الحب في الله

بسم الله الرحمان الرحيم
وبعد الحمد لله والصلاة على افضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وءاله وصحبه

في فترة مضت وخلت…في أطهر زمان وأشرف مكان… ومع أشرف الخلق وأزكاهم وأعلاهم منزله… حدثت ملحمه عظيمة… ومهرجان حب وإخاء لم تعرف البشرية مثله… نقلت رعاة الغنم… إلى قادة وسادة لجميع الدول والأمم… وكانت البدايه يوم أن آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين الأسود والأبيض… السيد الحر والعبد المملوك… العربي والأعجمي… آخى بين حمـزة القرشى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري… ثم آخى محمد صلى الله عليه وسلم بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، بعد خلاف وشقاق…ثم آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أهل مكة من المهاجرين وبين أهل المدينة من الأنصار… وراح الأنصاري يرحب بأخيه المهاجر… ويقاسمه في بيته وفي ماله…
روح واحده في أجسام متفرقه…أنها الأخوة الصادقة الحقيقة… أنه صفاء الإيمان ونقاء السريرة… وصدق الله القائل (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)…

أن الحب في الله، والأخوة في الله ركيزة عظيمة من ركائز هذا الدين… فكيف تسير الحياة لو عاش كل منا كارهاً مبغضاُ لأخيه المسلم!!
إنها والله مصيبه وكيف لا تكون مصيبه والحب والبغض من الإيمان فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي صححه الألباني رحمه الله (من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)…

أرأيتم لو أن الإنسان غسل قلبه من الأحقاد… وطهره من الأرجاس… ونقاه من الحسد والغل… ثم استبدل هذا… بالحب… وحسن الظن… والإخلاص… ومحبة الخير لأخيه… والإثار… والتعاون…
كيف بالله ستكون الحياة!!

تعالوا لنقرأ هذا الحديث العظيم… ونمعن النظر فيه… ثم نفهمه ونتدبره… يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ)
سبحانك يالله… تعطي الكثير على العمل القليل… ياله من فضل… ويالها من كرامه… وأي شيء أعظم من أن يحبك الله!!

إنها دعوة لكي نعود لما كان عليه اسلافنا… ولا نكتفي بالفخر بتاريخ أمتنا… ونقول كنا وكنا… وواقعنا الآن على خلاف ما كانوا عليه…لننفض عنا غبار الجاهليه… ثم ننطلق كما أنطلق الرعيل الأول… القدوات مصابيح الدجى ومنارات الهدى… عليهم رضوان الله… وننهل رحيق المصطفى المختار… وننقاد ونطيع… لعلنا بركابهم نلحق… وبصحبتهم نضفر… اللهم جعلنا ممن يحب ويبغض في الله والسلام عليكم +

ملاحظة اخي لعبيد (بس لا تفهمني غلط) دائما تور مواضيغ مهمة لكن لا تقدم تعريف للموضوع ماهو تعريف الحب في الله؟؟؟ ماهي شروطه وضوابطه؟؟؟

السلام عليكم شكرا الاخ بيجا على الرد اتفق معك في الملاحظة بيد انني اجتنب الاطالة قدر المستطاع للوصولالى لب الموضوع والمردد منه. ثم ان اي موضوع في هذا المنتدي يمكن لاي عضوا التوسعه فيه او اي نقطة اوجانب سواءا كان ذالك إضافة او إنتقاد ونشره في المنتدى لاننا هنا من اجل الراى والراي الاخر وشكرا

ملاحظة اخي لعبيد (بس لا تفهمني غلط) دائما تور مواضيغ مهمة لكن لا تقدم تعريف للموضوع ماهو تعريف الحب في الله؟؟؟ ماهي شروطه وضوابطه؟؟؟

اخي احمد اعذرني على ملاحظتي كما عذرك الاخ بوشنة على ملاحظتك
كان يمكن ان تساهم في اغناء هذا الموضوع الزكي الرائحة كيف لا وهو يتحدث عن الحب في الله وفضائل هذا الحب.الا ترى اننا مللنا تلك المواضيع الاكاديمية التي تبتدؤ دائمابالتعريف والشروطوالضوابط وما الى ذلك من امور نريد ان نتحرر من تلك القيود ويعبر كل واحد منا بطريقته وكيف ما شاء.
اتمنى ان لا يفهم كلامي بعكس قصدي فاعلم انك اخ وابن عم عزيز.
اشكرك اخي لعبيد على هذا الموضوع الجميل،فقد اثرت موضوعا حساسا كان له وزن في زمن مضى واصبح من النوادر في زمن المصلحة.الحب في الله له مكاسب اجتماعية فضلا عن ان لها اجرا عظيما، وهل هناك اجر وثواب خير من حب الله.

أرأيتم لو أن الإنسان غسل قلبه من الأحقاد… وطهره من الأرجاس… ونقاه من الحسد والغل… ثم استبدل هذا… بالحب… وحسن الظن… والإخلاص… ومحبة الخير لأخيه… والإثار… والتعاون…
كيف بالله ستكون الحياة!!

ستكون حياةسهلةجميلة لا تعقيدات فيها،زد على ذلك لن تجد حينها فقيرا ولا محتاجا ولا مشاكل وستكون الحياةكما اراد الله لها ان تكون.

الحب أعظم نعمه من الله بها على البشر .. ولولا الحب لكانت الحياه جحيماً لايطاق .. عمرك حمدت الله على نعمه الحب التي أودعها فى قلبك دون أن تسأله؟

شكرا اخي ابو بكر نتمنى من الله تعالى ان يجعلنا اخوة متحابين فيه وكما في الحديث (المتحابون في الله يوم القيامة على منابر من نور يغبطهم الانبياء والصالحون)

بسم الله الرحمن الرحيم .
أخي العبيد دائما متميز بمواضعك المتميزة ، جمعنا في تحاب و تواد دائما .