العنف بين الزوجين: أسبابه ونتائجه على الأسرة
وايضا عنف الوالدين على الأبناء: أسبابه ونتائجه؟
العنف بين الزوجين هو في الحقيقة ظاهرة ليست لصيقة بمجتمع معين وانما هي ظاهرة عامة، في الغالب تكون اسبابها خفية في بعض الاحيان وظاهرة في أحيان أخرى .
فمن الاسباب الخفية أن أحد الطرفين إما الزوج أو الزوجة تكون ردة فعله العنيفة إما بسبب ترسبات وصور ذهنية سابقة مثلا عاش في بيئة كان فيها العنف المادي سائدا داخل اسرته ، أو أن هذا الزوج أو الزوجة تلقى من خلال تربيته وسلوكه سواء في المدرسة أو في الشارع أو في الحارة قناعات عنفية أدت به إلى أن يصبح العنف المادي خاصة جزء من تربيته وجزء من سلوكه . أيضا هناك العنف اللفظي وهو كثير جدا بين الازواج وهذا أيضا هو نتيجة تربية وسلوك وعدم حرص المربي في الماضي على تحسين وتطهير لسان ابنه من مثل هذه الالفاظ البذيئة فتصبح بالنسبة لهذا الزوج او الزوجة مسالة عادية ومن الامور التي يعتقد أنها تناسب رد فعله حتى يثبت ذاته.
هذا بالنسبة للاسباب الخفية، واما الاسباب الظاهرة نجد أن عنف الزوج على الخصوص هو رد فعل (سلبي) اتجاه تصرفات زوجة مثلا مبدرة ، زوجة مثلا ملحاحة ، زوجة بذيئة اللسان،... العنف أيضا هو مقياس لرغبة أحد الطرفين في قطع هذه العلاقة.
أما عن نتائج هذا العنف الزواجي والذي يصدر في غالب الاحيان من الزوج الذكر، أولا على مستوى العلاقة الزوجية فهذا حسب نوعية الزوجين ؛ فهناك زوجة لا يؤثر فيها هذا العنف ولكن هذا امر استثنائي جدا. لكن في غالب الاحيان العنف بين الزوجين له تأثير سلبي على استمرار العلاقة الزوجية المبنية على الحب والتعاطف والتسامح وحتى إذا استمرت هذه العلاقة فإنها تعيش في طلاق عاطفي وطلاق واقعي ويكون الاطفال فقط الجامع واللحمة التي تجمع بين هذين الزوجين، أما تأثيرها على الاطفال فهناك مع الاسف تأثيرات عضوية وتأثيرات نفسية، فمثلا التأثيرات العضوية ؛ ضعف النمو عند الطفل ، التعتعة، ... أما في الجانب النفسي فالامر أعقد وأشد وأقلها فقدان الثقة في النفس وعدم تقدير الذات والفشل الدراسي وقد أثبتت الكثير من الدراسات ان الابناء الذين يعيشون في بيت فيه عنف يفشلون دراسيا. أيضا يضمحل الحب والعطف من الابناء اتجاه ابنائهم الذين يمارسون العنف فيما بينهم.
وأنصح الاخوة الازواج ألا يحلوا مشاكلهم أمام أبنائهم وأطفالهم لأن الطفل في السنوات الاولى يبرمج عقله الباطن كل تصرفات ابائه الذين هم نافذته على العالم.
وايضا عنف الوالدين على الأبناء: أسبابه ونتائجه؟
العنف بين الزوجين هو في الحقيقة ظاهرة ليست لصيقة بمجتمع معين وانما هي ظاهرة عامة، في الغالب تكون اسبابها خفية في بعض الاحيان وظاهرة في أحيان أخرى .
فمن الاسباب الخفية أن أحد الطرفين إما الزوج أو الزوجة تكون ردة فعله العنيفة إما بسبب ترسبات وصور ذهنية سابقة مثلا عاش في بيئة كان فيها العنف المادي سائدا داخل اسرته ، أو أن هذا الزوج أو الزوجة تلقى من خلال تربيته وسلوكه سواء في المدرسة أو في الشارع أو في الحارة قناعات عنفية أدت به إلى أن يصبح العنف المادي خاصة جزء من تربيته وجزء من سلوكه . أيضا هناك العنف اللفظي وهو كثير جدا بين الازواج وهذا أيضا هو نتيجة تربية وسلوك وعدم حرص المربي في الماضي على تحسين وتطهير لسان ابنه من مثل هذه الالفاظ البذيئة فتصبح بالنسبة لهذا الزوج او الزوجة مسالة عادية ومن الامور التي يعتقد أنها تناسب رد فعله حتى يثبت ذاته.
هذا بالنسبة للاسباب الخفية، واما الاسباب الظاهرة نجد أن عنف الزوج على الخصوص هو رد فعل (سلبي) اتجاه تصرفات زوجة مثلا مبدرة ، زوجة مثلا ملحاحة ، زوجة بذيئة اللسان،... العنف أيضا هو مقياس لرغبة أحد الطرفين في قطع هذه العلاقة.
أما عن نتائج هذا العنف الزواجي والذي يصدر في غالب الاحيان من الزوج الذكر، أولا على مستوى العلاقة الزوجية فهذا حسب نوعية الزوجين ؛ فهناك زوجة لا يؤثر فيها هذا العنف ولكن هذا امر استثنائي جدا. لكن في غالب الاحيان العنف بين الزوجين له تأثير سلبي على استمرار العلاقة الزوجية المبنية على الحب والتعاطف والتسامح وحتى إذا استمرت هذه العلاقة فإنها تعيش في طلاق عاطفي وطلاق واقعي ويكون الاطفال فقط الجامع واللحمة التي تجمع بين هذين الزوجين، أما تأثيرها على الاطفال فهناك مع الاسف تأثيرات عضوية وتأثيرات نفسية، فمثلا التأثيرات العضوية ؛ ضعف النمو عند الطفل ، التعتعة، ... أما في الجانب النفسي فالامر أعقد وأشد وأقلها فقدان الثقة في النفس وعدم تقدير الذات والفشل الدراسي وقد أثبتت الكثير من الدراسات ان الابناء الذين يعيشون في بيت فيه عنف يفشلون دراسيا. أيضا يضمحل الحب والعطف من الابناء اتجاه ابنائهم الذين يمارسون العنف فيما بينهم.
وأنصح الاخوة الازواج ألا يحلوا مشاكلهم أمام أبنائهم وأطفالهم لأن الطفل في السنوات الاولى يبرمج عقله الباطن كل تصرفات ابائه الذين هم نافذته على العالم.