الأمية و الجهل شيئان مختلفان. الأمية إعاقة قد يستعيض عنها صاحبها بالإصرار على التعلم باعتماد السمع و البصر. أما الجهل و العياذ بالله فمصيبة.
و أجهل الجاهلين في عصرنا العلمانيون الذين يحسبون على المسلمين. فالعلماني أجهل من معرظ حتى و لو كان أستاذا جامعيا. كيف لا يكون جاهلا و هو تارك للصلاة و معاقر للخمر. فهل يسقط مسلم في جهنم بهذه السهولة إلا إن كان جاهلا أو بليدا؟
و قد يكون الجاهل أيضا كافرا بالعلمانية منحازا للموحدين لكنه لجهله يجعل الفرائض نوافل و النوافل فرائض. و ينصب نفسه فقيها قبل أن يفتح كتب الصحاح.
و الجنة تحت أقدام الأمهات. و الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
و حتى وقت قريب كان الرجل يؤمن أن ابنته لن تتعلم صالحا في المدرسة. أما اليوم فلم يعد يعرف بماذا يؤمن.
و قبل المدرسة كانت أكثر القبائل ترى للفتاة فك الخط و كفى. و اليوم صار الجميع مستسلما لإجبارية دراسة الفتاة، لكن الفتاة تذهب إلى المدرسة لتتلقى كل شيء فهي في بيت أبيها كانت و ستبقى كلما عادت إليه من جنس النساء و حديثها مع الفتيات و النساء.
و بعد حين تكفر بما تعلمه المدرسة من انحلال و وقاحة و تعود إلى أحضان الموروث النسائي المحلي.
و تبدأ دورة أخرى من دورات المدرسة التي لم يعدها أحد و لنا أن نتصور ما ستخرجه تلك المدرسة خصوصا إذا اجتمعت بأب لأبنائها لا يحسن غير اللوم و التأنيب.
و قد يكون والد أبنائها فقيها عارفا بكثير من الدين و رغم ذلك تراه يرمي ولده في قعر الجحيم.
يعود ولده على ألا يطيع والدته الجاهلة و يتعود الشيطان على نصح والدته الجاهلة بالتريث و الصبر فالولد منحاز إلى أبيه بوضوح لكنها أم و لن تؤذي ولدها لذلك فستصبر و تتعامل مع الوضع بشكل متسامح.
حين يكبر الولد و يصير مكلفا يبدأ الشيطان في تفجير كل المخزون الذي كدسه في قلب الأم فتبدو للولد و أبيه غريبة الأطوار حاقدة عليهما بلا سبب يعلمانه. لا يعجبها العجب. و يشجع الشيطان الأم الجاهلة بإغراق ولدها في لجة من الأوامر و النواهي في حدود الأمر و النهي المسموح به شرعا قدر الإمكان لكن الولد يتأذى بذلك في كثير من برامج حياته. و لكن ما الحيلة فعليه الطاعة حتى لا يفقد الآخرة.
بذرة زرعها جده و تعهدها والده. عليه أن يتجرع اليوم عصارة ثمارها و لايقول أف.
و أجهل الجاهلين في عصرنا العلمانيون الذين يحسبون على المسلمين. فالعلماني أجهل من معرظ حتى و لو كان أستاذا جامعيا. كيف لا يكون جاهلا و هو تارك للصلاة و معاقر للخمر. فهل يسقط مسلم في جهنم بهذه السهولة إلا إن كان جاهلا أو بليدا؟
و قد يكون الجاهل أيضا كافرا بالعلمانية منحازا للموحدين لكنه لجهله يجعل الفرائض نوافل و النوافل فرائض. و ينصب نفسه فقيها قبل أن يفتح كتب الصحاح.
و الجنة تحت أقدام الأمهات. و الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
و حتى وقت قريب كان الرجل يؤمن أن ابنته لن تتعلم صالحا في المدرسة. أما اليوم فلم يعد يعرف بماذا يؤمن.
و قبل المدرسة كانت أكثر القبائل ترى للفتاة فك الخط و كفى. و اليوم صار الجميع مستسلما لإجبارية دراسة الفتاة، لكن الفتاة تذهب إلى المدرسة لتتلقى كل شيء فهي في بيت أبيها كانت و ستبقى كلما عادت إليه من جنس النساء و حديثها مع الفتيات و النساء.
و بعد حين تكفر بما تعلمه المدرسة من انحلال و وقاحة و تعود إلى أحضان الموروث النسائي المحلي.
و تبدأ دورة أخرى من دورات المدرسة التي لم يعدها أحد و لنا أن نتصور ما ستخرجه تلك المدرسة خصوصا إذا اجتمعت بأب لأبنائها لا يحسن غير اللوم و التأنيب.
و قد يكون والد أبنائها فقيها عارفا بكثير من الدين و رغم ذلك تراه يرمي ولده في قعر الجحيم.
يعود ولده على ألا يطيع والدته الجاهلة و يتعود الشيطان على نصح والدته الجاهلة بالتريث و الصبر فالولد منحاز إلى أبيه بوضوح لكنها أم و لن تؤذي ولدها لذلك فستصبر و تتعامل مع الوضع بشكل متسامح.
حين يكبر الولد و يصير مكلفا يبدأ الشيطان في تفجير كل المخزون الذي كدسه في قلب الأم فتبدو للولد و أبيه غريبة الأطوار حاقدة عليهما بلا سبب يعلمانه. لا يعجبها العجب. و يشجع الشيطان الأم الجاهلة بإغراق ولدها في لجة من الأوامر و النواهي في حدود الأمر و النهي المسموح به شرعا قدر الإمكان لكن الولد يتأذى بذلك في كثير من برامج حياته. و لكن ما الحيلة فعليه الطاعة حتى لا يفقد الآخرة.
بذرة زرعها جده و تعهدها والده. عليه أن يتجرع اليوم عصارة ثمارها و لايقول أف.