بسم الله الرحمان الرحيم لا تثبة
الحمد لله والصلاة على الرسول المنتقئ واله وصحبه ذوي التقى
اما بعد اعتذر الى كل اعضاء المنتدى للغياب الطويل الخارج عن إرادتي
. كثترا ما نغضب وفي هذه اللحظة نطن انا نفعل الصواب ونحن قد نفعل ما نندم عليه في لحظة واحدة طول الزمن بل نظن اننا في لحظة الغضب أن هذه التصرفات تثبت الرجولة لا والله ثم والله فقد روي عن الرسول ص قوله( ليس القوي بالصرعة إنما القوي من يملك نفسه عند الغضب) لحظة غضب ..فيها نفقد كل جميل ونخنق كل فرحــه ..ونغتال كل الأمانـي .هي لحظة فقط .. ولكننا ..فيها نؤلم ونجرح ونذبح من الوريد للوريد ..هي .. لحظة الغضب والتهور فيها نغتال قلوب ٍ أحبت ..فيها ... يموت العقل ويحتضر التروي ..و فيها .. تنغلق كل أبواب التفاهم ..وفيها .. يُفـتح للألم كل الأبواب ..و فيها تُغتـال كل بــراءة..ويُقـتل كل جميل ..و فيها تذبــل كل ورود المحبــــة ..وتبــرز كل أشواكها ا فيها نحاكم ونقرر ..كثيراً ٌما نـندم عليها ونـتـمنى أن تزول من ذاكـرة عمرنا ولكن هيهات ... كيف وقد فات الأوان ..كيف وقد شقًـت هذه اللحظة في جدار العمر صدعاً لا يمكن رأبه ...!!كيف وقد حفرت خندقاً لا يمكن دفنه ...!!وكيف وقد وسمت في القلب جرحاً لا يمكن برؤها هناك من يدفع الثمن لا محالة ..ثمن ٌ باهض يُدفع من رصيد المحبة والسعادة .يُدفع من رصيد الارتياح والشعور بالأمان .دفع من رصيد المشاعر ..مشاعر ٍ من الظلم أن تكون هي الثمن ...مشاعر وُجـدت لتبقى وتتنفس ..لا ان تموت وفي لحظة غضب ..هذه اللحظات التي يغيب فيها العقل ..ويكون التسرع والتهور هو المحرك للسان وللمشاعر ..هي والله من اخطر اللحظات في عمر الإنسان وأكثرها فتكاً به ..فتكاً بالحب والاحترام والمودة ..ومع هذا ..ومع كل مافيه من ألم ..أجد أن هذه اللحظات القاتلة والمميتة هي دروس نتعلم منها ..نكتشف فيها جوانب ربما غيًـبتها عن نواظرنا جوانبٌ أخرى ..
نرى فيها من زاوية ربما استقامة نواظرنا لم تُـتـح لنا الفرصة أن نراها .النار تُحرق بلا شك.. لكننا أيضا نستمد منها الدفء والضوء ..السكين تجرح بلا شك .. لكنها أيضا تفتح للطبيب طريقا لـ إستئصال الورم ..
هذه هي الحياة .. تجرحنا ..تكوينا .. وقد تـُعمينــا لكنها ايضا تصقلنا وتعلمنا ..فـ مثلما هي صفعتنا .. أزاحت شيئا من الظلام كان يكتسيانا وليس الانفعال عن والغضب والتعصب للراي رجولة وما كان ولا كان ولن يكون معيار لإثباث الرجولة هذه الاخيرة صفة يحبها الله ورسوله ، حين تسمعها ، لا تستطيع إلا أن تقرنها بتحمل المسؤولية والثبات على الحق والوفاء بالعهد.ولكن هذه الرجولة لا نجدها عندما تهتز القيم ، ويعم الفجور ، ويموت الحياء ، وتنعدم المروءة ، ويستبد الهوى ؛ والرجولة مفقودة عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال ، وعندما ترى المقاهي والنوادي مرتعاً للكسالى الخاملين.والرجولة موجودة بكل المواطن المحـبَّـبة لله ورسوله ، عندما تقترن بنصرة الحق والثبات عليه ، وعندما تقترن بالتضحية لإعلاء لا إله إلا الله ، وعندما تقترن بإعمار بيوت الله والإسراع إلى الصفوف الأولى ، قال تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ .. )والرجولة موجودة عندما تقترن بالقيادة والقوامة ، قال تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ .. ) ؛ أي قوامون على مصالح الأسرة بالرعاية والتربية والإنفاق ، وليس بالظلم والاستبداد والجبروت غير المبرر لإظهار الرجولة !والرجولة موجودة عندما تقترن بالصبر على العبادات ، والصبر على الطاعات ، والصبر على المحن والابتلاءات ، وعندما تقترن بالوفاء بالعهد مع الله ، والوفاء بالعهد مع الناس ، والوفاء بالعهد مع النفس ، وحتى لا يضيع معنى الرجولة ؛؛؛ فكل رجل ذكر ، وليس كل ذكر رجل... والسلام عليكم وكل عام وانتم بخير
الحمد لله والصلاة على الرسول المنتقئ واله وصحبه ذوي التقى
اما بعد اعتذر الى كل اعضاء المنتدى للغياب الطويل الخارج عن إرادتي
. كثترا ما نغضب وفي هذه اللحظة نطن انا نفعل الصواب ونحن قد نفعل ما نندم عليه في لحظة واحدة طول الزمن بل نظن اننا في لحظة الغضب أن هذه التصرفات تثبت الرجولة لا والله ثم والله فقد روي عن الرسول ص قوله( ليس القوي بالصرعة إنما القوي من يملك نفسه عند الغضب) لحظة غضب ..فيها نفقد كل جميل ونخنق كل فرحــه ..ونغتال كل الأمانـي .هي لحظة فقط .. ولكننا ..فيها نؤلم ونجرح ونذبح من الوريد للوريد ..هي .. لحظة الغضب والتهور فيها نغتال قلوب ٍ أحبت ..فيها ... يموت العقل ويحتضر التروي ..و فيها .. تنغلق كل أبواب التفاهم ..وفيها .. يُفـتح للألم كل الأبواب ..و فيها تُغتـال كل بــراءة..ويُقـتل كل جميل ..و فيها تذبــل كل ورود المحبــــة ..وتبــرز كل أشواكها ا فيها نحاكم ونقرر ..كثيراً ٌما نـندم عليها ونـتـمنى أن تزول من ذاكـرة عمرنا ولكن هيهات ... كيف وقد فات الأوان ..كيف وقد شقًـت هذه اللحظة في جدار العمر صدعاً لا يمكن رأبه ...!!كيف وقد حفرت خندقاً لا يمكن دفنه ...!!وكيف وقد وسمت في القلب جرحاً لا يمكن برؤها هناك من يدفع الثمن لا محالة ..ثمن ٌ باهض يُدفع من رصيد المحبة والسعادة .يُدفع من رصيد الارتياح والشعور بالأمان .دفع من رصيد المشاعر ..مشاعر ٍ من الظلم أن تكون هي الثمن ...مشاعر وُجـدت لتبقى وتتنفس ..لا ان تموت وفي لحظة غضب ..هذه اللحظات التي يغيب فيها العقل ..ويكون التسرع والتهور هو المحرك للسان وللمشاعر ..هي والله من اخطر اللحظات في عمر الإنسان وأكثرها فتكاً به ..فتكاً بالحب والاحترام والمودة ..ومع هذا ..ومع كل مافيه من ألم ..أجد أن هذه اللحظات القاتلة والمميتة هي دروس نتعلم منها ..نكتشف فيها جوانب ربما غيًـبتها عن نواظرنا جوانبٌ أخرى ..
نرى فيها من زاوية ربما استقامة نواظرنا لم تُـتـح لنا الفرصة أن نراها .النار تُحرق بلا شك.. لكننا أيضا نستمد منها الدفء والضوء ..السكين تجرح بلا شك .. لكنها أيضا تفتح للطبيب طريقا لـ إستئصال الورم ..
هذه هي الحياة .. تجرحنا ..تكوينا .. وقد تـُعمينــا لكنها ايضا تصقلنا وتعلمنا ..فـ مثلما هي صفعتنا .. أزاحت شيئا من الظلام كان يكتسيانا وليس الانفعال عن والغضب والتعصب للراي رجولة وما كان ولا كان ولن يكون معيار لإثباث الرجولة هذه الاخيرة صفة يحبها الله ورسوله ، حين تسمعها ، لا تستطيع إلا أن تقرنها بتحمل المسؤولية والثبات على الحق والوفاء بالعهد.ولكن هذه الرجولة لا نجدها عندما تهتز القيم ، ويعم الفجور ، ويموت الحياء ، وتنعدم المروءة ، ويستبد الهوى ؛ والرجولة مفقودة عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال ، وعندما ترى المقاهي والنوادي مرتعاً للكسالى الخاملين.والرجولة موجودة بكل المواطن المحـبَّـبة لله ورسوله ، عندما تقترن بنصرة الحق والثبات عليه ، وعندما تقترن بالتضحية لإعلاء لا إله إلا الله ، وعندما تقترن بإعمار بيوت الله والإسراع إلى الصفوف الأولى ، قال تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ .. )والرجولة موجودة عندما تقترن بالقيادة والقوامة ، قال تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ .. ) ؛ أي قوامون على مصالح الأسرة بالرعاية والتربية والإنفاق ، وليس بالظلم والاستبداد والجبروت غير المبرر لإظهار الرجولة !والرجولة موجودة عندما تقترن بالصبر على العبادات ، والصبر على الطاعات ، والصبر على المحن والابتلاءات ، وعندما تقترن بالوفاء بالعهد مع الله ، والوفاء بالعهد مع الناس ، والوفاء بالعهد مع النفس ، وحتى لا يضيع معنى الرجولة ؛؛؛ فكل رجل ذكر ، وليس كل ذكر رجل... والسلام عليكم وكل عام وانتم بخير