بسم الاله القدير
في هذه الحلقة من اعادة تدوين التاريخ القبلي ونبش الذاكرة نتحدث عن شخصية بارزة من شخصيات قبيلة اولاد بوععيطة.
شخصية اليوم هو سيدي بوجمعة ولد احمدناه ووالدته هي لغظيفة منت عمر عمة فقيه سابق تحدثنا عنه أنفا وهو الشيخ سيدي عمر.
يرجع اصل سيدي بوجمعة الماقب بسيدي الى قبيلة الرقيبات-سلام-لكن عايش الشرفاء منذ باكورة شبابه حتى صار واحدا منهم وفردا فاعلا من ابناء القبيلة.
تتلمذ الفقيه سيدي على شيوخ عدة من مختلف المدارس فتكون تكوينا علميا محكما أثر في شخصيته التي أمتازت بالقوة والصلابة فكان كما شهد له التاريخ رجلا مقداما كريما هادئا الا اذا رأى مالايرضيه من تجاوز لحدود الله فيبرز ما اشتهر عنه من حدة الطبع والانفعال.
تتلمذ الفقيه علي يد ثلة من علماء بلاد شنقيط من أهل برك الله وأهل ابيري ممن برزوا في علوم اللغة والشرع فكان لرحلته هناك دور كبير في تفتق موهبته وثراء رصيده المعرفي وصلاح لسانه واستواء خلقه.
كما أخذ الشيخ سيدي عن فقهاء سوس حيث رحل الى أدمين وتلقى شتى العلوم عن من كان لهم اثر في نشر الاشعاع العلمي لهذه المنطقة المعرفة تاريخيا بميلاد نوابغ في العلوم الشرعية من امثال صاحب المعسول المختار السوسي.
عرض عليه القضاء فرفضه ورعا لأنه كان رجلا تقيا أشد مايخشاه حقوق الادمين وهو من انتدب لهذه المهمة العظيمه الفقيه الابرز في تاريخ القبيلة سيدي لعبيد.
لم يكتف سيدي باخذ العلوم بل سعى الى نشر العلم بين ابناء القبائل فعكف على التدريس في الجامع الأكبرللقبيلة لكن هذا لم يكن يظنيه عن اهمال مشاغل الحياة فكان رجلا صبورا يكابد من أجل ضمان عيش كريم لأهله فعرف بقوته وشدة بأسه وهي خصال ساعدت الشيخ على الجمع بين غايات الحياة دينا ودنيا .
لما رحل الفقيه سيدي بوجمعة ترك صندوق ضخما من الكتب ولربما كان من ضمنها مخطوطات نفيسة نظرا لشغفه بالعلم وألحاحه في تتبع المسائل الفقهية خاصة في الفروع.وقبل ان نختم نشير للطيفة حدثت في عهد الشيخ حيث عرضت على الفقيه سيدي لعبيد مسالة في علم الفرائض-الارث-من بين الورثة امراة حامل وشاء اهل الهالك قسمة التركة قبل الوضع حار الشيخ وتوقف عند المسألة أمام اصرار الورثة على احتمال كون الجنين انثى الشئ الذي فنده الشيخ بالاحتمال الذكر لكن لما عرضت على سيدي بوجمعة أضاف احتمال التوأم وهو ما حدث فعلا عند الوضع هذه لطيفة تدل على سعة الشيخ ومدى نبوغه رحم الله سيدي وجعل مثواه وغيره من موتانا جنات الفردوس مع الشهداء والصديقين.
في هذه الحلقة من اعادة تدوين التاريخ القبلي ونبش الذاكرة نتحدث عن شخصية بارزة من شخصيات قبيلة اولاد بوععيطة.
شخصية اليوم هو سيدي بوجمعة ولد احمدناه ووالدته هي لغظيفة منت عمر عمة فقيه سابق تحدثنا عنه أنفا وهو الشيخ سيدي عمر.
يرجع اصل سيدي بوجمعة الماقب بسيدي الى قبيلة الرقيبات-سلام-لكن عايش الشرفاء منذ باكورة شبابه حتى صار واحدا منهم وفردا فاعلا من ابناء القبيلة.
تتلمذ الفقيه سيدي على شيوخ عدة من مختلف المدارس فتكون تكوينا علميا محكما أثر في شخصيته التي أمتازت بالقوة والصلابة فكان كما شهد له التاريخ رجلا مقداما كريما هادئا الا اذا رأى مالايرضيه من تجاوز لحدود الله فيبرز ما اشتهر عنه من حدة الطبع والانفعال.
تتلمذ الفقيه علي يد ثلة من علماء بلاد شنقيط من أهل برك الله وأهل ابيري ممن برزوا في علوم اللغة والشرع فكان لرحلته هناك دور كبير في تفتق موهبته وثراء رصيده المعرفي وصلاح لسانه واستواء خلقه.
كما أخذ الشيخ سيدي عن فقهاء سوس حيث رحل الى أدمين وتلقى شتى العلوم عن من كان لهم اثر في نشر الاشعاع العلمي لهذه المنطقة المعرفة تاريخيا بميلاد نوابغ في العلوم الشرعية من امثال صاحب المعسول المختار السوسي.
عرض عليه القضاء فرفضه ورعا لأنه كان رجلا تقيا أشد مايخشاه حقوق الادمين وهو من انتدب لهذه المهمة العظيمه الفقيه الابرز في تاريخ القبيلة سيدي لعبيد.
لم يكتف سيدي باخذ العلوم بل سعى الى نشر العلم بين ابناء القبائل فعكف على التدريس في الجامع الأكبرللقبيلة لكن هذا لم يكن يظنيه عن اهمال مشاغل الحياة فكان رجلا صبورا يكابد من أجل ضمان عيش كريم لأهله فعرف بقوته وشدة بأسه وهي خصال ساعدت الشيخ على الجمع بين غايات الحياة دينا ودنيا .
لما رحل الفقيه سيدي بوجمعة ترك صندوق ضخما من الكتب ولربما كان من ضمنها مخطوطات نفيسة نظرا لشغفه بالعلم وألحاحه في تتبع المسائل الفقهية خاصة في الفروع.وقبل ان نختم نشير للطيفة حدثت في عهد الشيخ حيث عرضت على الفقيه سيدي لعبيد مسالة في علم الفرائض-الارث-من بين الورثة امراة حامل وشاء اهل الهالك قسمة التركة قبل الوضع حار الشيخ وتوقف عند المسألة أمام اصرار الورثة على احتمال كون الجنين انثى الشئ الذي فنده الشيخ بالاحتمال الذكر لكن لما عرضت على سيدي بوجمعة أضاف احتمال التوأم وهو ما حدث فعلا عند الوضع هذه لطيفة تدل على سعة الشيخ ومدى نبوغه رحم الله سيدي وجعل مثواه وغيره من موتانا جنات الفردوس مع الشهداء والصديقين.