علاقتنا بالشعر الحساني هذه الايام صارت اشبه بعلاقتنا بواقعنا المرير.فالشعر عامة شعور واحساس نبيل يترجمه الشاعر الى الفاظ موزونه قد يكون سرورا ا وحزنا وقد يكون حسرة ولوعة بل فد تأخد الصورة الشعرية شكل خيال بعيد المنال هكذا يبقى الشاعر يمارس هوايته الجميلة غواية وأي غواية .والشاعر الحساني هونفسه الشاعر مهما اختلفت الالسن غاو يسبح العاشقون في بحور شعره ويستنجد المغرمين بقبس من عبارته .وهو نفسه الشاعر الذي يفسر احاسيس المثقلين بالهموم وليالهم الطويلة حين تعجز العبارات عن وصف ما يجول بخواطرهم. وهو الشاعر عينه الذي يصور السعيد وهو يرقص غبطة والثمل وهو محلقا في عالمه السرمدي.
هذا هو شاعرنا فما علاقته بواقعنا المرير نحن اليوم نقرأشعرنا لكن كثير منا لايفقه منه الا القليل فمن منا اليوم سأل نفسه مرة سرا أو جهرا كم يفهم من واقعنا؟
لقد استحال الشعر كلمات قد نفهم معناها لكننا فقدنا الشعور فتحولنا نموذجا سخر منه مرة شاعر حينما أنب نفسه قائلا امنت بالشعر زمن الشعير وأقول له ما عدنا نفهمكم يا شعراء فالموازين أنقلبت فصار الشاعر من سلالة الحمير . واقعنا غير كل شئ حتى علاقتنا باللفظ الجميل بل وكل شئ جميل زمن سوء نسأل الله السلامة.
لقد ولى زمن الشعر وصار عملة كسائر العمل يصرف في مصارف واسواق حتما عكاظ ليس منها.
هذا هو شاعرنا فما علاقته بواقعنا المرير نحن اليوم نقرأشعرنا لكن كثير منا لايفقه منه الا القليل فمن منا اليوم سأل نفسه مرة سرا أو جهرا كم يفهم من واقعنا؟
لقد استحال الشعر كلمات قد نفهم معناها لكننا فقدنا الشعور فتحولنا نموذجا سخر منه مرة شاعر حينما أنب نفسه قائلا امنت بالشعر زمن الشعير وأقول له ما عدنا نفهمكم يا شعراء فالموازين أنقلبت فصار الشاعر من سلالة الحمير . واقعنا غير كل شئ حتى علاقتنا باللفظ الجميل بل وكل شئ جميل زمن سوء نسأل الله السلامة.
لقد ولى زمن الشعر وصار عملة كسائر العمل يصرف في مصارف واسواق حتما عكاظ ليس منها.