نظراً لازدياد الإقبال على المنتجات الطبيعيّة لخليّة النحل بسبب قيمتها الغذائيّة، واستخداماتها العلاجيّة، والتوسّع في انتاج مركّبات العسل، وارتفاع العائد المادي الناتج عن تربية النحل، وما تسببه حشرة النحل من زيادة غلّة المحاصيل الزراعيّة كماً ونوعاً أكثر من 30% فقد انتشرت تربية النحل على نطاق واسع، وهذه المنتجات هي: العسل، والهلام الملكي، وحبوب اللقاح، وصمغ النحل، وسم النحل.
إن تواجد النحل وكثرة انتشاره بين زهور النباتات ليرتشف الرحيق دليل حتمي على وجود توازن بيئي واضح حيث يتم تلقيح الأزهار والحصول على بذور جيدة وثمار عالية الانتاج والجودة لهذه الأسباب يجب التعاون بين النحالين والمزاعين للمحافظة على النحل من المبيدات التي يرشها الفلاح بشكل اعتباطي ودون تنسيق مما يؤدي الى خلل بالتوازن البيئي
إن النحل يساهم بنسبة 75%من عمليات التلقيح الخلطي للنباتات محققاً زيادة بنسبة العقد 20-50%حسب نوع النبات والنحلة تتكاثر وتزدهر في الظروف المناخية الجيدة والخالية من التلوث البيئي وتتراجع عكس ذلك فالعلاقة تبادلية بين النحل والبيئة والنبات
شروط مكان المنحل عديدة ولها تأثير كبير في نجاح المشروع أو فشله ومن هذه الشروط
1) منطقة زراعية متعددة الزراعات الرحيقية
2)بعيداً عن البيوت والأطفال والأنوار الليلية وحظائر الأبقار والأغنام والدواجن واروائح الكريهة
3)قريباً من مصادر مياه نظيفة
4)بعيداً عن هبوب الرياح
5)تواجد غرفة خاصة كمستودع لأدوات النحل مزودة بنوافذ
فوائد العسل:
العسل غذاء طبيعي، يساعد على استعادة الحيويّة والنشاط، ويقوّي الجهاز العصبي، ويساعد الأطفال على النمو، ويقوّي جهاز المناعة، ويعالج التهاب القولون، ويعالج الجروح الملتهبة، والأمراض الصدريّة، والأمراض الخبيثة.
تمييز العسل الخالي من الغش:
يملك كثير من المهتمين بمنتجات النحل الخبرة لتمييز العسل النقي من المغشوش، وذطر الجاحظ في كتابه الحيوان أنّك لو قطرت قطرة على وجه الأرض فإن استدار كما يستدير الزئبق ولم يتفشّ ولم يختلط بالأرض والتراب فهو الصحيح، وأجوده الذهبي.
النحل في القرآن الكريم:
قال تعالى: (وأوحى ربّك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كلّ الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إنّ في ذلك لآية لقوم يتفكّرون).(سورة المائدة الآية 111).
تكوين خليّة النحل:
أدرك الأقدمون تركيب مجتمع النحل فقال الجاحظ: والنحل تجتمع فتقسم الأعمال بينها فبعضها يعمل الشمع، وبعضها يعمل العسل، وبعضها يبني البيوت، وبعضها يستقي الماء ويصبّه في الثقب ويلطخه بالعسل.
وهكذا فخليّة النحل تتكوّن من:
1 ـ ملكة واحدة مهمتها وضع البيض.
2 ـ آلاف الشغّالات: وهي إناث عقيمة مهمتها: بناء الأقراص الشمعيّة، ورعاية البيض، وتغذية اليرقات، وجمع الرحيق من الأزهار، ونقل الماء، والدفاع عن الخليّة من الحشرات، وتنظيفها، وإطعام الملكة من الهلام الملوكي.
3 ـ عدّة ذكور: ومهمتها تلقيح البيوض، وتخلو الخليّة من الذكور شتاءً.
الخليّة الخشبيّة:
مماتتألف الخلية الخشبية الحديثة
الخلية الخشبية عبارة عن صندوق تربية يتسع الى عشرة اطارات وتتغطى بغطاء داخلي أو الاستغناء عنه بغذاية وغطاء خارجي شكلها مرفق بالصورة
[img][/img]
ملاحظة نحتاج الى عاسلة في موسم الفيض أو امتلاء العسل في صندوق التربية
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
المنحل:
يتكوّن المنحل من عدد كبير من الخلايا الخشبيّة، ويستحسن اختيار المكان المناسب للمنحل بعيداً عن الضجيج والغبار والمداجن والاسطبلات، بجوار البساتين والمروج الخضراء والسفوح الجبليّة حيث تكثر الزهور، وبحيث يمكن الوصول إليه بسهولة.
وتوضع الخلايا الخشبيّة تحت المظلاّت، ويمكن وضعها تحت أشجار متساقطة الأوراق بحيث تحميها من أشعّة الشمس في الصيف، وتسمح لأشعّة الشمس بالوصول إليها في الشتاء.
وتوزّع الخلايا داخل المنحل بحيث تكون المسافة بين الخلايا نحو متر واحد.
غذاء النحل:
يتغذى النحل على رحيق الزهور البريّة كالزعتر والقصعين، وأزهار الأشجار المثمرة كالليمون والمشمش والتفّاح، وعلى أزهار الأشجار الحرجيّة كالزيزفون والسدر والكينا، ويقدّم النحّال في حالة نقص الغذاء خلال فصل الشتاء للنحل محلولاً سكّريّاً مكوّناً من السكّر والماء بنسبة اثنين من الأوّل وواحد من الثاني.
وإنّ توفّر الغذاء بالكميّات المناسبة يؤدي إلى زيادة الانتاج كماً ونوعاً بنسبة تزيد على 30%.
نقل الخلايا:
جرت عادة النحالين المصريين القدامي قبل سبعة آلاف عام على نقل الخلايا في مراكب نيليّة من جنوب الوادي إلى شماله، طلباً للزهور المبكّرة، ولا يزال مربو النحل في جبال السروات بنقل الخلايا من الجبال إلى سهول تهامة حيث يزهر شجر السدر في فصل الشتاء،.
أدوات النحّال:
ألبسة النحال وأدواته
آفارول: لونه أبيض لايحوي أوبار ولا أشعار ويقي من لسع النحل
قناع : مع سلك شبكي ذو ثقوب دقيقة تتيح للنحال أن يكشف على الخلايا بحرية يكون مربوط مع الأفارول بواسطة سحاب
القفازات: يصنع من الجلد حول الكف ومن القماش حول الساعد حتى المرفق
المدخن: يشعل المدخن قبل البدء بعملية الكشف بواسطة خيشة نظيفة فائدة الدخان إيحاء للنحل بأن يبدأ بملىْ بطنه بالعسل لتهيئة نفسه للهروب من الخلية بسبب احساسه بأن الخلية ستحترق وبالتالي يصبح بطىْ الحركة
العتلة:قطعة مستطيلة من المعدن تستخدم لازاحة الاطارات وكشط الشمع الزائد وتنظيف الخلايا
فرشاة النحل: تستعمل لتجنب هرس النحل أثناء قطف الاطارات
فراز العسل: جهراز يعمل بقوة الضغط الركزي
المنضج: وعاء اسطواني يحفظ فيه العسل لفترة ثم يعبأ في أواني زجاجية عن طريق الصنبور
الأساسات الشمعية : تجهز بمكابس خاصة ويقوم النحل بمطها وتوضع عادة في الربيع بداية تفتح المرعى
بكرات سلك- دواسة - غيرها من الأدوات ......مرفقة بالصور
( انظر الشكل 4 )
[img][/img]
فحص الخلايا:
يجب على النحّال إجراء فحص للخلايا مرّة كلّ أسبوع في فصل الربيع والصيف، وكلّ شهر في فصل الشتاء، وذلك للاطمئنان عن وجود الملكة في الخليّة، والتخلّص من البيوض الملكيّة خشية التطريد، أو لإضافة براويز جديدة، وتنظيف الخليّة من الحشرات الميّته، ويفضل الوقت المحصور بين الضحى والعصر للقيام بفحص الخلايا، حجيث يكون معظم النحل في الحقول.
معلومات عامّة:
هناك علاقة بين عدد الشغّالات في الخليّة وبين كميّة العسل المنتج.
تنتج الخليّة العاديّة حوالي 20 كغ من العسل الصافي سنويّاً.
متوسّط عمر ملكة النحل أربع سنين، ومتوسّط عمر الشغّالة ستّة أسابيع في الربيع، وثلاثة أشهر في الشتاء
ومتوسّط إنتاج الشغّالة خلال فترة حياتها 1،5 ملعقة من العسل.
تنتقل الشغّالة خلال رحلة جمع الرحيق بين 50 و 100 زهرة.
أعداء النحل
من أعداء النحل الحشرات الضارة التي تسبب أضرار فادحة وبالذات للطوائف الضعيفة دودة الشمع التي تحدث أنفاقاً في العيون السداسية وتحمي نفسها بخيوط نسيجية بيضاء تعيق حركة النحل وتشتد الاصابة كلما ضعفت الخلية الى حد أن يهاجر النحل من مسكنه ويصبح المسكن لدودة الشمع .
أيضاً الدبور والوروار لهما تأثير كبير على طوائف النحل
مع تحيات اخوكم ظـــويــــــــف
النحل مؤشر بيئي
إن تواجد النحل وكثرة انتشاره بين زهور النباتات ليرتشف الرحيق دليل حتمي على وجود توازن بيئي واضح حيث يتم تلقيح الأزهار والحصول على بذور جيدة وثمار عالية الانتاج والجودة لهذه الأسباب يجب التعاون بين النحالين والمزاعين للمحافظة على النحل من المبيدات التي يرشها الفلاح بشكل اعتباطي ودون تنسيق مما يؤدي الى خلل بالتوازن البيئي
لتنوع الحيوي الزراعي
إن النحل يساهم بنسبة 75%من عمليات التلقيح الخلطي للنباتات محققاً زيادة بنسبة العقد 20-50%حسب نوع النبات والنحلة تتكاثر وتزدهر في الظروف المناخية الجيدة والخالية من التلوث البيئي وتتراجع عكس ذلك فالعلاقة تبادلية بين النحل والبيئة والنبات
شروط اختيار مكان المنحل
شروط مكان المنحل عديدة ولها تأثير كبير في نجاح المشروع أو فشله ومن هذه الشروط
1) منطقة زراعية متعددة الزراعات الرحيقية
2)بعيداً عن البيوت والأطفال والأنوار الليلية وحظائر الأبقار والأغنام والدواجن واروائح الكريهة
3)قريباً من مصادر مياه نظيفة
4)بعيداً عن هبوب الرياح
5)تواجد غرفة خاصة كمستودع لأدوات النحل مزودة بنوافذ
فوائد العسل:
العسل غذاء طبيعي، يساعد على استعادة الحيويّة والنشاط، ويقوّي الجهاز العصبي، ويساعد الأطفال على النمو، ويقوّي جهاز المناعة، ويعالج التهاب القولون، ويعالج الجروح الملتهبة، والأمراض الصدريّة، والأمراض الخبيثة.
تمييز العسل الخالي من الغش:
يملك كثير من المهتمين بمنتجات النحل الخبرة لتمييز العسل النقي من المغشوش، وذطر الجاحظ في كتابه الحيوان أنّك لو قطرت قطرة على وجه الأرض فإن استدار كما يستدير الزئبق ولم يتفشّ ولم يختلط بالأرض والتراب فهو الصحيح، وأجوده الذهبي.
النحل في القرآن الكريم:
قال تعالى: (وأوحى ربّك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كلّ الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إنّ في ذلك لآية لقوم يتفكّرون).(سورة المائدة الآية 111).
تكوين خليّة النحل:
أدرك الأقدمون تركيب مجتمع النحل فقال الجاحظ: والنحل تجتمع فتقسم الأعمال بينها فبعضها يعمل الشمع، وبعضها يعمل العسل، وبعضها يبني البيوت، وبعضها يستقي الماء ويصبّه في الثقب ويلطخه بالعسل.
وهكذا فخليّة النحل تتكوّن من:
1 ـ ملكة واحدة مهمتها وضع البيض.
2 ـ آلاف الشغّالات: وهي إناث عقيمة مهمتها: بناء الأقراص الشمعيّة، ورعاية البيض، وتغذية اليرقات، وجمع الرحيق من الأزهار، ونقل الماء، والدفاع عن الخليّة من الحشرات، وتنظيفها، وإطعام الملكة من الهلام الملوكي.
3 ـ عدّة ذكور: ومهمتها تلقيح البيوض، وتخلو الخليّة من الذكور شتاءً.
الخليّة الخشبيّة:
مماتتألف الخلية الخشبية الحديثة
الخلية الخشبية عبارة عن صندوق تربية يتسع الى عشرة اطارات وتتغطى بغطاء داخلي أو الاستغناء عنه بغذاية وغطاء خارجي شكلها مرفق بالصورة
[img][/img]
ملاحظة نحتاج الى عاسلة في موسم الفيض أو امتلاء العسل في صندوق التربية
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
المنحل:
يتكوّن المنحل من عدد كبير من الخلايا الخشبيّة، ويستحسن اختيار المكان المناسب للمنحل بعيداً عن الضجيج والغبار والمداجن والاسطبلات، بجوار البساتين والمروج الخضراء والسفوح الجبليّة حيث تكثر الزهور، وبحيث يمكن الوصول إليه بسهولة.
وتوضع الخلايا الخشبيّة تحت المظلاّت، ويمكن وضعها تحت أشجار متساقطة الأوراق بحيث تحميها من أشعّة الشمس في الصيف، وتسمح لأشعّة الشمس بالوصول إليها في الشتاء.
وتوزّع الخلايا داخل المنحل بحيث تكون المسافة بين الخلايا نحو متر واحد.
غذاء النحل:
يتغذى النحل على رحيق الزهور البريّة كالزعتر والقصعين، وأزهار الأشجار المثمرة كالليمون والمشمش والتفّاح، وعلى أزهار الأشجار الحرجيّة كالزيزفون والسدر والكينا، ويقدّم النحّال في حالة نقص الغذاء خلال فصل الشتاء للنحل محلولاً سكّريّاً مكوّناً من السكّر والماء بنسبة اثنين من الأوّل وواحد من الثاني.
وإنّ توفّر الغذاء بالكميّات المناسبة يؤدي إلى زيادة الانتاج كماً ونوعاً بنسبة تزيد على 30%.
نقل الخلايا:
جرت عادة النحالين المصريين القدامي قبل سبعة آلاف عام على نقل الخلايا في مراكب نيليّة من جنوب الوادي إلى شماله، طلباً للزهور المبكّرة، ولا يزال مربو النحل في جبال السروات بنقل الخلايا من الجبال إلى سهول تهامة حيث يزهر شجر السدر في فصل الشتاء،.
أدوات النحّال:
ألبسة النحال وأدواته
آفارول: لونه أبيض لايحوي أوبار ولا أشعار ويقي من لسع النحل
قناع : مع سلك شبكي ذو ثقوب دقيقة تتيح للنحال أن يكشف على الخلايا بحرية يكون مربوط مع الأفارول بواسطة سحاب
القفازات: يصنع من الجلد حول الكف ومن القماش حول الساعد حتى المرفق
المدخن: يشعل المدخن قبل البدء بعملية الكشف بواسطة خيشة نظيفة فائدة الدخان إيحاء للنحل بأن يبدأ بملىْ بطنه بالعسل لتهيئة نفسه للهروب من الخلية بسبب احساسه بأن الخلية ستحترق وبالتالي يصبح بطىْ الحركة
العتلة:قطعة مستطيلة من المعدن تستخدم لازاحة الاطارات وكشط الشمع الزائد وتنظيف الخلايا
فرشاة النحل: تستعمل لتجنب هرس النحل أثناء قطف الاطارات
فراز العسل: جهراز يعمل بقوة الضغط الركزي
المنضج: وعاء اسطواني يحفظ فيه العسل لفترة ثم يعبأ في أواني زجاجية عن طريق الصنبور
الأساسات الشمعية : تجهز بمكابس خاصة ويقوم النحل بمطها وتوضع عادة في الربيع بداية تفتح المرعى
بكرات سلك- دواسة - غيرها من الأدوات ......مرفقة بالصور
( انظر الشكل 4 )
[img][/img]
فحص الخلايا:
يجب على النحّال إجراء فحص للخلايا مرّة كلّ أسبوع في فصل الربيع والصيف، وكلّ شهر في فصل الشتاء، وذلك للاطمئنان عن وجود الملكة في الخليّة، والتخلّص من البيوض الملكيّة خشية التطريد، أو لإضافة براويز جديدة، وتنظيف الخليّة من الحشرات الميّته، ويفضل الوقت المحصور بين الضحى والعصر للقيام بفحص الخلايا، حجيث يكون معظم النحل في الحقول.
معلومات عامّة:
هناك علاقة بين عدد الشغّالات في الخليّة وبين كميّة العسل المنتج.
تنتج الخليّة العاديّة حوالي 20 كغ من العسل الصافي سنويّاً.
متوسّط عمر ملكة النحل أربع سنين، ومتوسّط عمر الشغّالة ستّة أسابيع في الربيع، وثلاثة أشهر في الشتاء
ومتوسّط إنتاج الشغّالة خلال فترة حياتها 1،5 ملعقة من العسل.
تنتقل الشغّالة خلال رحلة جمع الرحيق بين 50 و 100 زهرة.
أعداء النحل
من أعداء النحل الحشرات الضارة التي تسبب أضرار فادحة وبالذات للطوائف الضعيفة دودة الشمع التي تحدث أنفاقاً في العيون السداسية وتحمي نفسها بخيوط نسيجية بيضاء تعيق حركة النحل وتشتد الاصابة كلما ضعفت الخلية الى حد أن يهاجر النحل من مسكنه ويصبح المسكن لدودة الشمع .
أيضاً الدبور والوروار لهما تأثير كبير على طوائف النحل
مع تحيات اخوكم ظـــويــــــــف