بسم الله الرحمن الرحيم .
يقال في الأثر [ كاد العلم أن يكون جكانيا ] مقولة تتردد بشكل كبير في وسطنا البيظاني، كثيرين من يعتبرونها مبالغة ، إذ أنها تعبر عن أن العلم ببلاد البيظان محصور بمضارب قبيلة تجكانت ، و أن القبائل الأخرى لم تقدم شيئا مقابل ما قدمته هذه القبيلة للعلم ، لكن صدقوني إخوتي أن هاته القولة تعكس الحقيقة ، نعم إذا قيل أنه كاد العلم أن يكون جكاينا فأنا أقول العلم ببلاد البيظان جاكاني بامتياز [ في فتراته التاريخية على الأقل ] .
قبيلة تجكانت هي إحدى قبائل الزوايا بمجال البيظان ، لا يكاد موضع يخلوا من وجود مضارب لها به من الحمادة شمالا إلى الحوضين الشرقي و الغربي جنوبا ، ملأ علماؤها البلاد طولا و عرضا ، بل أكثر من ذلك توجه بعضهم نحو مصر و الحجاز و الشام و تونس و السودان ، و اشتهر علاماؤها بالمشرق و المغرب ، و كانت مضارب هاته القبيلة تعج بالفقهاء لدرجة أن نساء هاته القبيلة كن عالمات فقيهات شاعرات و أديبات ، ناظرن الذكور في مسائل شتى .
لقد سخرت هذه القبيلة كل جهودها للعلم و خدمته ، و أهم من بزغ من أبنائها و الذي لا زال ذكره راسخا إلى يومنا هذا الشيخ سيدي حبيب الله بن مايأبى الجكني ، هذا العالم بلغ من الثبات في العلم ما جعله شيخ مفتي لا يشق له غبار ، لم يتوان عن محاربة أصحاب البدع الضالة محاربة جرد لها ما يملك من ملكة علمية و أدبية خصوصا أرباب الطريقة التيجانية ، فقد اشتهر بواسع أدبه ، و نظمه للقصائد العربية ، و له قصة طريفة في هذا الباب ، إذ زاره أحد و وجده مستلقيا و تلميذين له بجانبه يملي لواحد بيتا و يملي على الآخر بيتا آخر ، حتى أكمل نظم قصيدتين طويلتين من 80 بيتا ليس بينهما اي شبه . هذا نموذج لعالم جكاني ، و إليكم بعضا من العلماء الجكانيين الذي استحضرتهم ، و هم مجرد قلة من كثرة :
أحمد الأفرم بن محمد المختار الجكني / أحمد بن سيدي أحمد الجكني / أعمر بن محم بوبة الجكني / مالك بن أحمد لفرم الجكني / بيدار بن الإمام الجكني / سيدي لمين بن المختار الجكني / سيدي لمين بن أيد لمين الجكني / سيدي عالي بن أحمد زيدان الجكني / سيدي أحمد بن ميتار الجكني / سيدي محمد بن سيدي الجكني / سيدي محمد لمين الجكني / الشيخ سيدي حبيب الله بن ما يأبى الجكني / سيدي محمد الخضر بن مايأبى الجكني / سيدي محمد العاقب بن بيبه الجكاني / سيدي محمد العاقب بن مايأبى الجكاني / سيدي الطالب بع عبد الله الجكني / سيدي محمد لمين بن أحمد زيدان الجكني / سيدي محمد البصيري بن سيدي المختار الجكني / سيدي محمد الحسن بن الإمام الجكني / سيدي محمد بن عبد الله الجكني / سيدي محمد صالح الجكني / سيدي محمد العبد الله بن عوينات الجكني / سيدي محمد فاضل بن الشيخ سيدي عبد الله الجكني / سيدي المصطفى بن الشيخ أحمد الجكني / سيدي محمد المختار الجميل الجكني / سيدي المختار بن بونة الجكني / سيدي محمد بن أحمد بن الجيه الجكني .
كل هؤلاء كانوا اعلاما يشار لهم بالبنان .
لقد صدق من قال كاد العلم أن يكون جكانيا .
يقال في الأثر [ كاد العلم أن يكون جكانيا ] مقولة تتردد بشكل كبير في وسطنا البيظاني، كثيرين من يعتبرونها مبالغة ، إذ أنها تعبر عن أن العلم ببلاد البيظان محصور بمضارب قبيلة تجكانت ، و أن القبائل الأخرى لم تقدم شيئا مقابل ما قدمته هذه القبيلة للعلم ، لكن صدقوني إخوتي أن هاته القولة تعكس الحقيقة ، نعم إذا قيل أنه كاد العلم أن يكون جكاينا فأنا أقول العلم ببلاد البيظان جاكاني بامتياز [ في فتراته التاريخية على الأقل ] .
قبيلة تجكانت هي إحدى قبائل الزوايا بمجال البيظان ، لا يكاد موضع يخلوا من وجود مضارب لها به من الحمادة شمالا إلى الحوضين الشرقي و الغربي جنوبا ، ملأ علماؤها البلاد طولا و عرضا ، بل أكثر من ذلك توجه بعضهم نحو مصر و الحجاز و الشام و تونس و السودان ، و اشتهر علاماؤها بالمشرق و المغرب ، و كانت مضارب هاته القبيلة تعج بالفقهاء لدرجة أن نساء هاته القبيلة كن عالمات فقيهات شاعرات و أديبات ، ناظرن الذكور في مسائل شتى .
لقد سخرت هذه القبيلة كل جهودها للعلم و خدمته ، و أهم من بزغ من أبنائها و الذي لا زال ذكره راسخا إلى يومنا هذا الشيخ سيدي حبيب الله بن مايأبى الجكني ، هذا العالم بلغ من الثبات في العلم ما جعله شيخ مفتي لا يشق له غبار ، لم يتوان عن محاربة أصحاب البدع الضالة محاربة جرد لها ما يملك من ملكة علمية و أدبية خصوصا أرباب الطريقة التيجانية ، فقد اشتهر بواسع أدبه ، و نظمه للقصائد العربية ، و له قصة طريفة في هذا الباب ، إذ زاره أحد و وجده مستلقيا و تلميذين له بجانبه يملي لواحد بيتا و يملي على الآخر بيتا آخر ، حتى أكمل نظم قصيدتين طويلتين من 80 بيتا ليس بينهما اي شبه . هذا نموذج لعالم جكاني ، و إليكم بعضا من العلماء الجكانيين الذي استحضرتهم ، و هم مجرد قلة من كثرة :
أحمد الأفرم بن محمد المختار الجكني / أحمد بن سيدي أحمد الجكني / أعمر بن محم بوبة الجكني / مالك بن أحمد لفرم الجكني / بيدار بن الإمام الجكني / سيدي لمين بن المختار الجكني / سيدي لمين بن أيد لمين الجكني / سيدي عالي بن أحمد زيدان الجكني / سيدي أحمد بن ميتار الجكني / سيدي محمد بن سيدي الجكني / سيدي محمد لمين الجكني / الشيخ سيدي حبيب الله بن ما يأبى الجكني / سيدي محمد الخضر بن مايأبى الجكني / سيدي محمد العاقب بن بيبه الجكاني / سيدي محمد العاقب بن مايأبى الجكاني / سيدي الطالب بع عبد الله الجكني / سيدي محمد لمين بن أحمد زيدان الجكني / سيدي محمد البصيري بن سيدي المختار الجكني / سيدي محمد الحسن بن الإمام الجكني / سيدي محمد بن عبد الله الجكني / سيدي محمد صالح الجكني / سيدي محمد العبد الله بن عوينات الجكني / سيدي محمد فاضل بن الشيخ سيدي عبد الله الجكني / سيدي المصطفى بن الشيخ أحمد الجكني / سيدي محمد المختار الجميل الجكني / سيدي المختار بن بونة الجكني / سيدي محمد بن أحمد بن الجيه الجكني .
كل هؤلاء كانوا اعلاما يشار لهم بالبنان .
لقد صدق من قال كاد العلم أن يكون جكانيا .