الكل يعرف ان الشاي هو المشروب الاول في الصحراء دون منازع
و هل هناك من شك
فلا يمكن ان تصلح جماعة من الجماعات الا بوجود هذا المشروب الحيوي
بل يمكن ان يضايفك اجد لو ليمة باسم الشاي فيقول لك ..كوطر انتيو..
فهو موجود في القران و الفراق الاحزان و المسرات
ولو لم بكن مقدسا لما دفع في مواكب الاعراس كنوع من المكبرا
لكن قد يتسال البعض ماذا فقد الشاي من نكهة في العصر الحالي
عصر وجد فيه الشاي بكثرة
لقد مر الشاي بفترة نذرا فيها فكان لا يوجد الا عند علية القوم
ونحن نعرف ان الشى القليل له خاصيته بحكم الندرة
الا العقل فكلما كثر غلا و كانت قبيلتنا تقايض ب 5لترات عسل
مقابل 1 ك من الشاي و صاق من السكر هذا لقداسة هذا المشرب
ام من الناحية المعنوية فقد فقد الشاي ذلك الدفى العائلي المواكب له
والذي يضفي على الجلسةخاصة بوجود الشاي
تصوروا معي انه كان في عصر مضى يحرم الشاي على صغار الاطفال
ويربونهم على هذه العقيدة فكان الصغار يكتفون بحوار من السكر
وهي قطعة صغيرة من السكز يحلون بها افواههم وهذا في حد ذاته طقس جميل
وفي حالة من الاحوال كانت الجدة تشرك الاحفاد في كا سيها فتقول هاك زكفة
وهي الصبابة في الكاس من الشاي وكان القيام المعد للشاي لابدا ان يكون ذو بشاشة
كي يثري النقاش في نوع من الرزانة والفكاهة
ويحرم عليه القيام عن اشروط اتايوالا اصبح عرضة للسخرية في نوع من المقالب
التي تصل الى حد شرب الشاي كله وافراغ اوراقه من الابريق ووضع شى مكانه
لكن رغم هذا تبقى الاصول هي الاصول فلا تحتسي المراة الشاي امام الرجال
فتقوم بوضع ستار من تلابيب ملحفتها دون اصدار صوت اثناء الشرب
ولكن للاسف فقدت اليوم هذه الطقوس بل ربما يعتبرها البعض تافهة
و انا اقول بلسان المثل تلك ريح لا يشمها الا راكب الابل
قيل ان هناك امراة مدمنة على شرب الشاي وقت نذرته
فكانت تاتي كل نار اوقدت كل خيمة فيها الشاي وهذا النوع يسمى بالسكاكه
فانشد الشاعر يقول
كان اتاي اللا للرجال...............لكهال اتعود امع لكهال
اولطفال اتعود مع لطفال...........باش اتجانس ونستها
وامرا تشرب لتاي اكبال........وتكيسو ماه فحيمتها
وتلود لو كل انوال..........وتجيه اوتكفت ركبتها
اشبه كبلو تربط سروال......وامقس معلوم فلبنتها
واعبيديتها وازوزال........وتعود بثلاثيتها
ولوطال الدهرمطال.......لابد اتعود بلحيتها
شروح
اعبيدية..نوع من الراحلة والنوع الاخر يسمى توغشميت
ازوزال..المخصي من الابل و المتخد للركوب
الثلاثية...نوع من البنادق كلخماسية
و هل هناك من شك
فلا يمكن ان تصلح جماعة من الجماعات الا بوجود هذا المشروب الحيوي
بل يمكن ان يضايفك اجد لو ليمة باسم الشاي فيقول لك ..كوطر انتيو..
فهو موجود في القران و الفراق الاحزان و المسرات
ولو لم بكن مقدسا لما دفع في مواكب الاعراس كنوع من المكبرا
لكن قد يتسال البعض ماذا فقد الشاي من نكهة في العصر الحالي
عصر وجد فيه الشاي بكثرة
لقد مر الشاي بفترة نذرا فيها فكان لا يوجد الا عند علية القوم
ونحن نعرف ان الشى القليل له خاصيته بحكم الندرة
الا العقل فكلما كثر غلا و كانت قبيلتنا تقايض ب 5لترات عسل
مقابل 1 ك من الشاي و صاق من السكر هذا لقداسة هذا المشرب
ام من الناحية المعنوية فقد فقد الشاي ذلك الدفى العائلي المواكب له
والذي يضفي على الجلسةخاصة بوجود الشاي
تصوروا معي انه كان في عصر مضى يحرم الشاي على صغار الاطفال
ويربونهم على هذه العقيدة فكان الصغار يكتفون بحوار من السكر
وهي قطعة صغيرة من السكز يحلون بها افواههم وهذا في حد ذاته طقس جميل
وفي حالة من الاحوال كانت الجدة تشرك الاحفاد في كا سيها فتقول هاك زكفة
وهي الصبابة في الكاس من الشاي وكان القيام المعد للشاي لابدا ان يكون ذو بشاشة
كي يثري النقاش في نوع من الرزانة والفكاهة
ويحرم عليه القيام عن اشروط اتايوالا اصبح عرضة للسخرية في نوع من المقالب
التي تصل الى حد شرب الشاي كله وافراغ اوراقه من الابريق ووضع شى مكانه
لكن رغم هذا تبقى الاصول هي الاصول فلا تحتسي المراة الشاي امام الرجال
فتقوم بوضع ستار من تلابيب ملحفتها دون اصدار صوت اثناء الشرب
ولكن للاسف فقدت اليوم هذه الطقوس بل ربما يعتبرها البعض تافهة
و انا اقول بلسان المثل تلك ريح لا يشمها الا راكب الابل
قيل ان هناك امراة مدمنة على شرب الشاي وقت نذرته
فكانت تاتي كل نار اوقدت كل خيمة فيها الشاي وهذا النوع يسمى بالسكاكه
فانشد الشاعر يقول
كان اتاي اللا للرجال...............لكهال اتعود امع لكهال
اولطفال اتعود مع لطفال...........باش اتجانس ونستها
وامرا تشرب لتاي اكبال........وتكيسو ماه فحيمتها
وتلود لو كل انوال..........وتجيه اوتكفت ركبتها
اشبه كبلو تربط سروال......وامقس معلوم فلبنتها
واعبيديتها وازوزال........وتعود بثلاثيتها
ولوطال الدهرمطال.......لابد اتعود بلحيتها
شروح
اعبيدية..نوع من الراحلة والنوع الاخر يسمى توغشميت
ازوزال..المخصي من الابل و المتخد للركوب
الثلاثية...نوع من البنادق كلخماسية