بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الرسول المنتقى واله وصحبه
و بعد :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
غريبة هذه الحياة ..غريبة أحوالها .. وأطوارها . وتصاريف الزمان فيها ..إن أعطتك يوما. أخذت منك ..وان حرمت فيها شئ أعطاك الله بدلا منه !!لم تكتمل يوما لأحد.ولم يحصل منها أي أحد كل ما يريد ..الرجل الوسيم . لا يقع نصيبه الا عند فتاة قبيحة ..
والفتاة الحسناء .. لا يهوي بها قدرها الا في احضان رجل قبيح.!!الطموح تتكسر امام أمواج الحياة مجاديفه ..والمحروم منها في بداية شبابه .. تبتسم له في آخر حياته ..
ومن ابتسمت له صبيا أبكته كبيرا ..من رزق فيها الغنى .. سلب شئ آخر ومن حرم فيها المال .. رزقه الله العافيه ..كثيرة هي تلك المتناقضات التي نشاهدها في حياتنا ..ولا نجد لها تفسيرا .... سوى تفسير واحد ..هو .. أن هذا هو حال الدنيا .. وهذا هو طبع الحيااة
ايها الأخوة .. كثيرة هي الأمنيات .. والاحلام ..لكل واحد منا أحلامه .. وطموحاته ..لكل منا أماني جميلة .. امضى جزء من عمره في بناءها ..لكنها لم تتحقق !!
وهذا هو التفسير الحقيقي .. لـ ( لغز الحياة ) ..
طبعت على كدر وأنت تريدها *** صفوا من الأقذار و الأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها *** مستطلب في الماء جذوة نار
كم من شخص كان يحلم أحلاما ويؤمل آمالا ولكن حالت بينه وبين تحقيق هذه الأحلام .. عشرات العوائق كم من طبيب .. لم يحلم ان يكون يوما طبيبا
وكم من شخص عاش يحلم ان يكون طبيبا فحالت بينه وبين احلامه الأقداار !!
كم من فقير اصبح غنيا ولم يحلم يوما بالثراء .....
وكم من شخص عاش يبني احلامه .. ومشاريع حياته على ارصده مالية حالت بينها وبينها الأقدار !!
كلنا ..... وانا احدكم تمنينا ونحن صغار ...
ان نصبح لاعبين كره تسلط عليهم الأضواء ليل نهار ........ فوجدنا انها لا تناسبنا .. او نحن لا نناسبها !
ان نصبح مشهورين .. او مذيعين .. او علماء .. يشار اليهم بالبنان .... فحالت بيننا وبين ما نحلم به القيود .. والحدود .. والظروف .. بعد قدر الله !!!
أرأيتم ايها الأخوة كيف أنه ..
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
وفي حديثٍ صحيحٍ عنه r : لا يقضي اللهُ قضاءً للعبدِ إلا كان خيراً له.
وقولُه سبحانه : ﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ .
هيَ المقاديرُ فلُمني أو فَذَرْ *****تجري المقاديرُ على غرْزِ الإِبَرْ
الحمد لله والصلاة والسلام على الرسول المنتقى واله وصحبه
و بعد :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
غريبة هذه الحياة ..غريبة أحوالها .. وأطوارها . وتصاريف الزمان فيها ..إن أعطتك يوما. أخذت منك ..وان حرمت فيها شئ أعطاك الله بدلا منه !!لم تكتمل يوما لأحد.ولم يحصل منها أي أحد كل ما يريد ..الرجل الوسيم . لا يقع نصيبه الا عند فتاة قبيحة ..
والفتاة الحسناء .. لا يهوي بها قدرها الا في احضان رجل قبيح.!!الطموح تتكسر امام أمواج الحياة مجاديفه ..والمحروم منها في بداية شبابه .. تبتسم له في آخر حياته ..
ومن ابتسمت له صبيا أبكته كبيرا ..من رزق فيها الغنى .. سلب شئ آخر ومن حرم فيها المال .. رزقه الله العافيه ..كثيرة هي تلك المتناقضات التي نشاهدها في حياتنا ..ولا نجد لها تفسيرا .... سوى تفسير واحد ..هو .. أن هذا هو حال الدنيا .. وهذا هو طبع الحيااة
ايها الأخوة .. كثيرة هي الأمنيات .. والاحلام ..لكل واحد منا أحلامه .. وطموحاته ..لكل منا أماني جميلة .. امضى جزء من عمره في بناءها ..لكنها لم تتحقق !!
وهذا هو التفسير الحقيقي .. لـ ( لغز الحياة ) ..
طبعت على كدر وأنت تريدها *** صفوا من الأقذار و الأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها *** مستطلب في الماء جذوة نار
كم من شخص كان يحلم أحلاما ويؤمل آمالا ولكن حالت بينه وبين تحقيق هذه الأحلام .. عشرات العوائق كم من طبيب .. لم يحلم ان يكون يوما طبيبا
وكم من شخص عاش يحلم ان يكون طبيبا فحالت بينه وبين احلامه الأقداار !!
كم من فقير اصبح غنيا ولم يحلم يوما بالثراء .....
وكم من شخص عاش يبني احلامه .. ومشاريع حياته على ارصده مالية حالت بينها وبينها الأقدار !!
كلنا ..... وانا احدكم تمنينا ونحن صغار ...
ان نصبح لاعبين كره تسلط عليهم الأضواء ليل نهار ........ فوجدنا انها لا تناسبنا .. او نحن لا نناسبها !
ان نصبح مشهورين .. او مذيعين .. او علماء .. يشار اليهم بالبنان .... فحالت بيننا وبين ما نحلم به القيود .. والحدود .. والظروف .. بعد قدر الله !!!
أرأيتم ايها الأخوة كيف أنه ..
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
وفي حديثٍ صحيحٍ عنه r : لا يقضي اللهُ قضاءً للعبدِ إلا كان خيراً له.
وقولُه سبحانه : ﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ .
هيَ المقاديرُ فلُمني أو فَذَرْ *****تجري المقاديرُ على غرْزِ الإِبَرْ