الصلاة والسلام على سيد المرسلين
إن علم الأنساب علم قائم بذاته وقد يكون أقدم العلوم التي عرفها العرب وبقوا متمسكين بها وما مشجرات الأنساب المتداولة عند معظم القبائل والأسر والعائلات إلا دليل على صحة نسب هده القبيلة ترجع إليه للإدلاء بها وقت الحاجة وأهمها حين تريد إثبات صحة نسبها الشريف
وسبب تشبيه شجرة النسب بالشجرة هي كثرة تفرعات أغصانها وأوراقها وانتشارها مع قوة وصلابة جذورها
وطريقة الكتابة بالتشجير اعتمدها النسابون للتسهيل والتبسيط لأن علم الأنساب يقوم على الأسماء… والأسماء تتكاثر وتتشابه فيحصل الخلط والتشويش عند القارئ لدا جاءت طريقة التشجير لتجلو هدا الخلط. فأصبحنا نسمع عن شجرة العائلة أو شجرة القبيلة
ولقد كان النسب عند النسابين الأوائل مبسوطا يبدأ فيه بالبطن الأعلى ثم ينحدر ابنا فإبنا إلى أن يصل إلى البطن الأسفل والمشجر يبدأ فيه بالبطن الأسفل ثم يترقي أبا فأبا إلى أن يصل إلى الجد الأول....أما في عصر التطور و التكنولوجيا فقد أصبحت هناك برامج في المعلوميات تساعد على وضع التشجير
فوائد كتابة المشجرات
- 1 ضبط النسب وتدقيقه بالطرق السهلة والبسيطة
- 2 حصر أعداد القبيلة والتأكد منها
- 3 التأكد من صحة النسب مما لايدع مجالا للطعن أو التشكيك فيه
- 4 حفظ النسب من الضياع
- 5 ربط الأبناء بالآباء والأجداد وصلة الأرحام
الشروط التي يجب توفرها في واضع المشحر
هي نفس الشروط التي كان لابد من توفرها في النساب والمهتم بالأنساب وأهمها
1 -الأمانة لأن الخلافات الشخصية لا مكان لها عند النسابين
2 -بالمقابل يجب توفر شرط الشجاعة وأضع سطرا تحت هتين الكلمتين فإن تبين بالأدلة والبرهان أن هدا الفرع أو هدا الفخذ دخيل على القبيلة الأم أو دخوله للقبيلة كان من باب الحلف أو الاتفاق فلا بد من الإشارة لدلك جهرا
- 3 التوثيق الأنساب والمشجرات يجب أن يقوم به النساب العارف بعيدا عن المجاملات والمحسوبية
لا يحب أن يكون للقبيلة أكثر من مشجرة حتى لاتقع في التناقض
- 4 الشجرة أو المشجرة ملك لكل القبيلة ولا يجب أن تحتكر من طرف عائلة معينة ومن حق كل شخص وفرد من القبيلة أن تكون لديه نسخة من المشجر وكلما تعددت النسخ سلم النسب من الضياع فكم من أسرة ضاع نسبها وجهل أمرها بسبب ضياع المشحر
أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
اختلف العلماء في تحديد أهل البيت أوآل البيت
- القائل بأنهم الدين حرمت عليهم الصدقة نص على دلك الإمام مالك والشافعي وأبوحنيفة
- القائل بأنهم دريته وأزواحه ولقد نص على دلك أهل السنة لكن رغم كثرة أزواج النبي فأن تسبه لم يتصل إلا عبر أبنته فاطمة الزهراء وأبن عمه الإمام علي كرم الله وجهه وفي جديث أخرجه الطبراني [ إن الله عز وجل حعل درية كل نبي في صلبه وجعل دربتي في صلب علي ]والكل يعرف آية التطهير التي نزلت في حق أهل البيت والكساء الدي جلل به الرسول آل البيت رعم الإختلاف بين أهل السنة وأهل الشيعة في من هم أهل البيت الدين ضمهم الكساء
يقول تعالى إنما يريد الله ليدهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
فأهل السنة يرون أن أصوا الشرف خمسة يتضمنها البيت التالي
علي وعباس عقيل وجعفر
وحمزة هم أل النبي بلا نكر
في حين يرى أغلبية الشيعة أن من يتصل نسبه إلى السبطين الحسن والحسين فهو شريف علوي على أعتبار أنهما من علي وأمهما فاطمة الزهراء أما من أنتسب لغيرهما أي الحسن والحسين فهم علويون فقط
على كل حال وفي كلا الحالتين فنسب أولاد بوعيطة فهو نسب شريف حسب أهل السنة أو أهل الشيعة لأننا يتصل نسبنا إلى أحد السبطين وهوالحسن
وسنحاول من خلال هدا البحث وضع مشجر للقبيلة
أولا لأثبات الشرف لمن خولت له نفسه الطعن فيه ثانيا تنظيم وتقنين فروع المشحر بمساعدة المعنيين بالأمر وهم أبناء القبيلة أنفسهم
وأختم بأرجوزة لأبي عبد الله محمد بنعبد الرحمان الدلائي
كل نبي نسله في صلبه
وخص منهم أحمدا من ربه
إد حعل اغلاه نسله العلي
وسره المصون في صلب علي
من بنته الزهراء دات الشرف
وبضعةالنورالدي قد أصطفي
فاطمة أم الحسين ةالحسن
ونجلها أحسن من كل حسن
وللموضوع بقية