من طرف خلد عبد الحي الخميس 29 مايو 2008, 02:09
عجبي. فقد تعود تقبيل ارضه واحتضانها بشغف .
يراهاحبيبتا ولا يطيقها حبيستا.
يجلس متاملا بحر يافا وياخذه تفكيره فيقطع من المسافات بسرعة الضوء ما لا تستطيع تخيله.
عجبي والله ما سر هذه العلاقه .
يقولون ان الوطن المكان الذي تتوفر به مقومات الحيا .
لكن لا ارى منها هنا اي شي. فالحيا عباره عن حواجز عسكريه وزنازين ورصاص اعمى يخرج من فوهات بنادقهم فيقتل ويقتل ويقتل...
اقول له ارى بسمتا قد اعتلت وجهك الذي اره اقرب الى البكاء فهل لك ان تشرح لي سر هذه التعابير الجميله التي جعلت منك اقرب الى واقعكم. المتناقض.
فيقول لي اي تناقض هذا بالله عليك لا تثر غضبي.
فالتناقض وان كان موجودا فهوشعارا لمن تعامل مع القضيه على انها احد الاستثمارات التي يحاول من خلالها
ان يجني من الارباح .لان هناك الكثير ممن تاجروا بدماء الشهداء. ونحن ما تعودنا هذا فالوطن والقيم الاخلاقيه هي من تبقا لنا .يقول هذا ويستغرق سارحا بفكره..
انظر اليه متئملا تركيبته الغريبه التي كانت تتفاعل مع الامور بطريقه غير عاديه فلا ارى فيه الا. كتله من المشاعر التي تعكس واقعا لا اعلمه. لكن. هو ليس ساذجا ..ولا عاطفيا ..وكلامه معبرا.
اساله من انت ومن اين انت؟
فيقول.دون اي تفكير .
انا عبدا من عبيد الله
واسمي حنضله.
ووطني منسي
وجدي كنعان
وعمري اقترب من الثلاث وعشرون عاما
وهمي اكبر مما يتصوره البشر
وطموحي ان اكون. واذا كنت فيجب ان اعري كل التفاهات.
وأعلم ان موتي قريب ولكن ماذا عساي ان افعل .
فلا ارى اجمل من هذا اللحن .
ملاحضه هذه الكتابه والتي كانت اقرب مايكون للعفويه والتلقائيه
مهدا مني الى الوالده كلاميتي.
وشكرا تشي جيفارا فلسطين المحتله
عدل سابقا من قبل خلد عبد الحي في الجمعة 13 يونيو 2008, 02:01 عدل 2 مرات