المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنبر الإعلامي لقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة

plage blanche- الشاطئ الأبيض


5 مشترك

    الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟

    boubakaroh_boug
    boubakaroh_boug
    عضو مشرف
    عضو مشرف


    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 14/02/2008

    الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟ Empty الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟

    مُساهمة من طرف boubakaroh_boug الخميس 03 مارس 2011, 13:34

    في احدى الأيام المشمسة كنت على قمة احدى جبال الأطلس الصغير في مهمة عمل رفقة احد العمال وكان من أبناء المنطقة وعرف تلك الجبال واحدا واحدا،وكنا نتبادل أطراف الحديث أثناء العمل لعلنا نتناسى بعض التعب جراء كثرة صعود ونزول تلك الجبال الوعرة حتى سمعنا صوتا تقشعر له الأبدان قريبا جدا منا، فالتفتنا فإذا بأفعى مرقطة مرابدة أمام جحرها وتصدر صوتا مرعبا،كان سمكها يبلغ تقريبا عشر سنتمترات وطولها يتجاوز المتر والنصف.انتابنا رعب وخوف واختلطت المشاعر علينا و اتخذ كل واحد منا وجهته هربا من ذلك المخلوق الفتاك ولازلت أتذكر ما كان يردده مرافقي بالحرف الواحد:*ويلي ويلي شنو خرج ليا* وهو يهرول.
    منذ عودتنا سالمين والحمد لله و أنا أفكر في تلك اللحظات كيف مرت مليأة بالرعب والخوف تارة أتأملها وتارة أحمد الله على حسن العاقبة ، فقررت بعد هذه التجربة المثيرة أن أشارككم مشاعري وأقاسمكم بنات أفكاري فكتبت عن .......

    الخوف.....!؟
    كلمة تقف عندها وقفة طويلة، وقفة متسائل حائر ! ما مصدر الخوف ؟ ما موطنه؟ متى تشعر به ولماذا تحسه ؟ ولما هو رهين لحظات معينة ؟. كلها تساؤلات وأخرى لم أذكرها تتخبط في ذهن المتأمل في الخوف.
    الخوف شأنه شأن السعادة والتوتر وغيرها من الأحاسيس لها مواطن ومواضع تغمر فيها كيان الإنسان، فهو مخلوق لا هو جني ولا هو إنسي فهو مخلو قمن نوع آخر فهو بدون سابق انذار يحتل كل الحواس وبدون دعوة يحل ضيفا ثقيلا على القلوب يسيرها كيف يشاء ،ويجعل من الأفكار الوردية رمادية والر}ية المتفائلة شديدة التشاؤم،وفسحة الدنيا وشساعتها كأنها قبر جهز لجثة شديدة النحافة،وتشتم الوائح على غير طبيعتها،وعينك ترقب المستقبل الغامض المجهول، وسمعك لا يسمعك غير نبضات قلبك المتسارعة.كل الأجهزة معطلة وحالة الاستنفار القصوى تسود كل الجوارح،وكأن الدورة الدموية تاهت عن مدارها المعهود.
    الخوف درجات تختلف حدته من شخص لآخر ولكل واحد طريقته في التعبير عن خوفه،فمنا من يظهر الخوف جليا عليه وتجد كل فرائسه ترتعد،ومنا من يحافظ على هدوءه ورباطة جأشه رغم احساسه بنسبة من الخوف.وهنا يمكن السؤال :هل يوجد من على وجه الأرض لا يخاف؟ في وجهة نظري المتواضعة : لا أعتقد أن هناك شخص لا يخاف.أم أن السؤال الصحيح الذي يجب أن يطرح: لماذا تختلف حدة الخوف من شخص لآخر؟ أليس هو خوف واحد يتقاسمه كل بني البشر؟ أم أن هناك عامل آخر يساعد على هذا التباين في العبير عن الخوف؟
    يولد الإنسان صفحة بيضاء لم يكتب عليها شيئ بعد إلا ما طبع فيها من فطرة الله. يولد الطفل لا يملك من الأحاسيس سوى السعادة نفهمها عندما يضحك والألم عندما يبكي بسبب الجوع أو المرض،فهل يخاف الإنسان في تلك المرحلة من العمر؟
    لا أظن،لكن مع مر الزمن يبدأ يكتسب هذا الإحساس من محيطه ووسطه المعيش.إذن يمكن القول أن الخوف هو وليد أحاسيسنا، وهو الإبن العاق الذي يولد في حضن كل واحد منا، فمصدر الخوف هو نحن ، فنحن الذين نجعلها موجودا فينا بعدما كان عدما.إحذر من الغول! اسمع الكلام وإلا أخبرت والدك! كن مهذبا و إلا أخبرت المدرس فيؤدبك! احذر من الرجل الغامض قد جاء ليختطفك!.....كلها وغيرها من وسائل الإرهاب سمعناها في صغرنا وحلمنا بها في كوابيسنا آن ذاك.وهنا!.....ولد الخوف وترعرع داخلنا.
    كنت دائما أتسأل ....هل الخوف صفة جيدة أم سيئة؟هل من العيب أن يخاف الإنسان؟
    واكتشفت أنه ليس من العيب أن نخاف،فما دام الخوف يجعلنا ننحني إذلالا وتواضعا للعزيز الجبار ويجعلنا نخاف عذابه وتقشعر أبداننا عندما نمر على آية من آيات الوعيد في قرآنه الكريم ،ونشعر بالخوف الشديد عندما نرتكب ذنبا قد يغضبه ويكون سببا في سخطه وعذابه فنهم مسرعين على وجوهنا ساجدين متضرعين خائفين وجلين راجين غفرانه وعفوه،فيتذوق العبد حلاوة تلك اللحظة الروحانية المجيدة.
    الخوف !؟
    نعمة وأي نعمة لم يخلقها الله عبثا.
    *هذا الموضوع لا يرقى إلى مستوى الإبداع لكني لم أجد مكانا غير منتدى الإبداع لأضع فيه مشاركتي المتواضعة*
    abdallahi mouma
    abdallahi mouma
    عضو شرفي مميز
    عضو شرفي مميز


    عدد المساهمات : 1221
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟ Empty رد: الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟

    مُساهمة من طرف abdallahi mouma الخميس 03 مارس 2011, 14:01

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    لا يسعني أخي الفاضل بوبكر إلا أن أقول و الله ألا نازلة عنك .
    تساءلت هل يمكن أن نصنف موضوعك في خانة الإبداع فأقول لك كيف لا و الإبداع هو تعبير صادق عن كنه المشاعر ، الإبداع هي تلك الكلمات النابعة من القلب و تخاطب روح الإنسان دون تكلف أو تملق أو إصطناع ، أحسست في مساهمتك هاته بقدر كبير من الصراحة المطلقةو هي قمة التجرد من الذاتية التي لطالما تجعلنا و تفرض علينا التصنع و إخفاء المشاعر أهنئك أخي على إبداعك .
    أما بالنسبة للخوف ، فتعريفه البسيط هو : حالةٌ شعوريّةٌ تنتابُ الإنسان عندما يحسّ بخطر ما يواجهه دون أنْ تكون له مناعةٌ ضدّه أو سبيلٌ لمقاومته.
    و هو بسبب إرسابات الماضي في شخصية الإنسان ، و عليه فشدة الخوف تختلف من شخص لآخر حسب المحيط و الثقافة و التربية .
    لكن هل يمكن القول أن هنالك خوفا جماعيا بإعتباره سلوكا جماعيا ، الخوف من المستقبل الخوف من تردي الأوضاع أو ما شابه ، لقد وقفت في الأيام الأخيرة عندما عاشت مدينة كليميم على وقع الإضطرابات خوفا جماعيا ينم عن فقدان الثقة بالهيئات و المؤسسات الأمنية التي كانت مؤشرا على الإطمئنان و الأمن ، إنتابت الناس حالة هيستيرية لم أشهد لها مثيلا ، فمجرد أن يقوم مجموعة من الأشخاص بالركض في الشارع العام تعم الفوضى المكان .
    لكن بالعودة لتاريخ ساكنة كليميم تقف على أن سكان المدينة عاشوا في ظروف أمنية مستقرة ، و لم يعهدوا هكذا أحداث إطلاقا الشيء الذي ولد نوعا من فقدان الثقة .
    على العموم الخوف هو حالة طبيعية و واجبة التوفر في كل شخص لكن ألا تتطور و تصبح من أدوات التفكير و مسوغات لتصرفات قد تبدوا غير منطقية و لعل أسمى و أصدق خوف هو الخوف من البارئ عز وجل .
    شكرا بوبكروه .
    bayja
    bayja
    عضــو مميز
    عضــو مميز


    عدد المساهمات : 242
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟ Empty رد: الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟

    مُساهمة من طرف bayja الخميس 03 مارس 2011, 16:58

    سلام الله عليكم .موضوع جميل وحمدا لله على سلامتك طرحت سؤال يستحق يستحق النقاش لماذا تختلف حدة الخوف من شخص لآخر؟ ثقافتنا المتخلفة التي تشبعنا بها مند السنين الاولى للطفولة هي التي جعلت الخوف يلازمنا ويغشعش بداخلنا مهما طال الزمن فالخوف ادا تاصل في اللاشعور واللاوعي من الصعب جدا ان يزول فهو ينتظر فقط اللحظة والحدث والمناسبة لينفجر (جاك الغول جاك خوخا ) الضرب المبالغ فيه الدي يظنه بعض الجهلة وسيلة من وسائل التربية كلها اسباب تجعل الانسان يزداد الخوف بداخله وعلى دكر الخوف سادكر موقف رايته بام عيني (في يوم من ايام رمضان كنا ننتظر الحافلة التي ستتوجه الى مدينة اكادير وكنا مجموعة من الطلبة وكان الوقت وقت العشاء واغلب الطلبة اشترى عشاءا بسيطا وكان معنا صديق احضر عشائه من منزله وما ادراك ما هدا العشاء احضر مالد وطاب معه وكان قوي البنية ماشاء الله بعد لحظات من تناول العشاء دخل علينا طفلا لعل عمره 15 سنة او اقل فقال لصاحبنا (مالك كدحك؟؟؟؟ فقال له سير فحالك فكان الرد .يالله خرج برة وشانق عليه وكانه طفل يجر جمل لكن صاحبنا نشف الريق من فمه وخاف خوفا كبيراوتغير لون وجهه ولم يتمم عشائه من كثرت تهديد الطفل . ) يتوفر صاحبنا على قوة ادا استعملها بدون خوف قد يقضي على الطفل الصغير بضربة واحدة لكن ترسبات الماضي والثقافة الخوخية والمنهجية الكونتناموية في التربية كلها تجعل الانسان يلازمه الخوف اين ما حل وارتحل. السلام عليكم
    Ahmed Harouach
    Ahmed Harouach
    عضو مشرف
    عضو مشرف


    عدد المساهمات : 411
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟ Empty رد: الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟

    مُساهمة من طرف Ahmed Harouach السبت 05 مارس 2011, 13:05

    اسمحلي ان اقف اجلالا و اكبارا لشجاعتك اخي بوبكر فلم اجد الوقت بصراحة لاكتب عن مواقفك و بطولاتك فوق قمم جبال الاطلس .مما لا شك فيه اننا نخاف جميعا فعادة ما يحاول بعض الاشخاص اخفاء مخاوفهم بسب خجلهم برغم من محاولاته الفاشلة التي يشعرك من خلالها انه غير مبالى وان الاوضاع امنة ومستقرة ففي صميم قراراته لديه رغبة شديد في ترك الغبار وراه والهرب بسرعة قد تزيد عن ستون كيلو متر
    ليبتعد عن الخطر المحدق فما الخوف يا ترى هل بهذا نستنتج ان الخوف خلقه الله فينا لينبهنا من الخطار المحدقة
    بالبنبست لسوؤال بوبكر
    انا اعتقد ان الخوف غريزة في الانسان و الحيوان وتختلف من شخص الى اخر حسب التربية و المحيط الدي ترعرع فيه ويتعلق ايضا بالجينات الوراثية .فمثلا خوفي انا من الافاعي ليس هو ذات الخوف الذي ستحس به انت فالخوف دراجات هناك من يفقد الوعي وهناك من سيعجز لسانه عن الكلام وهناك من حتى سيفقد قدرته على الوقوف اضافة الى التوتر ورتفاع حرارة الجسم وعدم القدرة على التركيز وفعل حركات غير ارادية كما اخبرونا اسلافنا ماكانو يفعلون حيال تعرضهم للضبع الذي شهر عنه قصص كثيرة في منطقة لفيجة يقال انك تفقد القدرة على التحكم بنفسك حيال مشادتك له وبمجرد وجوده في ناحيتك يقف شعرك كانك تعرضت الى صدمة كهربائية
    فاين يا ترى صنصنف هذا النوع من المخاوف
    وهل ياترى افلام وقصص الخلعة ومصطلحات جاك منهو او جاك عبد الكدية او خوخة او بوخنشة اي بمعنى اخر التربية كفيلة بجعلنا نترعرع بقلوب قوية بعض الشئ
    ام ان الامر يتعلق بجنات وراثية من ابائنا فنكبر مثلهم نخاف
    من هذا وذاك هل الجبن له علاقة بالخوف ام انه يشار الى الجبان بونوع اخر من الخوف
    avatar
    swadah78
    عضو شرفي
    عضو شرفي


    عدد المساهمات : 708
    تاريخ التسجيل : 22/03/2008

    الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟ Empty رد: الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟

    مُساهمة من طرف swadah78 السبت 05 مارس 2011, 13:12

    مشكور حبيبي بوبكر على الموضوع الشيق .والحمد لله على سلامتك.فقد رأيت خوخا بأم عينها.
    ومن يدري فالأفعى التي رأيت صورتها وسمعت فحيحها قد كانت ربما خائفة .وفحيحها ذلك لم يكن إلا تعبيرا عن الخوف.
    الخوف نعمة إذا كان مبررا ومتوازنا وفي محله ،فهو سر استمرار الحياة إلى يومنا هذا.
    فقديما قالوا بأن هناك الخوف والتهور كسلوكين منبوذين .وتاتي الشجاعة لتتوسطهما ،باعتبارها ذلك السلوك السوي المتوازن.
    الخوف قد يقود إلى اليأس والقنوط من رحمة الله ،وقد ينزل بصاحبه إلى الإشراك بالله تعالى - والعياذ بالله - حين يخاف غيره ،ممن لا حول له ولا قوة .ولكن هذا الخوف يكون إيجابيا جدا حينما تنتج عنه حالة الخشية لله تعالى التي تبعث إلى التعلق بالله والأنس به والرجوع إليه.
    boubakaroh_boug
    boubakaroh_boug
    عضو مشرف
    عضو مشرف


    عدد المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 14/02/2008

    الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟ Empty رد: الخوف...ماذا تعرف عنه....!؟

    مُساهمة من طرف boubakaroh_boug الإثنين 07 مارس 2011, 15:07

    في البداية أود أن أشكر الجميع على مروركم العطر، وستظل ردودكم أوسمة أوشح بها صدري وكلي فخر واعتزاز. شكرا لكم.
    يبدو اننا لا نختلف كثيرا في تعريفنا للخوف ،فكلنا عشنا مرحلة *جاك خوخا* التي لم ولن نعرف لها صورة ولا شكلا محددين فهي تلك الشخصية الأسطورية التي ظلت ترعبنا ونسقط صورتها على اي شخص غريب أو مخلوق غير مألوف، وهي تلك الجرعات التي زادت من حدة الخوف في نفوسنا.
    ما استفدته من مشاركاتكم هو أن الخوف وكما ذكر الأخ *أحمد هرواش* هو أنه صفة مشتركة بين الإنسان والحيوان بغض النظر عن طريقة تعبير كل واحد منهم،فالحيوان لا يستحيي أن يظهر خوفه حفاظا على حياته على عكس بعض بني البشر تجده يواري خوفه *حتى يجبها فراسو* ،وكما أضاف الأخ عبد الله موما بمثاله على الأحداث التي مرت على مدينة كلميم فحولتها من مدينة سلام إلى مدينة رعب، الرعب الذي استدب كل الأحياء والأزقة وجعل الكثيرين يلزمون بيوتهم خوفا على حياتهم،فالخوف هو أدات إستشعار تعطينا الصورة للحالة القيقية لكل خطر محدق بنا ومدا حدته.اذن يمكن أن نعتبر أن الخوف هو أيضا وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس، لأنه وفي بعض الحلات *من خاف دفع الخطر عن نفسه*،وخير مثال نستدل به هو *من خاف الله، دفع العذاب عن نفسه* وكما يقول المثل الشعبي *اللي خاف نجا*.لكن الطامة هي ان اختلط الخوف بالجبن فيصبح الخوف يقتل صاحبه عوض ان ينجيه،فان تأملنا القصة التي سردها الأخ *بيجة* سنجد بطلها يتوفر على كل المقومات ليدافع عن نفسه لكن الخوف السلبي قيده بسلاسل من الجبن وحوله الى بطل من ورق مفتول العضلات.وكذا الحال في شعوبنا وأمتنا العزيزة التي تتوفر على كل المقومات من موقع استراتيجي وخيرات وطاقات يحسدنا عليها العالم لكن الخوف والجبن وصفات أخرى يجب معالجة جسد الأمة منها جعلتنا أبطال قصة لم نلعب فيها سوى دور الضحية ولم ننل من شرف البطولة سوى أننا كنا أبطالا في زمن الأبطال الغابر وأصبحنا أبطالا أهون من الورق في عهد أشباه الرجال.
    الخوف هبة ربانية اللهم لا اعتراض لكن للخوف لجام تقوده به عوض أن يكون هو قائدك، وقد ذكرنا أخونا العزيز سيد احمد بسلاح الإيمان، فوق الإيمان بالله عز و جل تجعل له حدودا وحواجز لن يتخطاها.
    ليس العيب أن يخاف الإنسان، لكن من العيب إن تكون صفة دائمة والوسيلة والوحيدة للنجاة، واسمحوا لي أن اعبر لكم عن خوفي ولن اجد حرجا في ذلك:
    *اخاف ان يفقد هذا المنتدى الرائع هذه الثلة الاروع من رواده ومحبيه، فانتم شموعه التي اثرت ان تحترق لتنير اركانه.فادام الله لنا هذا الصرح وادامكم له ذخرا وجندا.
    * اخاف ان تستمر تكتونية الاعراش في زحزحتها حتى تفصلها بحور تعجز الاجيار القادمة عن عبورها.
    * اخاف ا ن ياتي يوم تصبح القبيلة فيه بلا ارض ولا موطن ، فهي الرباط الوحيد الذي يربطان فضلا عن رباط الدم.
    فان ضاعت .....ضعنا.
    لكن الرجاء والامل في الله العلي القدير يبددان كل هذه المخاوف، فما علينا الا الاستمرار في العمل والاتكال على المعين فنعم المولى ونعم الوكيل.
    عذرا لاعادة صياغة افكاركم المذكورة انفا ، فغايتي من ذلك تذكير نفسي بما استفدته من مداخلاتكم العطرة .
    وشكرا.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024, 20:36