استكمالا لموضوع النكبه مجزرة قبيا

قبيا
قريه فلسطينيه تقع غربي مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي35 كم وتتبع الان مدينة رام الله والبيره .وقديما كانت تتبع مدينة الرمله وهي لا تبعد عن اللد سوى 11كم الى الشمال الشرقي منها وتقع الى الشمال الشرقي من مدينة القدس وتبعد عنها نحو 32 كم وتبلغ مساحتها حوالي 16000 دونم وحسب اخر احصاء لها يبلغ عدد سكانها المقيمين فيها 5000 نسمه وما يعادلهم تهجروا بسبب الاحتلال
هذه القريه الامنه بسكانها البسطاء الذين اعتمدوا بحياتهم على فلاحة الارض وتربية المواشي
كمصدر اساسي لضمان حياه كريمه لهم ولابنائهم وهذه القريه بغالبيتها كان مواطنيها ممن تم طردهم من قرى فلسطين التي تم احتلالها من قبل اليهود في العام 1948م
وفي العام 1953 وتحديدا في تاريخ 14\10 . كانت الجريمه الكبرى وكانت المخططات الصهيونيه انذاك والتي يحاولون من خلالها ردع الفدائين ودفع الناس لترك اراضيهم وافراغ الناس من فلسطين ليتمكنوا من الاستيلاء على الارض والبيوت
وقد تجسدة هذه الجريمه الصهيونيه البشعه باحد المجازر التي تنافت مع ادنى شعور انساني واخلاقي عندما اقدمت
مجموعات من العصابات الصهيونيه وعلى راسهم اريئيل شارون رئيس الوزراء السابق لدولة سفك الدماءاسرائيل
اقدمو على احكام الحصار على القريه وعزلها عن القرى الاخرى ليباشروا باغتيال الحجر والشجر والانسان الاعزل
لقد اعتمدوا وتعمدوا ان يقتلوا كل كائن يتحرك وقد كان تكتيكهم الاهوج والهمجي يقتضي بنسف البيوت على اصحابها
لتكون المئسا قد ابصرت تاريخهم الذي تعمد بدماء اطفال ونساء وشيوخ ابناء القريه البسيطه
هذه المجزه التي قتل فيها 76 مواطن اعزل لن تكون الا سوادا وتاريخا مظلما في حيات العصابات الصهيونيه
واحد الحلقات الطويله في مسلسل المجازر الصهيونيه
فدير ياسين وكفر قاسم وصبره وشاتيلا لهي دلائل حيه على عمق المئاسي التي عانا منها ابناء الشعب الفلسطيني
وسيسجل التاريخ وستكون النتيجه ان ضحايا الهولوكوست هم نحن الفلسطينيين لا كما يدعوا الصهيونيين فالمحرقه التي يوهمون العالم بها قد جسدوها على ابناء الشعب الفلسطيني عندما احرقوا زيتوننا وحقولنا واطفالنا

ودمتم تشي جيفارا