المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


5 مشترك

    تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة

    طالب حق
    طالب حق
    عضـــو نشيط
    عضـــو نشيط


    عدد المساهمات : 130
    تاريخ التسجيل : 08/03/2008

    تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة Empty تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة

    مُساهمة من طرف طالب حق السبت 11 يوليو 2009, 13:10

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل موضوع يتحدث عن الجانب العلمي يجب أن يتبع منهجية علمية في تقديم الفكرة العلمية كي تستوعبها العقول المتفاوتة, وربما من خلال عنوان موضوعي يتبادر إلى الذهن أنه رد على موضوع الأخت ميمونة, وكان الأجدر ان يكون تابعا لنفس موضوعها...لكن نظرا لأهمية الموضوع خصصت له صفحة خاصة غلني أجد نقاشا على نفس منوال النقاش السلبق في موضوع الأخت الكريمة...
    أولا لأتبع منهجية علمية أود الإشارة أن الموضوع المعنون ب تأثير الموسيقى على الدماغ والذي كما أشارت الأخت منقول من منتدى معين, وفي الحقيقة أصله انه مقالة في جريدة إلكترونية هذا رابطها

    http://www.14october.com/News.aspx?newsid=f48d7d9c-836c-432c-a2d7-227c6d4a9968

    لكن المثير هو أن المقال ليس بدراسة تبنتها جهة معينة, بل ولم يوقع تحت إسم صحفي معين للمقال, وبالتالي لا يغدو المكتوب في المقال أقل من آراء شخصية لمحرر الجريدة..

    أعرف أن الكثيرين سينبرون للبحث في غوغل عن دراسات تعزز نظرية ان للموسيقى تأثيرات إيجابية على النفس والبدن, وسيُغرقون الموضوع بهذه الدراسات العلمية وغير العلمية, لكن بما أن أغلب ,إن لم أقل, كل هذه الدراسات هي أجنبية أو قل غربية المصدر فأنا سآتي بدراسة أخرى من نفس المشكاة تتحدث عن التأثير السلبي للموسيقى:

    (استحوذت الموسيقي على جانب لا بأس به من اهتمام العلماء، وقد تباينت آرائهم حول مدي تأثيراتها على الإنسان، ففي الوقت الذي يعتبر فيه بعضهم أن الموسيقى تهدئ الأعصاب وترخى العضلات، يرى آخرون أنها تفرق الذهن وتشتت العقل وتذهب به في أرض فضاء فلا يرى ولا يسمع أيضا.

    وفي بحث جديد يفند تأثيرات الموسيقى السلبية على حواس الإنسان، كشفت نتائج دراسة حديثة أن أدمغة البشر تعمل بطريقة تجعلها لا نرى الأشياء التي حولنا كاملة عند سماع الأصوات المركبة أو الاستمتاع بالموسيقى.

    وقد جاءت هذه النتائج بعد أن أظهرت فحوصات مسح دماغية لعشرين رجلا من غير الموسيقيين وعددا مماثلا لقادة فرق موسيقية تغيرا في نشاط أدمغتهم خلال عزف مقطوعات موسيقية، وتراجعا في مستوى التقاط أو متابعة أعين المجموعتين للأشياء الأخرى وإن كانت بنسب متفاوتة.

    وقد استعان باحثون من المركز المعمداني الطبي في جامعة "وايك فوريست"في نورث كارولاينا بتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي من أجل قياس الوقت الذي تستغرقه التغيرات الفعلية في نشاط الدماغ من خلال معرفة كمية الدم المتدفقة إلى المناطق المختلفة منه.

    وطلب من المجموعتين اللتين شاركتا في التجربة وتراوحت أعمار أفرادهما ما بين 28 و40 عاما الاستماع إلى لحنين موسيقيين مختلفين تفصل بينهما ثوان لمعرفة أي اللحنين عزف أولا، وتعمد الباحثون جعل هذه المهمة أصعب بالنسبة إلى الموسيقيين المدربين لمعرفة الفرق بينهما.

    وخلص البحث، وفقا لصحيفة "القبس"الكويتية، إلى أن الجزء المسئول عن السمع في الدماغ ازداد مقابل انخفاض في الجزء الخاص بالبصر.

    وتعليقا على هذه النتائج، قال الدكتور دافيد برديتي الذي قاد فريق البحث لهيئة الإذاعة البريطانية: "الأمر يشبه إغلاقك لعينيك خلال الاستماع إلى الموسيقى"، مضيفا "تخيل الفرق بين الاستماع إلى شخص يتحدث في غرفة هادئة وآخر في غرفة فيها ضجيج.. إنك لا ترى الكثير مما يحدث في الغرفة الثانية".



    وأضاف برديتي قائلا: "إن هذه الدراسة أظهرت الفرق في تنظيم الدماغ بين الموسيقيين وغير الموسيقيين، لافتا إلى أن أدمغة قادة الفرق الموسيقية مؤهلة أكثر لسماع الأنغام مقارنة بغيرهم.

    يرى البعض أن الاستماع للموسيقى أثناء محاولة تعلم شيء علمي أو أدبي جديد يؤدي إلى تفتيح الذهن، إلا أن نتائج الدراسات أثبتت خلاف ذلك، فقد أكدت أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء التعلم له أثر سلبي على تخزين تلك المعلومات في الدماغ وقدرة استحضارها لاحقاً.

    وقد أرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى أن الحيرة الذهنية التي تعتري الإنسان جراء انشغال الدماغ بأداء مجموعة من المهام أثناء التحصيل التعليمي الأكاديمي أو غير الأكاديمي، هي أمر يُؤثر بشكل سلبي على قدرات الدماغ في الاستيعاب، ويضطر آنذاك إلى استخدام أنظمة غير معتادة في حفظ المعلومات، وذلك وفقما أكد الباحثون النفسيون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلس.

    وأشار الباحثون إلى أن أفضل ما يُمكن للمرء فعله كي يرفع من قدرته على استيعاب ما يُحاول تعلمه وتذكره لاحقاً، هو أن يبذل تركيزاً واهتماماً ذهنياً دون أن يكون محاطاً بأي عوامل تعمل على تشتيت أو تشويش الذهن، بحسب جريدة الشرق الأوسط.

    وأضح الدكتور راسل بولدراك المشارك في البحث قائلاً: "إن على المرء إدراك أن الانشغال بأداء مهام متعددة يُؤثر بشكل عكسي على كيفية التعلم ومدى الاستيعاب فيه، وأن المرء حتى لو نجح في التعلم واستيعاب المعلومة آنذاك، فإن العملية نفسها ستكون شاقة على الدماغ وغير سلسة ومرنة.

    والأهم أن محاولة استرجاع المعلومات تلك حين الحاجة إليها بعد ذلك لن تكون عملية سهلة، وأن عملية التعلم في مثل تلك الظروف المشتتة للذهن، وخاصة للأمور التي تتطلب تركيزاً ذهنياً بالعادة كمسائل الرياضيات أو فهم الشعر القديم كالذي لشكسبير، لأن الأمر سيتطلب من الدماغ، كي ينجح فيها، أن يستخدم طرقاً ذهنية وأنظمةً دماغية مختلفة عن تلك المعتاد استخدامها في تعلمها بشكل عام.



    أما المشاركون في الدراسة فكانوا في العشرينات من العمر، وخضعوا في الدراسة إلى تجربة التعلم عبر إتباع أسلوب بسيط في التقسيم والتصنيف مبني على المحاولة والتخمين، التي إما أن يُصيبوا فيها وإما أن يُخطئوا.

    وطُلب منهم أن يقوموا بتخمينات ذهنية بعد أن أعطيت لهم عدة تلميحات من المعلومات في بطاقات ذات أشكال مختلفة مقسمة إلى نوعين. وتعلموا محتوى معلومات نصفها دون أن يتعرضوا إلى أي تشتيت ذهني، والنصف الباقي منها تعلموا محتواها أثناء تعرضهم لجملة من الأمور المشتتة للذهن وتركيزه، كالاستماع إلى أصوات ذات نغمات عالية أو منخفضة عبر سماعات وضعت على الأذنين.

    وبالرغم من أن التشتيت والتشويش الذهني لم يقلل من قدرتهم على تعلم الأمور المذكورة في تلك البطاقات، بدليل أنهم نجحوا في إبداء التوقعات الصحيحة أثناء مراحل التجربة المقارنة بين كلا المجموعتين، مما يعني أن الإنسان قادر على التعلم في وجود تلك الظروف المشتتة، إلا أن ذلك التشتيت والتشويش قلل من قدراتهم على القيام بتكرار نفس المستوى من دقة الإجابة وتذكر المعلومات التي تم تعلمها، وذلك حينما سئلوا عنها لاحقاً، أي أنهم بالنتيجة لتلك الظروف الذهنية المشتتة أصبحوا أقل قدرة على تذكر ما تعلموه، مقارنة بذاكرة وإجابات من تعلموا نفس الأمور دون التعرض للتشويش أو التشتيت.

    وفي نفس السياق، أظهر أحد المختبرات الصوتية مؤخراً استطلاعاً يشير إلي أن 25% ممن يستعملون سمّاعات للأذن في أجهزة تشغيل الموسيقي أكثر عرضة لفقدان السمع.

    وذكر الاستطلاع أن سماعات الأذن التي تنتشر في أنحاء مختلفة من العالم للاستماع للموسيقي تسبب ضرراً علي الأذن، والكثيرون لا يدركون أن هذا النوع من الموسيقي المرتفعة وسماعات الأذن تسبب ضرراً بالغاً للأذن.

    ويخشى العلماء والباحثون من تزايد الطلب علي أجهزة تشغيل الموسيقي والهواتف المتحركة التي تستلزم استعمال سماعات للأذن، مؤكدين أن هذا الانتشار سيزيد الأمر سوءاً.



    من جهة أخري، أشارت إحصائيات تضمنتها أحدث الدراسات الصادرة عن مركز البحوث الفنية بمرور القاهرة إلى أن الموسيقي الصاخبة أثناء القيادة قد تسببت في إصابة 224 شخصاً ووفاة 20 خلال عام 2005.

    وصرح اللواء فوزي حسن مساعد الوزير لمرور القاهرة أن سماع الموسيقي والأغاني بأصوات مرتفعة أثناء القيادة كان سبباً رئيسياً في وقوع العديد من الحوادث، حيث تؤدي الأصوات المرتفعة إلي تقليل قدرة الشخص علي الاستجابة للمؤثرات الخارجية بنسبة تتراوح بين 20 و25 %).
    إنتهى

    أضيف أيضا أن هناك من الدراسات من بينت التأثير المباشر للموسيقى على الجنين في بطن أمه, فقد بينت الدراسات التي أجراها الدكتور عز الدين الدنشاري أستاذ الأدوية في جامعة الصيدلة بالقاهرة أن الجنين يستطيع إبتداءا من شهره الثالث أن يميز الأغاني وأن يتذكرها بعد سنوات, بل تُصبح وسيلة لكي يكف عن البكاء إذا إعتاد عليها, فهنيئا لك أيتها الأم بهذا الإبن الذي سيشرفك ويرفع رأسك في مهرجانات الغناء وبرامج الأكاديمي!!, بالمقابل فالحامل التي تسمع القرآن وترتله يتأثر بذلك جنينها فيسهل عليه حفظ القرآن في سن مبكرة كما بينت دراسات حديثة.

    من كل هذا نخلص أن التأثير الإيجابي أو السلبي لسماع الموسيقى يبقى أمرا نسبيا في ظل توالي الدراسات المتباينة والمتناطحة في ما بينها, لذا وجب التحاكم إلى من له الحكم الفصل والجواب القاطع في المسألة, ولا أظن أنه سيخفى على أحدكم, الله عز وجل من أسمائه الحكم العدل:

    يقول تعالى في محكم التنزيل
    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ الايه 6 سوره لقمان
    ذكر إبن كثير في تفسير الآية: قال ابن مسعود في قوله تعالى "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" قال هو والله الغناء. روى ابن جرير حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب أخبرني يزيد بن يونس عن أبي صخر عن ابن معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" فقال عبد الله بن مسعود الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات
    هذا أول تحريم وهو من القرآن الكريم,

    من السنة المطهرة هناك حديث صحيح بل وفي أصح الكتب بعد القرآن الكريم إنه صحيح البخاري:
    عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري
    ولا داعي أن أقول أن معنى يستحلون هو يجعلون ماهو حرام حلالا, فذلك أوضح من الشمس في واضحة النهار.

    الحديث الثاني
    ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه

    الحديث الثالث
    عن نافع مولى ابن عمر : أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه ، وعدل راحلته عن الطريق ، وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي ، حتى قلت : لا ، فوضع يديه ، وأعاد راحلته إلى الطريق ، وقال : [ رأيت رسول الله  وسمع زمارة راع فصنع مثل هذا ] وقد رواه أحمد وأبوداود

    هذا بالنسبة لقول المعصوم صلى الله عليه وسلم....
    أضيف أقوالا للسلف في نفس الموضوع

    قال بن مسعودرضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع سنن أبي داود
    قال بن عباس:الغناء من الباطل وقال جابر :الغناء حرام
    قول التابعين ومذاهب العلماء
    قال الحسن البصري:نزلت هذه الآيه في الغناء والمزامير (يعني قوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث)
    وقال الفضيل بن عياض:الغناء هو رقية الزنا وقال الضحاك:الغناء مفسدة للقلب مسخطة للرب
    1-مذهب أبي حنيفة:أنه من الذنوب
    مذهب مالك:قال إنما يفعله عندنا الفساق
    مذهب الشافعي:قال في كتاب القضاء: الغناء لهو مكروه يشبه الباطل ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته. وقد صرح أصحابه العارفين بمعنى كلامه وبمذهبه أن الكراهه هنا كراهة تحريم كالقاضي أبي الطيب الطبري وأبي اسحق وابن الصباع والنووي وكلهم قالوا: مذهب الشافعي أن الغناءحرام
    مذهب أحمد: قال الغناء ينبت النفاق في القلب وذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق

    وفي الأخير أنصح من لا زالت في نفسه شبهة ان يقرأهذه الرسالة فهي مفيدة إن شاء الله تعالى, والله أعلم




    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=61396&d=1227698740
    avatar
    محمد بن صالح
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1242
    تاريخ التسجيل : 08/04/2008

    تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة Empty رد: تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة

    مُساهمة من طرف محمد بن صالح الأحد 12 يوليو 2009, 13:16

    السلام عليكم..
    يبدو ان طالب حق يريد من خلال هذا الموضوع ان يجعلنا نتوانى عن الستمتاع بالموسيقى في فصل الموسيقى
    والشطيح والرديح..الصيف هذا والاعراس موجودة والله يكثر والبائر من طافيلاتنا عرسها يا رب..
    هناك موقفان سوف يتخذهما القارئ او الراد على الموضوع:
    -مع الاستماع الى الموسيقة واعتبار ان ماكتبه الاخ طالب حق طمس للاكتشاف العلمية والنفسية
    - ضد الاستماع الى الموسقى واعتبار هذه الاكتشافات مجرد اوهام..
    اذن ..ترى في اي موقف سيقف اخوكم بنصالح محمد ؟؟؟؟؟
    الحقيقة اني بينت موقفي من الموسيقى كما ورد في مشاركة الاخت مطيع ميمونة العكسية
    او المضاد لها هذا الموضوع..
    انه اشبه بالتشبث باشياء سلبية مع سبق الاصرار كالمدخن الذي يعرف اضرار السجائر ولكنه
    يابى الا الاستمرار..رغم كثرة الاحاديث النبوية الشريفة ورعم كثرة الايات القرآنية وفتاوى
    علماء اجلاء..
    يحكى والعهدة على صاحب كتاب نزهة المجالس-او نزهة المفالس كما يحب صديق تسميته-..
    (لا اعرف اسم صاحب الكتاب)انه في زمن قديم كان هناك فبيلتين متفرقتين: قبيلة من نساء فقط وقبيلة
    من رجال-كما اشار كاتب امريكي مشبها النساء من كوب الزهرة والرجال من المريخ-
    المهم ان هاتين القبيلتين كان بينهما الكثير من التنافر ..الرجال فوق تلة بعيدة والنساء في منخفض-وربما
    العكس : النساء فوق تلة والرجال في منخفض- وكان حينما يشاهد الرجل المراة يفر بعيدا ويحدث
    كذلك للمرأة حينما تشاهد الرجال-عجيب أمر هؤلاء الرجال والنساء-..المهم ان ابليس عليه لعنة الله راى
    التنافر وراى انهم- الرجال في مأمن والنساء كذلك-..وأبى الا ان يرى اثرعلى الجميع ..واخترع
    المزمار- ابليس اول من اخترع المزمار والخمرة كذلك حسب بعض الكتب..وهو فعلا-..
    انخرط ابليس في الغناء الشجي لحنا آسرا جعل اهل التلة ينزلون واهل المنخفض يصعدون قليلا..
    وهكذا افتتن الرجال بالنساء تآلفواوهكذا انطلقت الفاحشة مزغردة على انغام مزمار ابليس..
    الهيفي متيل وعبدة الشياطين ومتنهى الضجيج والصراخ الصاخب والمريض..الريكٌي -اصبح مرتبطا
    بالحشيش والجوانات-..البوب :العزف على اوتار الرقص ..ام عندنا نحن العرب من رقص وترقيص
    بطن و مؤخرة فلا حرج ..
    انه مدعاة لضياع الوقت والانشغال في سماع اغان تجعل المرا يسبح في ملكوت الحب الزائف..
    وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم حاديا كان يحدو الابل..
    فالصوت الجيد المحبب قد يفتح باب المعصية..
    أكتفي بهذا القدر ..ودمتم سالمين غانمين
    بنصالح محمد
    boubakaroh_boug
    boubakaroh_boug
    عضو مشرف
    عضو مشرف


    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 14/02/2008

    تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة Empty رد: تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة

    مُساهمة من طرف boubakaroh_boug الأحد 12 يوليو 2009, 15:41

    باسم الله الرحمان الحريم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

    شكرا جزيلا أخ طالب حق والله لقد كفيت ووفيت
    ولاأملك شيئا لأزيد على ما ذكرت
    لايخفي على أحد أن الله ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدوه،وهذه الدنيا ليست سوى ممر لدار الخلود وعلى كل واحد منا أن يغتنم وقته وجهده وصحته ليتزود بمؤونة تكفيه وقت السفر إلى تلك الدار، فمنا من يتزود بالقرآن ونعم الزاد ونعم الأنيس في القبر،ومنا من يتزود بالأغاني والموسيقى وبأس الرفيق.
    فلنغتنم الوقت ولنتزود بما ينعنا يوم لا ينفع لا مال ولابنون إلا من أتي الله بقلب سليم
    ولا يجتمع القرآن و الغناء في قلب رجل واحد.
    ولك حرية الإختيار.
    avatar
    swadah78
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 708
    تاريخ التسجيل : 22/03/2008

    تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة Empty رد: تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة

    مُساهمة من طرف swadah78 الإثنين 13 يوليو 2009, 04:14

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشكور أخي طالب الحق على الموضوع،كما أشكر بنصالح على القصة المعبرة،وكذا بوباكاروه على التوجيه الصادق
    وفعلا لقد تبين الصبح لذي عينين
    لقد أشار بنصالح الى الحداء-حداء الابل-ولاأظن أن المسألة فيها تحريم وقد قرات أن المصطفى في بعض أسفاره كان معه حاد وان المصطفى استمع الى هذا الحادي،تبقى مسألة تحرير ذلك والبحث عن صحته ولعل بعض الاخوان يفيدنا ان تيسر له الوقت بقول شاف فيها.مما نوقش بخصوص الغناء قديما وحديثا أيضا ماسمي بالسماع أو الغناء الصوفي
    ومؤخرا كثر الحديث عن الغاشيد الاسلامية وما يسمى بالغناء الملتزم
    لست هنا صراحة لاعطاء أجوبة لكل هذه الأسئلة ولكن يمكن للاخوان اغناء النقاش في هذه الجوانب
    ويتباد الى الذهن تساؤل آخر وهو ما يتعلق بالبديل الاسلامي
    فهل الغناء كل الغناء محرم شرعا ام أن هناك بديلااسلاميا ونظرة شرعية للامور متى توفرت الضوابط جاز هذا النوع من اللهو؟
    تكلم بنصالح في احدى مداخلاته بخصوص الزفاف عن ظاهرة أصبحنا نراها وهي انه في خيمة الرجال غالبا ما يتطوع بعض الخطباء والأئمة لاعطاء درس في انتظار وجبة الغداء أو العشاء.بينما حينما نتسال عما يقع لدى بنات حواء-في المساء- فهو غالبا ما يكون هناك بعض اللهو أو كله.
    فما معنى هذه المفارقة وهذا النفاق ألأن الرجال اكثر حاجة الى النصح أم في غنى عن اللهو ،أم لأن النساء ماشاء الله امتلأن علما وتقى،فجاز لهن الترويح عن النفس بهذه المناسبة او تلك؟
    أنا في نظري أن الكثير من الرجال سمع من المواعظ والخطب حتى التخمة،بينما بعض النساء لاتسمح لهن الظروف بسماع الوعظ الالماما مع أنهن دائما في نظري أكثر حاجة من الرجال لوعظ والارشاد،وفي نظري لو كان ما بذل في مجتمعنا من النصح والتعليم والوعظ قد خصص نصفه أو ربعه للنساء لكانت قد وقعت النقلة الصحيحة في مجتمعنا ولغلب الصلاح فيه على الفساد
    يبقى دائما في نظري أن المناسبات هي أوقات لصلة الرحم وللقاء الأحبة والأقارب،ويجب أن لاتخلو من لهو مباح، ففي الحديث أن عائشة ذهبت في -الترواح -كما يسمى ذلك عندنا فسألها الرسول ان كانوا قد غنوابل حسب ما أذكر سأهل لم لم تقولوا كذا وكذا...لا أذكر ذلك الآن
    والموقف الوسط هو مالم نحسن الى يومنا هذا ابتكاره والتزامه .فنحن مابين مانع منعا قاطعا لايتوانى عن التحريم والقطع به، ولا يكلف نفسه عناء البحث ربما عن شيء من داخل تراثه وثقافته وفي تناسق مع مسلماته ومبادئه،وما بين آخرمتبع لموجات المجتمع وتقلباته كلما ظهرت موجة ركبها فرمته بعيدا بعيدا عن شواطيء أمانه ،بحجة مجاراة المجتمع والمدنية دون التفات الى ما يفرضه عليه انتماؤه لدينه ولثقافته
    solos_rojes
    solos_rojes
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 700
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008
    العمر : 40

    تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة Empty رد: تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة

    مُساهمة من طرف solos_rojes الإثنين 13 يوليو 2009, 11:33

    بدون تعليق drunken
    طالب حق
    طالب حق
    عضـــو نشيط
    عضـــو نشيط


    عدد المساهمات : 130
    تاريخ التسجيل : 08/03/2008

    تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة Empty رد: تأثيرات الموسيقى بين الوهم و الحقيقة

    مُساهمة من طرف طالب حق الجمعة 17 يوليو 2009, 13:04

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعتذر عن التأخر في الرد على الإخوة لأسباب قاهرة...
    أشكر لكم أولا التفاعل الإيجابي مع الموضوع وأرجوا أن يكون أكثر من هذا من أجل تعميم الفائدة,
    بالنسبة لما يُطلق عليه أغاني إسلامية ما هو إلا ليٌَ للدين وتطويعه مع الأهواء, فمعلوم أن الموسيقى بحد ذاتها حرام ولو دخلت عليها كلمات تعبر عن معان سليمة, لأن الأصل فاسد فالفرع سيكون فاسدا بالضرورة, لكن الأمر بالنسبة للأناشيد الإسلامية التي تكون بدون موسيقى فهي كما أفتى أهل العلم من الشعر ويجوز سماعها من دون إكثار, لكن أنبه على وجوب الحذر من تلك الأناشيد التي تحتوي على تأثيرات تجعلها مثل الموسيقى...
    بدون تعليق
    بدون مشاركة كان سيكون أفضل

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 28 سبتمبر 2024, 20:19