خدمة في صالح القبيلة

وزارة التربية-----------------------------------------------------الامتحان الجهوي
والتعليم وبناء-----------------------------------------------------الانعاش الوطني
الا طر وبحث العلمي-----------------------------------------------------البرويطة ياوني

امتحان محروس رقم1


النص

شهدت الكبة مؤخرا انتقادات كثيرة من طرف الغرب الا ان دول العالم الثالث لازالت متمسكة بكبتها باعتبارها سلوكا نفسيا يقع لأى انسان نتيجة استضامه برائحة لا تتطابق مع مقتضيات الحواس باعتبارها المسيطر الاساسي لكل مزبلة يتوصل اليها الانسان

ان الدول المتطورة تتخلص من الكبة بطريقة همجية بصنعهم بها اشياء غريبة يدعون انها تساعد الانسان في انشطته اليومية فهل يا ترى هل يعالج الداء بداء ? فيصبح الدواء هو الداء وماذا عن المخمرات و المخمجات التي يستخلصونها من الخردة الخام ويدعون انها اسمدة تساهم في نمو الفرنان .فاذا ما رجعنا الى مزبلة التاريخ فخلال ما يقارب خمسين عاما نرى تلاحق ثلاث رجالات هم-لبيكم.بوخنشة.حمباكي السنباكي -لم تكن ابحاثهمغريبة عن بعضها البعض.....بحيث اعتبرو مند القديم كما لو كانو يشكلون مدرسة واحدة مما عجل بضهور نمط جديد من التزبيل في بلادنا وبالضبط المغبة وذالك في القرن الماضي ما قبل الكبات.في هذا القرن ظهرت كرباصة جديدة لم يكن احد معتادا عليهامن قبل .فموقعها الجغرافي والاستراتيجي قد ساهم في انفتاحها على الجيران وهجوم الذنبان .ولا ننسى الرعي الجائر فوجبة الميكات الغنية بسكريات نيابة عني النبات تمنح الراعي حلبات ماهم شينات من ثدي الشات اكلت الميكات .فقد حققت الكبة طفرة كبيرة بترقيتها من حيط لونيب الى مغبى بعد ان ساهمت خيراتها بتوازن عشائر احيائية في طور الانقراد من بينهم الجردان و الامشاش وكلاب ...وحتى الانسان

يبقى موقف الانعاش من اعادت التصنيع التي يزعم الغرب بادراجها.( هو لعب التركة صغار) وذالك يرجع لعدم( تخفنيس انصارة فالكبة) مند صغرهم. ادا ذالك بعرقلة نمو تفكيرهم حيال اكتشافهم المحيط الخارجي. فعند التفكير في الكبة فاننا نفكر في طبيعة تفكيرنا فبعد ان توصل الباحث و الفيلسوف الكبير ريرح الى المقولة -انا اوسخ اذاانا موجود- اصبح الامر واضحا بان الكبة تعكس وجود الانسان في الطبيعة فيعيش الانسان ليترك المخلفات وتحكي لناالمخلفات ما فات .

* مقالة مقتطفة
* من مجلة اكندي
*الكاتب / محمد ريحتاش لا زال حي يرزق من مؤلفاته شمكار ولاكن.كسال بين البر والبحر......