يوسف الصديق بقناة الكوثر حصريا

تابع موخرا العديد من اهل السنة مسلسل يوسف الصديق الدي خرق كل الاعراف و القيم التي تحرم تمثيل الملاءكة و الانبياء و الصحابة الكرام. كما ان الدين يتابعون حلقات المسلسل لا يعلمون انه من انتاج شيعة ايران والسؤال المطروح الان ماحكم متابعة متل هاته المسلسلات افيدونا رحمكم الله

السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته

اولا لا أريد أن ادخل في مجال المفاضلة بين أي من المذاهب والطوائف

راي الشخصي هو بما ان هاذا العصر الذي يحتل الإعلام موقعا مهما في حياتنا اليومية وتوفر التلفزيون في كل منزل وبيت فأعتقد أنه من الافضل أن نستخدم هذا الجهاز الميسر لتوثيق مسيرة حياة الأنبياء والصحابة بشرط ان لا يتم تجسيدهم بشخصيه من الممثلين وانما يظهر من وراء حجاب او نور لينتفع منها المؤمنون فالله سبحانه وتعالى يقول ((وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين)) وقوله تعالى (( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون))


وهاذا الجيل الحالي هو الأكثر حاجة لتثبيت فؤاده على الدين الحق ويتعظ من قصص الأنبياء والصالحين واريد ان الح بان مشاهدة قصص الانبياء افضل من فقط سماعها وايضا تكون اثبت للفؤاد عند المشاهدة فهي تاخذك على عمق الحدث

ورائ الشخصي في النهاية الافضل ان نستعمل كل وسائل التكنلوجيا المتاحة في هاذا العصر للتبيلغ والوعظ

انتظر ارائكمـ بصدر رحب

دمتم ..........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة على التأخر في الجواب فقد رأيت الموضوع في حينه ،فلم يتيسر لي الادلاء بدلوي.
والشكر موصول لأخينا سولوس على التدخل الشافي الكافي وأحيل اخواني على اعادة مطالعته.
بالنسبة لهذا الموضوع يمكن مثلا مناقشة سينما الرافضة -الشيعة- وأنا من أبعد الناس عن الافادة في موضوع مثل هذا ،لطول العهد بيني وبين السينما عموما ،ولن أذكر لكم آخر مرة شاهدت فيها فلما، فكثير من الاخوة قد لا يصدق ذلك.
لكن لدي تجربة مع بعض الاخوان من العرب الفرنكفونيين ،فقد حصل أحدهم على فلم الرسالة بالفرنسية ثم شاهده بعد ذلك بالعربية فأثر فيه تأثيرا كبيرافي كلا الحالين، والحمد لله تعالى .فالفلم كما تعلمون من أنجح الأفلام في هذا المجال.
ولما رأيت منه مزيد تعطش الى معرفة سيرة المصطفى وصحبه الأخيارأرشدته الى قراءة بعض كتب السيرة ،وأعطيته بعض العناوين ،ثم اني سبق لي أن استمعت الى محاضرات غاية في الاحاطة والاستيعاب باللغة الفرنسية للأخ أبي محمد المغربي،فلما استمع اليها طفقنا نتحدث عن السيرة بصفة عامة، وجرنا الكلام الى الحديث عن فلم الرسالة فاعترف لي بأنه وبالرغم من فائدته فانه لا يعطي الا فكرة بسيطة جدا عن السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم،هذا طبعا بالمقارنة الى المحاضرات التي استمع اليها.
ومع الأسف فكثير من شبابنا ليس له من المعرفة بالسيرة وبشخصية الرسول وفجر الاسلام الاما شاهد من خلال فلم الرسالة ،فترى أحدهم وقد وهبه الله من الفراغ الشيء الكثير -ولا شك انها نعمة كبيرة فقد أثر عن سيد الخلق قوله :"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"- فلا يستغل وقته ولا يكلف نفسه الاطلاع على كتاب ولو مختصر عن سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وقد رأيت بعض الأذكياء ممن كثرت مشاغلهم أخذ على نفسه ختم كتاب الرحيق المختوم في أحد الرمضانات وقد فعل.
وبالنسبة لمحاضرات الأخ أبي محمد المغربي فسأحيل عليها ان شاء الله في موضوع خاص بالفرنسية لعل أن يفيد منه بعض اخواننا من الفرنكفونيين وان كانوا لم يعودونا لا على المطالعة ولا على الكتابة، فعسى الله أن يأتي بهم جميعا،وان كنا نحن المستعربين كما يقولون بالحسانية -مانا ظاحكين اعليهم بافام زرك- فقد نضبت الكتابات والتعليقات فعسى الله أن يأتي بنا جميعا اللهم آمين يارب العالمين
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما===يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
قد يقول البعض أن هناك مشاغل لكن أقول بأن هذا أكثر من المشاغل وأكبر

السلام عليكم..
لم اشاهد هدا الفيلم..ولا يمكني الحكم من عدم
يتجنب الكثير من المخرجين العرب والسينمائيين ادارج صور الصحابة او اي شخصية تمثل في الفيلم..وما هدا الا احتراما للصحابة ..حتى ان الرسالة الفيلم الضخم مثلت حمزة بن عبد الملب ولم تمثل عليا ابن ابي طالب كصحابي..فهل من سبب ..وما الفرق بين علي وحمزة ماداما صحابييان وابليا في خدمة الاسلام الكثير..ولو مد الله في عمر حمزة لفعل الكثير..
ابليس كانت بعض الافلام تشخصه..وكان من مشاهداتي ان مثله الممثل المصري جميل راتب..
الواقع ان الافلام الاسلامية لم تعد تحرك ساكنا..وانعدم فيها الكثير من الامور المحركة لمشاعر المشاهد..اصبحت باهتة جدا ولم تعد تغوي او تغري بالمشاهدة..
دمـــــــــــــــــــــــتم بخير
بنصالح محمد