انصاف من فوق سبع سماوات

ماذا عساي أن أكتب وأنا العبد الضعيف الخطاء انصافا لرسول الله عليه وآله أزكى الصلاة وأطيب التسليم ؛ وماذا تساوي شهادتي في حق من شهد له رب العزة.
فداك أبي وأمي ونفسي التي بين جنبي ياخير خلق الله.
لقد أنصفه الله في خلقه فقال (وانك لعلى خلق عظيم)
زكى الله عقله (فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون)
زكى الله بصره(مازاغ البصر وماطغى)
زكى سمعه وأذنه(ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم)
زكى نطقه(وما ينطق عن الهوى)
زكى لسانه(لسان الذي يلحدون اليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)
زكى يده (ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم)
زكته الرسل والملائك والصحب والأزواج جميعا والخدم،
بل شهد له الأهل والخصم
زكته بلايين الخلق والانس والجن.
وزكاه المؤذن حين يصدح في النداء بأشهد.
وأخيرا فقد زكاه الله حين شق له من اسمه ليجله، فذو العرش محمود وهذا محمد.

بأبي و أمي يا رسول الله لكم تحير الكلمات عند تذكرك فلا تجد ما تقوله في حقك و ما عساي اقول و انت صلى الله عليك وسلم خير الانام شكرا أخي سودح و جمعني و جمعك به ان شاء الله .

صليت عليك طمعا، والقلب ينبض.
اتبعت سنتك خوفا والقلب يرجف.
قرأت طه طاعة والعين تدمع.
فقلت لم نبضك وارتجافك ياقلب فقال لحب سرى في وتملكني افلا تشعرين.
وقلت يا عين فيما بكاؤك قالت عليها بكى الحبيب أفلبكاء الحبيب لا تبكين.
بدمي وروحي أنت يا حبيب الله يا هادي يا شفيع يا رسول الله.

شكرا أخي سودح على المشاركة القيمة، وإذا كنت تسأل ماذا عساك تكتب فتأكد أن ما كتبته كان له وقع عظيم في النفوس. فليجعله الله في ميزان حسناتك