بسم الله الرحمن الرحيم .
بمناسبة اليوم العالمي ليوم بدون تدخين آثرت إلا أن أشرككم في التحذير من مخاطر هاته الآفة الفتاكة ، الجميع أقول الجميع عاقل و غير عاقل صغير و كبير متعلم و أمي يعلمون ما للتدخين من مخاطر ، لذلك فلا فائدة من التعريف بمضار التبغ ، اليوم سأتناول بالتعريف بمضار آفة العصر و الزمان إنها الشيشة التي بات يعرفها القاصي و الداني ، رجالا و أطفالا ، نساءا و رجالا ..
إنها أيها الإخوة الأفاضل باتت موضة في المقاهي و الجلسات الحميمية ، حتى باتت تترسخ في مفاهيم الحياة اليومية . هل تدرون أن الشيشة أكثر خطورة من السجائر .
أغلب الظن ان نشأة النرجيلة كانت في بلاد الشام, والبعض يعتقد في بلاد الإفرنج و البعض الآخر يقول أنها تركية المنشأ .
يا مدخني الشيشة انتبهوا
أجمعت جميع الدراسات الطبية والأبحاث المخبرية على ضرر الشيشة ، ولكن هذا الضرر اختلف من دراسة الى أخرى بحسب طبيعة وموضوع كل دراسة.
وفيما يلي تلخيص لأبرز مضار الشيشة:
الشيشة مصدر لميكروب الدرن:
توصلت طبيبة مصرية في أمراض الصدر الى أن المبسم (Filter) لا يحمي من الإصابة بالدرن، ذلك أن هذا ألميكروب يستوطن الشيشة بالكامل وليس جزءاً منها فقط. وما هذه القطع المستعملة سوى أكاذيب إعلانيّة تبغي الربح فقط.
والجدير ذكره أن هذا المرض في تزايد مستمر وخاصة لدى المدخنين وأقاربهم وسائر ما يتّصل بشكل مباشر معهم، فيصيب كامل أجزاء الجسم، دون رحمة، والمشكلة الأكبر هي أن فترة علاجه طويلة الأمد.
تبغ الشيشة ملوّث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية:
حذرت إحدى الدراسات المصرية من خطورة الشيشة، إذ اتّضح أن محتوياتها [التبغ أوالمعسّل] تزيد من إمكانيّة الإصابة بالأمراض السرطانيّة كافة، ذلك أن المعسّل يحتوي على مواد كيمائيّة شديدة الخطورة [قطران أسوَد, جليسرين ..., معادن ثقيلة و سموم فطريّة] أثبتت علاقتها بسرطانات الكبد والكلى.... وقد تبيّن من خلال الدراسة أن التبغ يحتوي على نسبة كبيرة من "المبيد" كيماوي "د.د.ت." بنسبة مرتفعة [10.5 ملغ \ كلغ] إضافة إلى أكثر من 140 ملغ من المعادن الثقيلة، وكميّة كبيرة من السموم في كل كيلوغرام.
الشيشة سبب رئيسي لسرطان الشفاه:
يعدّ سرطان الشفاه من بين الأمراض السرطانية الأكثر انتشارا خاصة بين المدخنين (السجائر-الشيشة)، ذلك أن الإحتراق يؤدّي إلى تقرّحات شديدة تصيب النسيج الحرشفي للشفّة السفليّة التي تغيّر لونها وتتورّم . إنّ هذه الحالة المشار إليها لا يتمّ علاجها لصعوبة إعادة بناء الأنسجة من جديد بعد استئصال الورم. إضافة إلى الإحتراق، توجد بعض المواد الهيدروكربونية ومواد مشعّة بنسبة ضئيلة ، لكنّها تتراكم ، فتصبح تأثيراتها كبيرة جداً خاصةً في" المعسّل" الذي يحوي مكسّبات صناعية للطّعم و الرّائحة ، وهي شديدة الخطورة على الجهاز المناعي، إضافة إلى مضاعفات الإحتكاك الدائم بالشفاه ، الّذي يمثّل اعتداءً شديداً.....
الشيشة أداة إدمان ....فاحذروها
إن أخطر ما يمكن الكلام عن خطورته في هذا الصدد هو سعي بعض الشركات إلى إدخال عنصر مهدّئ في التبغ ممّا يؤدّي إلى إدمان بسيط للجسم يتجلّى في طلب مستمر لها(للشيشة). ويعتبر الفرد المدخّن أنّه يستطيع ترك الشيشة متى يشاء، بخلاف ذلك ، فإنّ هذا صعب جدّاً. وقدأثبتت الدراسات أنّ تدخين شيشة واحدة أي ما يسمى في اليقافة المحلية [ تعميرة ] واحدة يعادل 60 سيجارة يعني 3 علب سجائر ، و هناك من الناس من يدخن أكثر من تعميرة واحدة في اليوم فأنظروا حجم الضرر .
الحلول المقترحة لدفع الشيشة و مساوئها
لأنّ المخاطر الناشئة عن الشيشة على قدر كبير من الخطورة، لا بدّ من اتّخاذ خطوات جذريّة، منها:
- منع إعطاء التراخيص للمقاهي التي تقدم الشيشة للشباب و قد سمعت أن بلدية العيون تعد مسوما لمنعها في المقاهي و الأماكن العامة و هذه خطوة إيجابية يجب أن تتلوها خطوات مماثلة في كافة المناطق .
- منع بيع الشيشة ومستلزماتها .
- انزال العقوبات الشديدة بالمخالفين.
الشيشة ظاهرة تسـتشـري وتحتاج الى الكثير من الدراسة لوضع خطط مستقبلية لمكافحتها و كي لا يتحول هذا الجيل إلى جيل عبد للشيشة ، و الطامة الكبرى أن نسبة جد هامة من الجنس اللطيف بات مدمنا عليها مما يشكل خطرا على صحة المرأة التي هي الأم و المربية و منشأة الأجيال المستقبيلة .
و السلام .
بمناسبة اليوم العالمي ليوم بدون تدخين آثرت إلا أن أشرككم في التحذير من مخاطر هاته الآفة الفتاكة ، الجميع أقول الجميع عاقل و غير عاقل صغير و كبير متعلم و أمي يعلمون ما للتدخين من مخاطر ، لذلك فلا فائدة من التعريف بمضار التبغ ، اليوم سأتناول بالتعريف بمضار آفة العصر و الزمان إنها الشيشة التي بات يعرفها القاصي و الداني ، رجالا و أطفالا ، نساءا و رجالا ..
إنها أيها الإخوة الأفاضل باتت موضة في المقاهي و الجلسات الحميمية ، حتى باتت تترسخ في مفاهيم الحياة اليومية . هل تدرون أن الشيشة أكثر خطورة من السجائر .
أغلب الظن ان نشأة النرجيلة كانت في بلاد الشام, والبعض يعتقد في بلاد الإفرنج و البعض الآخر يقول أنها تركية المنشأ .
يا مدخني الشيشة انتبهوا
أجمعت جميع الدراسات الطبية والأبحاث المخبرية على ضرر الشيشة ، ولكن هذا الضرر اختلف من دراسة الى أخرى بحسب طبيعة وموضوع كل دراسة.
وفيما يلي تلخيص لأبرز مضار الشيشة:
الشيشة مصدر لميكروب الدرن:
توصلت طبيبة مصرية في أمراض الصدر الى أن المبسم (Filter) لا يحمي من الإصابة بالدرن، ذلك أن هذا ألميكروب يستوطن الشيشة بالكامل وليس جزءاً منها فقط. وما هذه القطع المستعملة سوى أكاذيب إعلانيّة تبغي الربح فقط.
والجدير ذكره أن هذا المرض في تزايد مستمر وخاصة لدى المدخنين وأقاربهم وسائر ما يتّصل بشكل مباشر معهم، فيصيب كامل أجزاء الجسم، دون رحمة، والمشكلة الأكبر هي أن فترة علاجه طويلة الأمد.
تبغ الشيشة ملوّث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية:
حذرت إحدى الدراسات المصرية من خطورة الشيشة، إذ اتّضح أن محتوياتها [التبغ أوالمعسّل] تزيد من إمكانيّة الإصابة بالأمراض السرطانيّة كافة، ذلك أن المعسّل يحتوي على مواد كيمائيّة شديدة الخطورة [قطران أسوَد, جليسرين ..., معادن ثقيلة و سموم فطريّة] أثبتت علاقتها بسرطانات الكبد والكلى.... وقد تبيّن من خلال الدراسة أن التبغ يحتوي على نسبة كبيرة من "المبيد" كيماوي "د.د.ت." بنسبة مرتفعة [10.5 ملغ \ كلغ] إضافة إلى أكثر من 140 ملغ من المعادن الثقيلة، وكميّة كبيرة من السموم في كل كيلوغرام.
الشيشة سبب رئيسي لسرطان الشفاه:
يعدّ سرطان الشفاه من بين الأمراض السرطانية الأكثر انتشارا خاصة بين المدخنين (السجائر-الشيشة)، ذلك أن الإحتراق يؤدّي إلى تقرّحات شديدة تصيب النسيج الحرشفي للشفّة السفليّة التي تغيّر لونها وتتورّم . إنّ هذه الحالة المشار إليها لا يتمّ علاجها لصعوبة إعادة بناء الأنسجة من جديد بعد استئصال الورم. إضافة إلى الإحتراق، توجد بعض المواد الهيدروكربونية ومواد مشعّة بنسبة ضئيلة ، لكنّها تتراكم ، فتصبح تأثيراتها كبيرة جداً خاصةً في" المعسّل" الذي يحوي مكسّبات صناعية للطّعم و الرّائحة ، وهي شديدة الخطورة على الجهاز المناعي، إضافة إلى مضاعفات الإحتكاك الدائم بالشفاه ، الّذي يمثّل اعتداءً شديداً.....
الشيشة أداة إدمان ....فاحذروها
إن أخطر ما يمكن الكلام عن خطورته في هذا الصدد هو سعي بعض الشركات إلى إدخال عنصر مهدّئ في التبغ ممّا يؤدّي إلى إدمان بسيط للجسم يتجلّى في طلب مستمر لها(للشيشة). ويعتبر الفرد المدخّن أنّه يستطيع ترك الشيشة متى يشاء، بخلاف ذلك ، فإنّ هذا صعب جدّاً. وقدأثبتت الدراسات أنّ تدخين شيشة واحدة أي ما يسمى في اليقافة المحلية [ تعميرة ] واحدة يعادل 60 سيجارة يعني 3 علب سجائر ، و هناك من الناس من يدخن أكثر من تعميرة واحدة في اليوم فأنظروا حجم الضرر .
الحلول المقترحة لدفع الشيشة و مساوئها
لأنّ المخاطر الناشئة عن الشيشة على قدر كبير من الخطورة، لا بدّ من اتّخاذ خطوات جذريّة، منها:
- منع إعطاء التراخيص للمقاهي التي تقدم الشيشة للشباب و قد سمعت أن بلدية العيون تعد مسوما لمنعها في المقاهي و الأماكن العامة و هذه خطوة إيجابية يجب أن تتلوها خطوات مماثلة في كافة المناطق .
- منع بيع الشيشة ومستلزماتها .
- انزال العقوبات الشديدة بالمخالفين.
الشيشة ظاهرة تسـتشـري وتحتاج الى الكثير من الدراسة لوضع خطط مستقبلية لمكافحتها و كي لا يتحول هذا الجيل إلى جيل عبد للشيشة ، و الطامة الكبرى أن نسبة جد هامة من الجنس اللطيف بات مدمنا عليها مما يشكل خطرا على صحة المرأة التي هي الأم و المربية و منشأة الأجيال المستقبيلة .
و السلام .