بسم االه الرحمن الرحيم
كثيرا ما كنت الج بعض المنتديات الشعرية فاجد القصائد -الحسانية-مطروحة دون تفسير ودون تحليل. فقط لابراز المعنى وتقريب القارى من مكمن الجمالية. فارتايت الوقوف مع هذه القصيدةلابراز بعض من جوانب المعنى والكلم فيها.
بطاقة شخصية.
هو الشاعر البوعيطاوي الجيلالي ول البشير ول المحجوب وامه ام الفظلي منت حمادي ول النويجم شاعر معاصر
يبلغ من العمر حوالي 42 حجة
القصيدة
نظمت القصيدة ضمن موضوع النسيب والبكاء على الاوطان عبر الاشتياق سنة1988 بمنطقة تيرس
المعجم
معجم بدوي محض منبثف من حياة الشاعر بسيط دون تعقيد في الصور كذلك اللغة سلسة مع مرونه
_استهل جلول قصيدته بعكلي وهي كلمة ترد هي والدلال دلالة على شى مرتبط بالعقل والاحساس يعني شي مجرد
الم به اشتياق لكن لماذا.
عكلي مشتاق لبدية ............متمني فيه ذي الحياة
ازوزالي واعبيدية..............نسدر ساحل لغريدات
.اشتاق البداية الى ركوب الابل ازوزال اي المخصي المتخد للركوب اما اعبدية فهي الراحلة الجييدة .
عادة في تراب الشرفاء يهب نسيم من الساحل نسيم عليل يسقي الروح فما بالك وانت راكب على راحلتك
يقول المثل .تلك ريح لا يشمها الاراكب الابل.
ليسرد لنا شذرات من الحياة والصور التي اشتاق لها الشوايل اي الشول في العربية الرغوث التي تدر حليبا .
البجوان وهي مراكيب الابل حين تاتي جماعة. الحيران صغار الابل. النوار الرياظ .محاصر اي الفركان .
واشتاق الى جمائع الشيب والشباب الغظف .
لياتي في منتصق القصيدة ويتعجب من حال تبدل الدنيا في البيت
ذا كامل يل عجوبه............منو فدنيا ماه تلات
كون اسميتو منسوبه.......وافطن فلماضي كامل فات
._ وسرعان ما يناجي نفسه متذمرا
زمور وتيرس مجدوبه....يا اللالي مبعد لخويات
هنا اشار الشاعر الى حال جدب تيرس وزمور دلالة على الاطار المكاني للقصيدة ويثبت ذلك في البيت حين يقول يا اللالي مبعد لخويات..وهي موطنه الام
ويخلص الى سرد سماء بعض المناطق من وطنه بالترتيب الجغرافي
اسرفه.الربط.لعظيم.غرد الخادم.الكطفات.المرسى (مكان تجمع مربي النخل).الزوانيات .طويرف لعظم.لخطيطات.
السهب .ولكن الشلعر ابرز قمة الصبابة والاشتياق للوطن في البيت التالي.
فلخباطي ياالله التوبه....غرد الخادم والكطفات
عموما بدا الشاعر القصيدة بطقوس من فصل الشتاء .الربيع ثم الخريف ليخلص الى اخر طقس الحصاد حين يقول
وازرع داعيتو المحسوبه.....وامعالم فيهم لهليات
كثيرا ما كنت الج بعض المنتديات الشعرية فاجد القصائد -الحسانية-مطروحة دون تفسير ودون تحليل. فقط لابراز المعنى وتقريب القارى من مكمن الجمالية. فارتايت الوقوف مع هذه القصيدةلابراز بعض من جوانب المعنى والكلم فيها.
بطاقة شخصية.
هو الشاعر البوعيطاوي الجيلالي ول البشير ول المحجوب وامه ام الفظلي منت حمادي ول النويجم شاعر معاصر
يبلغ من العمر حوالي 42 حجة
القصيدة
نظمت القصيدة ضمن موضوع النسيب والبكاء على الاوطان عبر الاشتياق سنة1988 بمنطقة تيرس
المعجم
معجم بدوي محض منبثف من حياة الشاعر بسيط دون تعقيد في الصور كذلك اللغة سلسة مع مرونه
عكلي مشتاق لبدية ............متمني فيه ذي الحياة
ازوزالي واعبيدية..............نسدر ساحل لغريدات
ولرض الى عادت مسحوبه........اشوايل هوم واحلوبه
والصحة فيها مصيوبه..........اذرذير اخيام اوبنيات
ولبجوان اتجي مركوبه.......والحيران واشوف ارويظات
تتعاطى للوان فنوبه..........متخالف نوار فنبات
والحيوان العاطي جوبه......ومحاصر فيهم لهليات
شبان وشيب مطروبه... ...اروايه من كفن جات
من ظايه ماهي مشروبه......سبحانك يا الواحد فذات
هذا كامل يل عجوبه............منو فدنيا ماه تلات
كون اسميتو منسوبه.......وافطن فلماضي كامل فات
سبحان الله المكتوبه.......الصحرة عادت خلاوات
زمور وتيرس مجدوبه....يا اللالي مبعد لخويات
شوفتهم عندي محبوبة......واسرفه والربط ازركات
الحية فيهم مكسوبه.....من لغراد اتشوف اطنانات
ازوايل وتشوف اجلوبه....فلعظيم اتشوف اخيالات
فلخباطي ياالله التوبه....غرد الخادم والكطفات
الكصبة فيهم مصبوبه......الزملة والواد وليات
اجواد ومرسى منسوبه......واطلع راعي زوانيات
يا لعادت لك عنهم نوبه.......اللاهوماتي مسكينات
موحال انزكلتهم طوبه.....وطويرف لعظم ولخطيطات
شوفتهم تبري لعطوبه.....السهب اكراير محروثات
وازرع داعيتو المحسوبه.....وامعالم فيهم لهليات
ازوزالي واعبيدية..............نسدر ساحل لغريدات
ولرض الى عادت مسحوبه........اشوايل هوم واحلوبه
والصحة فيها مصيوبه..........اذرذير اخيام اوبنيات
ولبجوان اتجي مركوبه.......والحيران واشوف ارويظات
تتعاطى للوان فنوبه..........متخالف نوار فنبات
والحيوان العاطي جوبه......ومحاصر فيهم لهليات
شبان وشيب مطروبه... ...اروايه من كفن جات
من ظايه ماهي مشروبه......سبحانك يا الواحد فذات
هذا كامل يل عجوبه............منو فدنيا ماه تلات
كون اسميتو منسوبه.......وافطن فلماضي كامل فات
سبحان الله المكتوبه.......الصحرة عادت خلاوات
زمور وتيرس مجدوبه....يا اللالي مبعد لخويات
شوفتهم عندي محبوبة......واسرفه والربط ازركات
الحية فيهم مكسوبه.....من لغراد اتشوف اطنانات
ازوايل وتشوف اجلوبه....فلعظيم اتشوف اخيالات
فلخباطي ياالله التوبه....غرد الخادم والكطفات
الكصبة فيهم مصبوبه......الزملة والواد وليات
اجواد ومرسى منسوبه......واطلع راعي زوانيات
يا لعادت لك عنهم نوبه.......اللاهوماتي مسكينات
موحال انزكلتهم طوبه.....وطويرف لعظم ولخطيطات
شوفتهم تبري لعطوبه.....السهب اكراير محروثات
وازرع داعيتو المحسوبه.....وامعالم فيهم لهليات
_استهل جلول قصيدته بعكلي وهي كلمة ترد هي والدلال دلالة على شى مرتبط بالعقل والاحساس يعني شي مجرد
الم به اشتياق لكن لماذا.
عكلي مشتاق لبدية ............متمني فيه ذي الحياة
ازوزالي واعبيدية..............نسدر ساحل لغريدات
.اشتاق البداية الى ركوب الابل ازوزال اي المخصي المتخد للركوب اما اعبدية فهي الراحلة الجييدة .
عادة في تراب الشرفاء يهب نسيم من الساحل نسيم عليل يسقي الروح فما بالك وانت راكب على راحلتك
يقول المثل .تلك ريح لا يشمها الاراكب الابل.
ليسرد لنا شذرات من الحياة والصور التي اشتاق لها الشوايل اي الشول في العربية الرغوث التي تدر حليبا .
البجوان وهي مراكيب الابل حين تاتي جماعة. الحيران صغار الابل. النوار الرياظ .محاصر اي الفركان .
واشتاق الى جمائع الشيب والشباب الغظف .
لياتي في منتصق القصيدة ويتعجب من حال تبدل الدنيا في البيت
ذا كامل يل عجوبه............منو فدنيا ماه تلات
كون اسميتو منسوبه.......وافطن فلماضي كامل فات
._ وسرعان ما يناجي نفسه متذمرا
زمور وتيرس مجدوبه....يا اللالي مبعد لخويات
هنا اشار الشاعر الى حال جدب تيرس وزمور دلالة على الاطار المكاني للقصيدة ويثبت ذلك في البيت حين يقول يا اللالي مبعد لخويات..وهي موطنه الام
ويخلص الى سرد سماء بعض المناطق من وطنه بالترتيب الجغرافي
اسرفه.الربط.لعظيم.غرد الخادم.الكطفات.المرسى (مكان تجمع مربي النخل).الزوانيات .طويرف لعظم.لخطيطات.
السهب .ولكن الشلعر ابرز قمة الصبابة والاشتياق للوطن في البيت التالي.
فلخباطي ياالله التوبه....غرد الخادم والكطفات
عموما بدا الشاعر القصيدة بطقوس من فصل الشتاء .الربيع ثم الخريف ليخلص الى اخر طقس الحصاد حين يقول
وازرع داعيتو المحسوبه.....وامعالم فيهم لهليات
عدل سابقا من قبل khalil douif في السبت 07 يونيو 2008, 15:33 عدل 1 مرات