أولاد بوعيطة و سر التسمية

قد يتساءل البعض عن سر تسمية قبيلتهم بهذا اللقب ( أولاد بوعيطة ) ، لكن تساؤلهم سينتفي إذا ما علموا حقيقة الأمر ، ففي مزيج بين الكرامة و الخرافة تحكي الرواية الشفوية و التي لازال آباؤنا و أجدادنا يحتفظون بها أن الجد المؤسس للقبيلة ( سعيد بن أبي بكر بن عطاء الله الحسني الإدريسي ) و الذي جاء للجهاد في صفوف المجاهدين ضد الإحتلال البرتغالي للشواطئ ، و قد كان ذلك في بداية القرن 16 الميلادي على اعتبار أن حركة احتلال السواحل من طرف البرتغاليين كانت في هذه الآونة ، المهم أن الرجل خرج من بلاده طلبا للشهادة في سبيل الله ، كيف لا و هو الشريف و الذي ينتمي للدوحة الإدريسية الشريفة ، المهم أنه التحق بجيوش المجاهدين و كانت المهمة المنوطة به و بعض زملائه هو حراسة السواحل و إذا ظهرت السفن يقوم أحدهم بالإسراع فوق فرسه ليبلغ الجيش المرابط بتيلوين ، لكن حدث ذات يوم أن خرجت سفن النصارى ليلا و لم يصبح الصبح حتى أصبحت قاب قوسين أو أدنى من اليابسة ، فطلب قائد الفيلق من الجند أن يذهب أحدهم إلى تلوين لإبلاغ الجيوش ، هو عالم تمام العلم أن المبعوث لن يصل في الوقت المناسب ، في هذه الأثناء قام سعيد بن أبي بكر بن عطاء الله ( بوعيطة ) بالصعود فوق ربوة و بصوت جهوري قنادى الجهاد يا أهل الجهاد ، فقام إليه الجند و تعجبوا لهذا التصرف و هم منذ وصوله اعتبروه متصوفا و رجلا من رجال الله الصالحين ... و ما هي إلا لحظات حتى ظهرت في الأفق سحابة من جهة الشرق تنبأ بخروج المجاهدين من مكامنهم .... هذه الحادثة جعلت المجاهدين يعلمن تمام العلم أنهم ليسوا أمام رجل عادي بل أمام ولي من أولياء الله الصالحين ، و حفيد الرسول الكريم ، والولي هو الإنسان الذي استقام بطاعة الله تعلم علم الدين عرف الحلال والحرام عرف ما فرض الله وما حرّم الله فأدّى كل الفرائض واجتنب كل المحرمات وزيادة على ذلك أكثر من السنن والنوافل هذا هو الولي والأولياء يكرمهم الله بالكرامات وكرامات الأولياء هي معجزات للأنبياء إن كرامات أولياء أمة محمد هي معجزات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فالكرامة هي أمر خارق للعادة، الكرامة أمر لا يحصل عادة، أمر خارق للعادة يحصل على يد من اتبع النبي إتباعاً صادقاً كاملاً هذه هي الكرامة الشيء الذي جعلهم يبجلونه و يحترمونه و يقدرونه ، قد يظن البعض أن مثل هذه الكرامات ليست سوى خرافات و طرهات ، أقول لهم حسبكم فدينكم الإسلامي فيه مثل تلكم المواقف ، فقد حكي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يخطب بالناس بالمدينة المنورة ، و جيوش المسلمين في بلاد النهاوند و هي من بلاد إيران حاليا أي أن الفاصل بينها و بين المدينة عشرات آلاف الكولومترات ، و بينما عمر ابن الخطاب يخطب بالناس فكشف له الله الحجاب من المدينة إلى نهاوند فرأى أرض المعركة شاشة بدون تشويش رأى أن الجبل إذا سيطر العدو ينقض على المسلمين فصرخ وهو من على المنبر في المدينة يا سارية الجبل الجبل فسمع سارية صوت عمر فأخذ الجبل وتغلب على العدو، الرسول قال إتقوا فراسة المومن فإنه ينظر بنور الله. أيها الإخوة الأعزاء لقد تخرج جدكم رحمة الله عليه من مدرسة زعيمها هو جده المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم ، فكيف برجل مثله و بتقواه ألا يكشف الله له الحجاب .[/b][/b][/b] هذا هو سر تسمية القبيلة بهذا الإسم ، و لله الأمر من قبل و من بعد ، و السلام . و للحديث بقية ....

thank you mouma abdallahi

جميل جدا ان تجد من يبحث عن اصوله و انتمائه من شباب اليوم الذي لم يعد يهتم بتاريخ و اصول اجداده بل ان من الممكن ان تساله عن ابن عمه فلا يعرفه.شكرا على هذا الموضوع المهم.

ياسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام على سيد المرسلين
جميل جدا أن نكون قبيلة جهاد ومقاومة لأن هدا سيحمسنا أكثر لنيل مطلبنا الأساس وتحقيق هدفنا المنشود
لكن يا خوفي من أن يكون أصل التسمية من [ العياط ومعاه أزكاي ] فقط دون أي تطبيق أو فعل فاشحدوا هممكم وكونوا مقاومبن فعلا ومجاهدين

شكرا لك أخي الكريم على الموضوع الرائع

لقد واجهت الكثير من الأسئلة من أفراد ينتمون لقبائل عربية بالجزيرة العربية وبعضهم حاول نسبنا لقبيلة "العوازم " الممتدة من القطيف بالسعودية الى البصرة ونخوتهم (اي ينادون بأولاد عطا وتختصر الى أولا د عيطا)) مع العلم ان هذه القبيلة تمتد الى ليبيا أيضا وبعض الدول العربية الاخرى

ومنهم من حاول نسبنا لقبيلة أولاد عطا من قبائل فيفاء جنوب غرب السعودية (منطقة جيزان على ما أعتقد)

قبائل أولاد عطا بن أحمد وهم سبعة قباءل على شطرين .

الشطر الأول بنو حِجْرْ : وتطلق على شطر من قبائل ولد عطا بن أحمد وهم أربعة قبائل : آل بالحكم (الحكمي) .
آل أمثويع (الثويعي) ـ آل عبدل (العبدلي) ـ آل أمشنية سمو بذلك نسبة إلى امهم (المشنوي) .
الشطر الثاني : آل السلت (آل الصلت) : من قبائل ولد عطا وهم :
آل مدري (المدري) ـ الحرب و الأيتام وآل محمد (الأو أصبحت الحرب والأيتام وآل محمد قبيلة واحدة تحت مسمى (الحربي) .
وبهذا يكون عطا بن أحمد عم مغامر بن عبيد بن أحمد ومشيخه فيفاء حالياً ومنذ أمد في آل مغامر في قبلة آل مثيب .
مع العلم انها كانت قديماً في قبيلة المدري من أولاد عطا بن أحمد . وترجع الروايات ان عطا بن أحمد واخاه عبيد عاشا في زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم


وطبعا انا رفضت ماقيل جملة وتفصيلا أولا لعدم معرفتي بالقبائل المذكورة أعلاه معرفة تامة وضآلة معلوماتي في هذا المجال وثانيا لعدم تأكدي من مدى صحة نسبها وانتمائها لسلالة سيد المرسلين لكني أعرف أنني من الشرفاء( او كما يسمون هنا"السادة"أو "العلويين" نسبة الى علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه) المنحدرين من سلالته عليه افضل الصلاة والسلام فأكدت لهم أننا قبيلة مستقلة بذاتها ولا ننتمي لاي من القبائل المذكورة

أرجو ان لا القى هجوما منكم اخواني انا فقط انقل لكم ما قيل لي وكفاني فخرا أنني بوعيطاوية


دمتم بود

بسم الله الرحمن الرحيم .
مشكورة أختي عذارى الساقية الحمراء على هاته المعلومات القيمة ، و هذه معلومات جديدة ، فتشابه أسماء القبائل لا يعني إنحدارها من جد واحد ، لكن يمكن أن يوصل إلى خيط رابط بينها ، فوجود قبيلة في بلاد نجد و شمال الجزيرة العربية إن دل على شيء فإنما يدل على النسب العربي الصريح لقبيلتنا الشريفة .
و على كل حال فشكرا لك أختي على هاته المعلومات القيمة .

عفورا أخي عبد الله موما الشكر لك أخي الكريم على موضوعك الرائع

وان شاء الله المولى عز وجل أعدك بالبحث أكثر عن القبائل المذكورة أعلاه من باب العلم بالشيء فقط


شكرا لك

دمتم بود