؟؟وما الذي يفعله هنا..؟؟؟ كانت ملاحم الرجل بسيطة وملابسه اكثر بساطة..
امره الرجل ان يعود ادراجه..عد ادراجك..
سأله بطلنا :لماذا اعود ..اليس لي الحق في التمتع بهذه الخيرات..ما السبب
ولكن الرجل لم يناقشه اكتفى بالقول:عد ادراجك..
لم يلتفت بطلنا الى اوامر الرجل ..وتابع الطريق..استمتع بالطبيعة كفراشة ..يطير من غصن الى غصن..
عب من رحيق الورود والازهار ..وسارع الخطا في كل النواحي..ولكن فجأة احس بالظلام يلف ّ المكان..
وبالقرب منه ظهر نهر عليه قطعه..لكن الى اين يمضي والى اين سوف يوصله هذا النهر..قد يوصلها هذا النهر
العمران وماعليه سوى متابعة الطريق..
خاض في الطين والماء الذي بدأ يعلوه السواد مع كل حركة..كان سيره في النهر خضخضة حركت الطمي
والاوساخ...
لم يتابع طريقه ليخوض النهر الى الضفة الاخرى..عاد ادراجه سريعاً ..والوسخ يعلو اقدامه وملابسه..
لم تكن هناك اشجار ولا ورود..الارض خراب يباب..وسارع الخطا رغم التعب والظلام..
كان هناك على مقربة منه ذلك الشخص الذي صادفه أول مرة..:
-تابع طريقك....مشيرا الى الطريق الخالية..
هاهي الطريق طويلة عريضة وما اكثر الطرق..
وما اشد الوحدة على المسافر ليلا..
كان يسير في كسل نحو هدف غير مرئٍ..هدف يتخيله يتراءى له في صورة بسيطة يحمله بعيدا عن هذا الخلاء
ومضى في الطريق ..
كان هناك وميض وضوء خافت يتراءى له من بعيد...
بنصالح محمد
هذه القصة وليدة اللحظة وسوف احاول ان اكتبها بعفوية وارتجالية وسوف اتقبل
النقد بكل ما يحمله من مديح و بكل ما يحمله من تصويب وآراء وتصحيح للاخطاء الاملائية واللغوية..
القصة عنوان الطريق واليكم القصة
سار في تأنٍ ينظر الى المكان ..ينظر اليه نظرة متفحص..الاحجار المنتصبة والحصى الرملي
وبعض الشجيرات الشائكة وجدول ماء ينساب رقراق رغم ضحالة الماء..فكر في الاغتراف من الماء وشربه
ولكنه أرجأ الفكرة..من اين ياتي هذا الماء ياترى ؟؟؟؟ لاشك انه من نبع طيب
متى تتغير هذه الطريق وهذه المناظر..ومتى تطل عليه الاشجار الوارفة والظل العليل والنسيم والماء الرقراق العذب
الذي ينساب بصبيب كثيف ؟؟؟؟ ناضبة هي هذه الارض ومملة هي هذه الطريق..وغير الاتجاه ليحيد الى اليسار
استمر في الطريق لتظهر له الاشجار ويسمع زقزقات الطيور وصفيرها لحناً عذبا..هناك سوف يجلس ويشرب ملء
بطنه من الماء وياكل من الثمار ما لذ وطاب.. ولكن ما ان غذا مسرعا حتى راى امامه شخصاً منتصباً..من اين
اتى هذا الشخص ؟؟؟وما الذي يفعله هنا..؟؟؟ كانت ملاحم الرجل بسيطة وملابسه اكثر بساطة..
امره الرجل ان يعود ادراجه..عد ادراجك..
سأله بطلنا :لماذا اعود ..اليس لي الحق في التمتع بهذه الخيرات..ما السبب
ولكن الرجل لم يناقشه اكتفى بالقول:عد ادراجك..
لم يلتفت بطلنا الى اوامر الرجل ..وتابع الطريق..استمتع بالطبيعة كفراشة ..يطير من غصن الى غصن..
عب من رحيق الورود والازهار ..وسارع الخطا في كل النواحي..ولكن فجأة احس بالظلام يلف ّ المكان..
وبالقرب منه ظهر نهر عليه قطعه..لكن الى اين يمضي والى اين سوف يوصله هذا النهر..قد يوصلها هذا النهر
العمران وماعليه سوى متابعة الطريق..
خاض في الطين والماء الذي بدأ يعلوه السواد مع كل حركة..كان سيره في النهر خضخضة حركت الطمي
والاوساخ...
لم يتابع طريقه ليخوض النهر الى الضفة الاخرى..عاد ادراجه سريعاً ..والوسخ يعلو اقدامه وملابسه..
لم تكن هناك اشجار ولا ورود..الارض خراب يباب..وسارع الخطا رغم التعب والظلام..
كان هناك على مقربة منه ذلك الشخص الذي صادفه أول مرة..:
-تابع طريقك....مشيرا الى الطريق الخالية..
هاهي الطريق طويلة عريضة وما اكثر الطرق..
وما اشد الوحدة على المسافر ليلا..
كان يسير في كسل نحو هدف غير مرئٍ..هدف يتخيله يتراءى له في صورة بسيطة يحمله بعيدا عن هذا الخلاء
ومضى في الطريق ..
كان هناك وميض وضوء خافت يتراءى له من بعيد...
بنصالح محمد