بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام على سيد المرسلين
ارتبط اسم أولاد بوعيطة بالعسل فهي نعمة منََّ الله بها على أبناء القبيلة كونهم كانوا ومند القديم تعتنون باستخلاص هده المادة الثمينة ...والمتاجرة بها ...وإن كان أجدادنا رحمهم الله لا يعطون هده المنّة من الله طابعا تجاريا بل كانوا يتخذون منها موردا لكسب الحسنات من عند الله وكانوا يتصدقون بها على من هم في حاجة إليها ...وأذكر في أيام الصبا حين كان الجيران القريب منهم أو البعيد.. من نعرفهم أو لا نعرفهم يطرقون دوما الباب طلبا لشيء من العسل للتداوي ...فقط لعلمهم أن هده الدار لأولاد بوعيطة المعروفون بجودهم وكرمهم والحقيقة العسل لم يكن دائما متوفر لدينا نظرا لبعد المسافة بيننا وبين الفيجة وثانيا لا نملك مربى للنحل وكانت الوالدة رحمها الله تضطر أن ترسل في طلب شراءه من عبن المكان حتى لا يخلو منه المنزل ويكون دائما موجودا إدا سأل عنه الجيران ...فأين نحن البوم من جود وكرم جدودنا وآباءنا ؟
قال الله تعالى في كتابه العزيز
"وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " سورة النحل آية 68 – 69
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفائين العسل والقرآن " رواه ابن ماجه في سننه
كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : " الشفاء في ثلاثة : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي " رواه البخاري .
لهدا كان العرب قبل الإسلام وبعده يعتمدون في دواءهم على العسل لما له من منافع هده المنافع التي أكتشفها الطب الحديث وأفصحت عنها الدراسات العلمية حين أثبتت فائدة العسل وهناك العديد من الأبحاث التي أُجريت على العسل وكلها تعكس فائدة هذه المادة الطبيعية، ومثال لإحدى نتائج هذه الأبحاث التي أجراها "الباحث/ديفيز" بجامعة كاليفورنيا - وظهرت نتائجها فى مارس عام 2004، والذى توصل فيها إلى التالى: "أنه بالتناول اليومى لعسل النحل فى صورته الطبيعية يزيد من معدلات مضادات الأكسدة فى الدم "Polyphenoplic" وهذا يقلل من مخاطر التعرض للضمور بواسطة الجزيئات الحرة ويترجم إلى جهاز مناعي أفضل وجسد أقوى. أما استعمال العسل عند الأمم الأخرى فقد عرفه الانسان منذ القديم ، واستعمله للغذاء والعلاج ، و تدل بعض الوثائق القديمة على إستعمال الاشوريين للعسل في العلاج ، كما إستعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة
وفي الصين كان الأطباء يعالجون المرضى المصابين بالجدري بدهن جلودهم بالعسل لما رأوه من إسراعه لعملية الشفاء من البثور الجلدية الناتجة عن الإصابة بالجدري
أما الهنود القدماء فإستعملوا العسل لعلاج بعض امراض العيون كالساد
وكان ابو قراط يطلي بالعسل الجروح ويعالج به الإلتهابات البلعومية والحنجرية وغيرها ، ويصفه كمهديء للسعال
هدا وإن اختيار نوعية العسل في التداوي يجب أن يكون على أساس حاجة الجسم
ومن أنواع العسل المعروفة
- 1 عسل الخزامى المفيد لأمراض:
- الجلد
- الأعصاب
- والتوازن الهرموني
- والبرودة
- وأمراض العيون
- 2 عسل الزعتر:
- للضعف الجنسي
- برودة الجسم
- مضاد للتشنجات المعوية
- طارد للغازات و الديدان
- 3 عسل الليمون :
- اللإرهاق و التعب
- توتر الأعصاب
- قلة النوم
- الإسهال المزمن
- القبض
- الحلق و الزكام
- 4 عسل اللوز:
- مقوي عام
- يعالج توتر الأعصاب
- منبه عام مخفض للسكر
- فاتح للشهية
- يعالج هبوط الضغط
- منشط للكبد و إفرازات المرارة
- مخفض للكولسترول
- 5 عسل أزير:
- للإلتهاب الكبدي
- الروماتيزم
- أمراض المعدة
- 6 عسل الكاليبتوس:
- للروماتيزم
- الربو
- الأمراض الجلدية
- 7 عسل الحبة السوداء:
- مقوي للمناعة
- أمراض المعدة
- للجهاز الهضمي
- 8 عسل عباد الشمس:
- للكوليسترول
- للأعصاب
- قلة النوم و التعب
- 9 عسل السدر
- مقوي مطهر
- للنزلات البردية
- الضعف الجنسي والخصوبة
- فقر الدم وأمراض الكبد
- 10 عسل الخروب:
- ضد الإسهال
- علاج أوجاع الجهاز الهضمي
- عسر الهضم
- طارد للغازات
- 11 عسل المزاح:
- مسكن للأوجاع
- مسكن للآلام
- مضاد للأرق
- يعالج ارتفاع الضغط
- مضاد حيوي
- منشط للأمعاء
- يعالج عسر الهضم
- ضد الحمى و الأمراض الجرثومية
- 12 عسل الأعشاب :
- مفيد للجهاز الهضمي
- نزلات البرد
- مقوي للذاكرة
- فاتح للشهية و مسهل لعملية الامتصاص
- 13 عسل الزكوم
- للربو
- الجهاز الهضمي
- الروماتيزم
- أمراض الجلد
- 14 عسل الدغموس:
- مضاد لميكروبات الدم
- مضاد لميكروبات الجلد
- الذبحة الصدرية المزمنة
- الزكام
- أمراض الجهاز التناسلي
- الروماتيزم
- الضعف العام
- صداع الرأس
- للسرطان
- داء السكري
- الربو
وكما نلاحظ أن أهم هده الأنواع وهو عسل الدغموس وهوا لعسل المعروف عندنا ولمادا هده الأهمية ؟ نظرا لأن عسل الدغموس ينفرد بخاصية معالجة الأمراض المستعصية والمزمنة والأمراض الشائعة في هدا العصروأهمها السرطان الربو داء السكري
ومن الخصائص الأخرى للعسل أنه من المواد الحافظة الآمنةباستطاعته حفظ الفواكه طرية لمدة ستة أشهر أما اللحوم فيستطيع حفظ طراوتها ثلاثة أشهر فلا غرابة أن قدماء الفراعنة كانوا بعتمدونه لتحنيط أمواتهم ولا غرابة أيضا أنه بدخل في غالبية مستحضرات التجيل كمادة معالجة ومجملة وطبيعية
وصفة لعلاح السعال
أضف أربعة ملاعق كبيرة من عسل النحل إلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل وملعقة كبيرة من عصير الليمون الحامض اخلط جيداً وتناول الخليط ثلاث مرات يومياً بمقدار ملعقة كبيرة ولمدة أسبوع أو حتى يختفي السعال ويستحسن تناول العسل بمفرده في حالات السعال الخفيفة بمقدار ملعقة كبيرة ثلاث مرات يومياً وإلى أن تزول الأعراض .
بالنسبة إلى داء السل الرئوي فإننا لانتصح بعسل النحل وحده كوسيلة للعلاج ولكن يمكن تناول العسل بمقدار 100-150جراماً يومياً لزيادة وزن المريض وتخفيف حدة السعال وتحسين الحالة البدنية
أكتفي بهدا وأترك الباب مفتوحا لكم كل من لديه وصفة شافية من العسل لايبخل بها
فطوبى لكم يا أولاد بوعيطة بعسلكم عسل الدغموس
الصلاة والسلام على سيد المرسلين
ارتبط اسم أولاد بوعيطة بالعسل فهي نعمة منََّ الله بها على أبناء القبيلة كونهم كانوا ومند القديم تعتنون باستخلاص هده المادة الثمينة ...والمتاجرة بها ...وإن كان أجدادنا رحمهم الله لا يعطون هده المنّة من الله طابعا تجاريا بل كانوا يتخذون منها موردا لكسب الحسنات من عند الله وكانوا يتصدقون بها على من هم في حاجة إليها ...وأذكر في أيام الصبا حين كان الجيران القريب منهم أو البعيد.. من نعرفهم أو لا نعرفهم يطرقون دوما الباب طلبا لشيء من العسل للتداوي ...فقط لعلمهم أن هده الدار لأولاد بوعيطة المعروفون بجودهم وكرمهم والحقيقة العسل لم يكن دائما متوفر لدينا نظرا لبعد المسافة بيننا وبين الفيجة وثانيا لا نملك مربى للنحل وكانت الوالدة رحمها الله تضطر أن ترسل في طلب شراءه من عبن المكان حتى لا يخلو منه المنزل ويكون دائما موجودا إدا سأل عنه الجيران ...فأين نحن البوم من جود وكرم جدودنا وآباءنا ؟
قال الله تعالى في كتابه العزيز
"وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " سورة النحل آية 68 – 69
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفائين العسل والقرآن " رواه ابن ماجه في سننه
كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : " الشفاء في ثلاثة : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي " رواه البخاري .
لهدا كان العرب قبل الإسلام وبعده يعتمدون في دواءهم على العسل لما له من منافع هده المنافع التي أكتشفها الطب الحديث وأفصحت عنها الدراسات العلمية حين أثبتت فائدة العسل وهناك العديد من الأبحاث التي أُجريت على العسل وكلها تعكس فائدة هذه المادة الطبيعية، ومثال لإحدى نتائج هذه الأبحاث التي أجراها "الباحث/ديفيز" بجامعة كاليفورنيا - وظهرت نتائجها فى مارس عام 2004، والذى توصل فيها إلى التالى: "أنه بالتناول اليومى لعسل النحل فى صورته الطبيعية يزيد من معدلات مضادات الأكسدة فى الدم "Polyphenoplic" وهذا يقلل من مخاطر التعرض للضمور بواسطة الجزيئات الحرة ويترجم إلى جهاز مناعي أفضل وجسد أقوى. أما استعمال العسل عند الأمم الأخرى فقد عرفه الانسان منذ القديم ، واستعمله للغذاء والعلاج ، و تدل بعض الوثائق القديمة على إستعمال الاشوريين للعسل في العلاج ، كما إستعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة
وفي الصين كان الأطباء يعالجون المرضى المصابين بالجدري بدهن جلودهم بالعسل لما رأوه من إسراعه لعملية الشفاء من البثور الجلدية الناتجة عن الإصابة بالجدري
أما الهنود القدماء فإستعملوا العسل لعلاج بعض امراض العيون كالساد
وكان ابو قراط يطلي بالعسل الجروح ويعالج به الإلتهابات البلعومية والحنجرية وغيرها ، ويصفه كمهديء للسعال
هدا وإن اختيار نوعية العسل في التداوي يجب أن يكون على أساس حاجة الجسم
ومن أنواع العسل المعروفة
- 1 عسل الخزامى المفيد لأمراض:
- الجلد
- الأعصاب
- والتوازن الهرموني
- والبرودة
- وأمراض العيون
- 2 عسل الزعتر:
- للضعف الجنسي
- برودة الجسم
- مضاد للتشنجات المعوية
- طارد للغازات و الديدان
- 3 عسل الليمون :
- اللإرهاق و التعب
- توتر الأعصاب
- قلة النوم
- الإسهال المزمن
- القبض
- الحلق و الزكام
- 4 عسل اللوز:
- مقوي عام
- يعالج توتر الأعصاب
- منبه عام مخفض للسكر
- فاتح للشهية
- يعالج هبوط الضغط
- منشط للكبد و إفرازات المرارة
- مخفض للكولسترول
- 5 عسل أزير:
- للإلتهاب الكبدي
- الروماتيزم
- أمراض المعدة
- 6 عسل الكاليبتوس:
- للروماتيزم
- الربو
- الأمراض الجلدية
- 7 عسل الحبة السوداء:
- مقوي للمناعة
- أمراض المعدة
- للجهاز الهضمي
- 8 عسل عباد الشمس:
- للكوليسترول
- للأعصاب
- قلة النوم و التعب
- 9 عسل السدر
- مقوي مطهر
- للنزلات البردية
- الضعف الجنسي والخصوبة
- فقر الدم وأمراض الكبد
- 10 عسل الخروب:
- ضد الإسهال
- علاج أوجاع الجهاز الهضمي
- عسر الهضم
- طارد للغازات
- 11 عسل المزاح:
- مسكن للأوجاع
- مسكن للآلام
- مضاد للأرق
- يعالج ارتفاع الضغط
- مضاد حيوي
- منشط للأمعاء
- يعالج عسر الهضم
- ضد الحمى و الأمراض الجرثومية
- 12 عسل الأعشاب :
- مفيد للجهاز الهضمي
- نزلات البرد
- مقوي للذاكرة
- فاتح للشهية و مسهل لعملية الامتصاص
- 13 عسل الزكوم
- للربو
- الجهاز الهضمي
- الروماتيزم
- أمراض الجلد
- 14 عسل الدغموس:
- مضاد لميكروبات الدم
- مضاد لميكروبات الجلد
- الذبحة الصدرية المزمنة
- الزكام
- أمراض الجهاز التناسلي
- الروماتيزم
- الضعف العام
- صداع الرأس
- للسرطان
- داء السكري
- الربو
وكما نلاحظ أن أهم هده الأنواع وهو عسل الدغموس وهوا لعسل المعروف عندنا ولمادا هده الأهمية ؟ نظرا لأن عسل الدغموس ينفرد بخاصية معالجة الأمراض المستعصية والمزمنة والأمراض الشائعة في هدا العصروأهمها السرطان الربو داء السكري
ومن الخصائص الأخرى للعسل أنه من المواد الحافظة الآمنةباستطاعته حفظ الفواكه طرية لمدة ستة أشهر أما اللحوم فيستطيع حفظ طراوتها ثلاثة أشهر فلا غرابة أن قدماء الفراعنة كانوا بعتمدونه لتحنيط أمواتهم ولا غرابة أيضا أنه بدخل في غالبية مستحضرات التجيل كمادة معالجة ومجملة وطبيعية
وصفة لعلاح السعال
أضف أربعة ملاعق كبيرة من عسل النحل إلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل وملعقة كبيرة من عصير الليمون الحامض اخلط جيداً وتناول الخليط ثلاث مرات يومياً بمقدار ملعقة كبيرة ولمدة أسبوع أو حتى يختفي السعال ويستحسن تناول العسل بمفرده في حالات السعال الخفيفة بمقدار ملعقة كبيرة ثلاث مرات يومياً وإلى أن تزول الأعراض .
بالنسبة إلى داء السل الرئوي فإننا لانتصح بعسل النحل وحده كوسيلة للعلاج ولكن يمكن تناول العسل بمقدار 100-150جراماً يومياً لزيادة وزن المريض وتخفيف حدة السعال وتحسين الحالة البدنية
أكتفي بهدا وأترك الباب مفتوحا لكم كل من لديه وصفة شافية من العسل لايبخل بها
فطوبى لكم يا أولاد بوعيطة بعسلكم عسل الدغموس