اللغة العربية ..هل هي لغة عاجزة ؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله..
لن اتحدث عن العربية كلغة قرآن ولغة امة ولغة اهل الجنة ..
وانها هي البحر في احشائها الدر كامن ولن نسأل الغواص عن صدفاته
ولكن سوف ادخل في صلب الموضوع والذي يظهر جليا من خلال العنوان..
هل العربية عاجزة وقاصرعن مواكب العصر واسماء تركيب لمخترعات وادوية وامراض
وانظمة الحاسوب ؟؟؟؟؟
ما الذي ادى بالعربية الى هذا النكوص والتراجع بعد ان كانت لغة علم و ادب..
ولما يدعو البعض الى الكتابة باللغات اللاتينية ولماذا هذا التغريب ..
ولماذا يدعو كذلك البعض الى الكتابة بالحرف اللاتيني...هل العربية فاقدة للجمال..وهل هي صعبة
ام ان الامر مجرد رغبة في تداولها وامكانية ذلك حتى للذين لا يفهمون او يقرأون الحرف العربي ؟؟؟؟
ولماذا يدعو البعض الى عدم استعمال قواعد النحو وتطبيقها في الكتابة والكلام حتى يتسنى للجميع الكتابة
وحتى لا يبقى النحو حجر عثرة امام الابداع ؟؟؟؟؟
هذه الاسئلة اطرحها في محاولة للحديث عن ذلك لاحقا ان شاء الله..
بنصالح محمد

salam,
merci à notre frere ben saleh d'avoir posté un sujet aussi riche et réaliste et j'éspere qu'il trouvera des repondants!!
Demandez-vous, pouquoi j'écris en français? alors que je sais très bien comment écrire en arab!!!
Demandez-vous, pouquoi je dois parlé en français? alors que je pourrais très bien parlé en arab!!!!
Ayant un bac à guelmim, j'avais continué mes études en france! en me disant que toutes mes acquis de la langue arabe resteront bloqué quelque part au font de ma petite memoire, mais au fil du temps, j'ai commencé à perdre des piguements de ma langue maternelle, ce n'étais pas pour me venté mais c'est la seule façon pour apprendre à vivre et à exister dans un monde ou on pourra jamais s'approfondir dans une langue telle que la mienne.
Je ne vous cache pas que j'ai beaucoup d'amertume d'etre ce que je suis maintenant, alors que j'étais vraiment un amoureux de la langue arabe qui est devenue ,par la suite, la victime d'un rêve qui hontent la tete de toutes une generation. salam

شكرا للاخ ابن صالح على طرح هذا الموضوع للنقاش.ولعل المداخلة السابقة تحمل بعض عناصر الاجابة خاصة وانها صيغت باللغة الفرنسية,فالبعض يجد صعوبة في الكتابة باللغة العربية وذلك راجع لنوعية التعليم الذي تلقاه,والبعض الاخر لا يتقن اللغة العربية لانه انجرف وراء لغة اجنبية اخرى انبهارا بها.
لكن هذا لا يعني عدم الاهتمام باللغات الاخرى فكما يقال "من اتقن لغة قوم امن مكرهم",ثم انه للتعرف على الحضارات الاخرى لابد من معرفة لغاتها,هذابالاضافة الى انها (اللغات الاجنبية)اصبحت من متطلبات الحياة العملية.
وبالتالي لتوسيع المدارك لابد من اتقان لغات اجنبية الى جانب اللغة العربية وهذا لا يعني عجر اللغة العربية عن مواكبة التطورات .فلاشئ يمنع من ان تكون المخترعات واليات التكنولوجيا باللغة العربية الا ان يكون العرب هم مخترعوها وهذا هو العائق الكبير,فاللغة العربية كانت هي لغة العلوم يوم كان للعرب وزنهم بين الامم الاخرى.
وهنا اطرح سؤالا اخر ماذا فعل العربي للرقي بلغته؟
لاشي غير التهجين فنجد بعضا ممن يلقبون بالمثقفين العرب ينتجون كتابات تنتسب عنوة للغة العربية لا تنضبط لابسط قواعد اللغة المتعارف عليها لا من حيث المبنى ولا من حيث المعنى, وبالتالي ماذا تنتظر اللغة العربية من الانسان العادي غير الاخطاء النحوية والاملائية التي اتمنى ان يتم الانتباه اليها في كتاباتنا المدرجة على صفحات هذاالمنتدى.فلنبدأ بانفسنا اولا.

شكرا اخي بنصالح على هذا الموضوع الذي لم ننتبه له في حياتنا انا اشاطر أميرة الشاطئ لرأي فهناك الكثير من العائلات لا تتفرغ لاطفالها لتعليمها الغة العربية ويتروكونهم للمربية ويفضلون تعليمهم الغة الاجنبية بدلا من اللغة الام وهذا يرجع الى هيمنة عصر التكلونوجيا وتقدم الغرب فالغة تعكس اهلها كانو العرب علماء اينهم من غير التحدث عن الجانب الديني فالعرب عندما كان يملؤهم الإحساس بالتفوق اخذوا من الحضارات الاخرى ما يفيدهم من العلوم وترجموا كتب الحضارات الاخرى وأعادوا اخراجها بالروح العربية والاسلامية فبقيت معالم اللغة والحضارة مواكبة للعصر دون أن تفقد هويتها
ا لا ان هناك اسباب كثيرة ساهمة في اختلال هذه القاعدة لدينا ومن اهمها هو ان الانسان العربي اصبح بطبيعته مستهلكاً ومستسلماً لاستيراد الثقافة والعلوم والمنتجات الاجنبية وهو الان مندهش منها ومجبر على تعلم لغتها
بنسبة لسوؤال بنصالح هل هي لغة عاجزة ؟
اللغة العربية عاجزة عن ايجاد المفردات وهذا واضح فبدلا من التعريب قد نستعمل مصطلحات اجنبية مثلا عندما نقول فرمتة فهذه مشتقة من كلمة format التى تعني ازالة نضام التشغيل للحاسوب اضن اننا غيرنا عملية التعريب بعملية التغريب
اذن السبب الرئيسي في ازمة اللغة العربية هو عصر التكلونوجيا وعجز اللغة العربية على استعمال مفرداتها الخاصة لتحافضة على اصالتها وتحولت إلى لغة ممسوخة تفتقد هويتها ولا تعرف معاني كلماتها.
وشكرا لك بنصالح مرة اخرا على الموضوع الحساس ونترك سؤال أميرة الشاطئ للاخرين وهو ماذا فعل العربي للرقي بلغته؟
مع تحياتي

رغم السيطرة الكبيرة للغتين الإنجليزية و الفرنسيةعلى الاقتصاد والسياسة وكثير من المجالات الأخرى ،إلا أن العولمة بمفهومها اللغوي لن تستطيع السيطرة المطلقة وأزمة الهوية اللغوية لا يمكن أن يكون لها أثر كبير على اللغة العربية كإحدى اللغات الحية في عالم اليوم لما تتمتع به من خصوصية ـ في اعتقادي على الأقل- ،فهي لغة متطورة تحمل بذور بقائها برغم جحود الأبناء وتكالب الأعداء.وبقاؤها مضمون ببقاء كتاب الله تعالى يتلى ليلا ونهارا.
واللغة العربية اليوم في حاجة إلى جهود أبنائها المخلصين لتواكب العصر فهي غنية وثرية بألفاظها ومفرداتها،وليست عاجزة عن اختراع التسميات للآلات والمخترعات بقدر حاجتها إلى من يبحث ويبين قدرتها على ذلك.ولن يكون لها ذلك إلا بجهود علماء اللغة .فقدكانت اللغة العربية لغة العلم والفنون والآداب في العصر العباسي يقبل عليها الأجانب لتعلمها ومدارستها والبحث من خلالها، كما كانت اللغة المفضلة لكثير من الشعوب والأجناس كفارس والأندلس ودول الغرب الإسلامي. ولقد انتقلت كثير من المؤلفات والمصنفات إلى أوربا باللغة العربية، و تم نقل محتوياتها وتمثل مضامينها عن طريق الترجمة كما فعل كثير من العلماء والمستشرقين الغربيين مع ابن رشد وابن سينا والزوهري والخوارزمي وابن النفيس….
واتقدم بالشكر الجزيل للاخ بن صالح لاختياره لمواضيع قيمة للمناقشة بتنا نفتقر اليها في منتذانا.

السلام عليكم..
الحقيقة انني حين وضعت الموضوع مستفتحا باسئلة ..لم تكن النية انها محاولة لطرح اسئلة من يستفتي او يحاول قياس ثقافة الآخر..وكان من واجبي انا ايضا ان ادلي بدلوي..واشارك الاخوة قدر الامكان الموضوع ومناقشته..
لن اتحدث كما قلت سابقا عن اللغة العربية وقوتها ومزاياها ..لأنها اكثر من ان تحصى..
ولن اتحدث عن سلبياتها ..لأنه لاسلبيات لديها ..لغة قائمة استطاعت ان تحافظ على مكوناتها لآكثر من 15 قرنا ويزيد..في حين ان جل اللغات الحية الآن ما هي الا خليط من اللغات القديمة أو الرومنسية-ليست بمعنى الرومنسية المتداول-كما يسمونها
وجلها تغير في الكثير من كلماته وحتى طريقة الكتابة..بل ان بعض اللغات لم تكن سوى لغات بورجوازية ..كالانجليزية لصعوبة كتابتها وقراءتها ولا يجيدها الا كل مجتهد عرف صفوف المدارس.
الاستيلاب الذي اشارت اليه الاخت اميرة الشاطيء وكذلك اللغة الاجنبية المفروضة..واشارت الى رد الاخ نوفلر..فما بين مستلب الى عاجز عن تعلم العربية الى ناسٍ أو متناسٍ للغة الام..
والحقيقة ان لغة الاقوى هي التي تفرض نفسها..بل ان الامبريالية الغربية ساعدت على انتشار لغاتها عبر العالم ..لتجعل من الكثير من الدول ناطقة بلغاتها..ولكن الدول العربية بقيت على حالها رغم انها احتاجت الى هذه اللغات عبر التواصل مع الغرب..وهذا جميل..وقد استطاعت ان تجعل تركيا اثناء رحيلها من الدول العربية
تحمل من بين اغراضها الشخصية لغة عربية مدسوسة في ذاكرة استطاع كمال اتاتورك استئصالها بصعوبة..
ما اشار اليه احمد في مداخلته كان عجيبا..وكان من الاولى ان يلتفت الى السؤال الذي طرحه: ماذا فعل العربي للرقي بلغته؟
اللغة لا تحتاج الى رقي..اللغة ما هي الا وعاء لتعبير والتحاور وايصال الافكار..
ولقد اجابتك اخي احمد الاخت ملاك رغم انها من المفرنسين ..وسوف تلاحظ كتابتها
بالفرنسية والعربية وتتحقق من الفرق والجودة في الكتابة

واللغة العربية اليوم في حاجة إلى جهود أبنائها المخلصين لتواكب العصر فهي غنية وثرية بألفاظها ومفرداتها،وليست عاجزة عن اختراع التسميات للآلات والمخترعات بقدر حاجتها إلى من يبحث ويبين قدرتها على ذلك.

والحقيقة ان مجمع اللغة العربية فيه من الاساتذة والضليعين في اللغة العربية ما يسر..ولكن تبقى القدرة على تداول هذه الالفاظ ومعرفة الناس بها..بل الن الكثير من الكتاب وخاصة المنظرين و رعض النقاد وكتاب المقالات السياسية الصحفية أو المقالات الاجتماعية او الادبية يحاولون ادخال بعض المصطلحات الغربية كنوع من اظهار القدرة وان الثقافة ناقصة ما لم تكن هناك لغة اجنبية ..
انه اشبه بمريض اذا اتيت له بدواء ينظر الى علبة الداوء ورقة التعليمات ..فاذا رأى الحروف اللاتينية ارتاح للدواء والا سوف يقول: هذا غير مفيد......لأنه مكتوب فيه العربية وبالتالي صنع عربي ..وبدون فائدة...
حتى لا اطيل ..لي عودة ان شاء الله
بنصالح محمد