ريشة الفن التي غنتها ديمي منت اب.
ريـشـة الـفـن بلـسـم وســـلاح
ودليـل يضـيـئ وعــي الـرجـال
إنـهـا عـالـم الحـقـائـق يـحـيـا
بيـن خفـق الـرؤى وذوب الخـيـال
بيـن خفـق الـرؤى وذوب الخـيـال
وإقتحـام المـنـى عـيـون المـحـال
والأغـانـي المجنـحـات سـكـارى
سابحـات فــي مـوكـب الأمــال
نـهـض الـنـاي والـيـراع وقــالا
كلمـات بيـض الحـروف الصقـال :
هل لهذا الوجود لهذا الوجود معنى إذا لم
يتـفـهـم هـويـتـي ومـجـالـي ؟
وأنـاشـيـد مـزمــري تـتـغـذى
مـن صـدى أنتـي وفرحـة بالـي ؟
كـنـت حلـمـا معـلـلا بالأمـانـي
همـسـات تـجـوب درب الـكـلال
تــارة أبـصـر الحـيـاة أخــرى
وأبصر الصمت فـي ضميـر الليالـي
أنـا اليـوم صرخـة تركـب الــريـ
ـح جـوادا نعلـو مـتـون الجـبـال
وأنــا الـيـوم مشـعـل عـبـقـري
يـزرع النـور فـي جبيـن الــزوال
وأنـا اليـوم فتيـة صاحـبـو الــفـ
ـن ونالـو مـن وحيـه كـل غــال
ورحـيـق الجـمـال بـيـن يديـهـم
مشـرب للنفـوس صـافـي الــزلال
يتـعـاطـون بـــرده وشــــذاه
فــي كــؤوس ظلالـهـا كـالآلـي
نحتـوهـا مــن كـوكـب قـمـري
فـي سمـاء الفنـون صعـب المنـال
يتجلـى فـي الشعـر جـدول سحـر
ضفـتـاه مــن روعــة وجــلال
قزحـي الأنـفـاس يحـمـل فيـضـا
أبـديــا يـهـتــز كـالـشــلال
وتـــراه رســمــا ونـقـشــا
نمنمـتـه يــد البـهـا والـكـمـال
مثـل مايـبـدع السـحـاب إذا مــا
عانـق الأرض بعـد قطـع الـوصـال
بـالـنـدى والـغـصـون هــونــا
وحلـى الـورود والضيـا والـظـلال
هللـي مورتـان مـاذاك إلا ومـضـة
مـــن سـراجــك الـمـتـلالـي
هلـلـي يــا بــلاد مـانـحـن إلا
قـطـرة مــن معيـنـك السلـسـال
وأبـشـري صفـقـي لوثـبـة نـبـع
ظـل يسـقـي مـواكـب الأجـيـال
حـاول الغـرب حبـسـه ذات يــوم
عـن مجاريـه عبـر هـذي الـرمـال
وأنبـرى يمضـغ السـدود ويـجـري
لايـبـالـي بشـأنـهـا لا يـبـالـي
وتسـامـى أصـالــة وشـمـوخـا
فـي رحـاب الخلـود ثــر نــوال
نهضـة ترفـع المـعـارف جـسـرا
ذهبـيـا يـرقـى بـهـا للمـعـالـي
فكرها عزمها مـن الجمـود وضـرب
لـنـوايـا المستـعـمـر المـحـتـال
فتعالـي أقلامـنـا نسـبـر الـعـصـ
ـر ودنيـا الألـوان دنـيـا المـقـال
ريـشـة الـفـن بلـسـم وســـلاح
ودليـل يضـيـئ وعــي الـرجـال
إنـهـا عـالـم الحـقـائـق يـحـيـا
بيـن خفـق الـرؤى وذوب الخـيـال
بيـن خفـق الـرؤى وذوب الخـيـال
وإقتحـام المـنـى عـيـون المـحـال
والأغـانـي المجنـحـات سـكـارى
سابحـات فــي مـوكـب الأمــال
نـهـض الـنـاي والـيـراع وقــالا
كلمـات بيـض الحـروف الصقـال :
هل لهذا الوجود لهذا الوجود معنى إذا لم
يتـفـهـم هـويـتـي ومـجـالـي ؟
وأنـاشـيـد مـزمــري تـتـغـذى
مـن صـدى أنتـي وفرحـة بالـي ؟
كـنـت حلـمـا معـلـلا بالأمـانـي
همـسـات تـجـوب درب الـكـلال
تــارة أبـصـر الحـيـاة أخــرى
وأبصر الصمت فـي ضميـر الليالـي
أنـا اليـوم صرخـة تركـب الــريـ
ـح جـوادا نعلـو مـتـون الجـبـال
وأنــا الـيـوم مشـعـل عـبـقـري
يـزرع النـور فـي جبيـن الــزوال
وأنـا اليـوم فتيـة صاحـبـو الــفـ
ـن ونالـو مـن وحيـه كـل غــال
ورحـيـق الجـمـال بـيـن يديـهـم
مشـرب للنفـوس صـافـي الــزلال
يتـعـاطـون بـــرده وشــــذاه
فــي كــؤوس ظلالـهـا كـالآلـي
نحتـوهـا مــن كـوكـب قـمـري
فـي سمـاء الفنـون صعـب المنـال
يتجلـى فـي الشعـر جـدول سحـر
ضفـتـاه مــن روعــة وجــلال
قزحـي الأنـفـاس يحـمـل فيـضـا
أبـديــا يـهـتــز كـالـشــلال
وتـــراه رســمــا ونـقـشــا
نمنمـتـه يــد البـهـا والـكـمـال
مثـل مايـبـدع السـحـاب إذا مــا
عانـق الأرض بعـد قطـع الـوصـال
بـالـنـدى والـغـصـون هــونــا
وحلـى الـورود والضيـا والـظـلال
هللـي مورتـان مـاذاك إلا ومـضـة
مـــن سـراجــك الـمـتـلالـي
هلـلـي يــا بــلاد مـانـحـن إلا
قـطـرة مــن معيـنـك السلـسـال
وأبـشـري صفـقـي لوثـبـة نـبـع
ظـل يسـقـي مـواكـب الأجـيـال
حـاول الغـرب حبـسـه ذات يــوم
عـن مجاريـه عبـر هـذي الـرمـال
وأنبـرى يمضـغ السـدود ويـجـري
لايـبـالـي بشـأنـهـا لا يـبـالـي
وتسـامـى أصـالــة وشـمـوخـا
فـي رحـاب الخلـود ثــر نــوال
نهضـة ترفـع المـعـارف جـسـرا
ذهبـيـا يـرقـى بـهـا للمـعـالـي
فكرها عزمها مـن الجمـود وضـرب
لـنـوايـا المستـعـمـر المـحـتـال
فتعالـي أقلامـنـا نسـبـر الـعـصـ
ـر ودنيـا الألـوان دنـيـا المـقـال