نصيحةبـــدون فضيحـــة

نصيحةبـــدون فضيحـــة




الإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة

لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر

المؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء

وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين


استخدام أسلــوب الحــكمــة

" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "



إنتقــــــاء الإســــــلوب

الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي

بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .



التلميح دون تصريح

أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ، أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة

كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ، فهذا أدعي للقبول



الكـلمة الطيبـــــة

للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة ، فكلمة لينة رقيقة وابتسامة ساحرة هي خير



روح لا يسعها جســـــد[/color]
جمانة صحراوية

الكملة الطيبة هي وسيلة المؤمن لتبليغ رأيه ، أما الشدة و الغلضة فليست من الكياسة في شيء ، فالكلمة كالحجر إن خرجت من يد الشخص لم يعد يملك زمامها ، فلينظر كل منا إلى كلمة يلقيها دون أن يعير لنتائجها أهمية .
شكرا جزيلا جمانة على الموضوع القيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي جمانة
شكراً لك على جهودك
وجعل الله ما كتبت
محفوظا عنده ليجازيك
هو افضل الجزاء اوفر الجزاء
وأوفى الجزاء ..
وفقــــــــــ الباري ــــك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة حتى الأخت جمانة على هذه اللمحة الموفقة.
لقد أدبنا الإسلام بالنصيحة بدل الفضيحة ،وبالنصيحة بدل الغيبة ،وبالنصيحة بدل التشهير.
لا يجوز في نظري اللجوء إلى التشهير بالأشخاص حتى يتم استنفاذ كل إمكانيات الإصلاح المباشرة وغير المباشرة.
مثلا فلان من الناس يعمل في غير الصالح العام ،يجب الإتصال به مباشرة وتوجيهه ونصحه أو تحذيره حتى.
إن لم تستطع التحرك مباشرة فاعمل على تحريك غيرك ممن ترى فيه القدرة على إصلاح الأمر ورد الشخص المعين .
بعد ذلك يمكن اللجوء إلى أسلوب "ما بال أقوام يفعلون كذا ؟ "دون ذكر اسم شخص معين.
وأنا صراحة كنت دائما ضد التشهير بالأشخاص في منتدانا ،وإذا قمنا بجرد لتطورات منتدانا ،وقبيلتنا بصفة عامة ،والحالة التي وصلنا إليها عموما ، فإن ذلك ولاشك في جانب كبير منه سببه عدم توفقنا في وضع الأمور في نصابها ،وحرق مراحل الإصلاح ،فبسبب استعجالنا ننطلق مباشرة إلى التشهير دون المرور بالتوجيه والنصيحة واستنفاد غيرها من الوسائل.وكما يقولون : "آخر الدواء الكي" .
ثم إن التشهير بشخص معين في مجتمع قبلي يتعدى أمره ذلك الشخص ،فينتصر له أقرباؤه ،وينبري قرابة المشهر لينصروه .وهكذا تاتي العملية بنتائج عكسية ،بل كارثية ....وهو شيء صراحة يدعو أولي الألباب إلى معاودة النقد الذاتي نوالجلوس مرة بعد أخرى لتقييم المسيرة وإصلاح ما صاحبها من عوار وأخطاء في موضوعية وتجرد تام.

شكرا جزيلا جمانة على الموضوع القيم