ارتايت الا ان اطرح لكم موضوعا عن واقع الامثال الشعبية.فالامثال تعتبر رصدا بليغا لافكار وانماط السلوكات عند المجتمعات وهي الجنس الادبي الوحيد الدي يكاد يتفرد في النشاة والولادة عن باقي الاجناس الادبية الاخرى.فادا كان الشعر كلام العرب وديوانهم وادا كانت القصة والاقصوصة والرواية وحتى الصحافة قد عرفناها بفعل صدمة الحداثة والانفتاح على الترجمة وازدواجية الثقافة.فان الامثال ارتبط ضهورها بضهور الانسان لدا فهي حاضرة في كل المجتمعات دون استثناء.تعبر عن البيئة ودرجة الوعي ونمط التفكير وتختلف هده الامثال باختلاف العقليات المنتجة لها .فادا كان بعضها يدعو الى العمل واعمال الدكاء فبعضها الثاني يحرض على الكسل والغش والخداع والخمول والكدية.
وايما كانت هده الانواع فان بلاغتها وسلاستها واحدة افتقدناها في ايامنا هده .حتى اصبحت لغة الحياة لغة (ايسيميسية) خشنة عسيرة على الهضم تخلو من اية جمالية .فكل الامثال التي نسمعها هي من الماضي فلمادا في نضركم توقف مجتمعنا عن الانتاج الفعلي للمثل هل نحن قاصرون عن دللك ؟ام ان مواكبة العصر اقتضت هدا؟.
اتمنى تفاعل الجميع في هدا النقاش
جمانةصحراوية
وايما كانت هده الانواع فان بلاغتها وسلاستها واحدة افتقدناها في ايامنا هده .حتى اصبحت لغة الحياة لغة (ايسيميسية) خشنة عسيرة على الهضم تخلو من اية جمالية .فكل الامثال التي نسمعها هي من الماضي فلمادا في نضركم توقف مجتمعنا عن الانتاج الفعلي للمثل هل نحن قاصرون عن دللك ؟ام ان مواكبة العصر اقتضت هدا؟.
اتمنى تفاعل الجميع في هدا النقاش
جمانةصحراوية