وطني لماذا يريدونك كسيح

وطني أيها الجريح
وطني لماذا يريدونك كسيح
الموت يتربص بنا
فاحذروا من عدو
يصور لنا الجنة الفسيح
تعدد الأعداء وصار الفكر
ان نحيا وننعم بالمليح
ولكن مليحنا
كرسياً وفساداً أوليس هذا
هو الصحيح
لكن لاتنسوابأنه قد
سقط الشهيد
وتدحرج الحجر
فأصبحنا وأمسينا
خير البشر
تعدوا أرواحنا
على أكف أيدينا
فنضربهم بما توفر
مثل زخات المطر
فيسجل التاريخ
ثورة إنسان
حارب بها رأس الشر
بنو علينا من الأسلاك
ليمنعوا شمس الله عنا والقمر
ونفحات من النسيم كانت
تعطينا من حلاوة البحر
فظنوها طريقالإفراغنا
فكان الخير في قوم صبر

تشي جيفارا فلسطين المحتله

حقا ان الوطن جريح بل و كل الاوطان جريحة .
لكن و رغم الجروح فالقلب لن ينوح والرؤوس لن تنحي الا للخالق الوهاب،و ما دام الدم لا زال يجري في العروق فلا بد من يوم الحساب و لا بد ان يعود الحق لاصحابه .

شكرا اخي على القصيدة..جيدة ..و بها بعض الاخطاء الاملائية..ولكن تابع ..فقد نرى يوما في المكتبات ديوانا شعريا ألفه شخص اسمه خلد عبد الحي..
قالت شهدة في الرد ان الرؤوس لاتنحني ..فقد سأل احد النحاة والمهتمين باللغة العربية اعرابيا..هل تُكتب كلمة يستخذي أي ينحني..بالهمزة ام لا..اجابه الاعرابي ..العرب لا تستخذي..
اخوكم محمد بنصالح