والسلام عليكم كيف حالكم يا اخوان وابنا عمومتي
حقيقة لي مدة ماكطيت ادخلت دا المنتدي اتوحشتو اكبالا وسبب بعدي عنو الا الدراسة وشي من الهم وانا اليوم انشالله نكشح عن ايدي و عن راسي ... هههه يكاني حتى انا انفيدكم بشي .
بين شبح العنوسة وخطر السمنة الصحراويات يتناولن أقراصا بحثا عن الجمال تحاول المراة الصحراوية ان تقتدي بمثيلاتها في العالم لكن نظرة الرجل إلى الجمال تجعلها ممزقة بين رغبتها في الرشاقة ورغبتها في الزواج فيما تحاول مجموعات نسائية كبيرة في مجتمعنا التخلص من أجسام ثقيلة شلت قدرتهن على التحرك وتسببت في تجوالهن المستمر بين المستشفيات، لا تزال شريحة عريضة تبذل قصارى جهدها للقفز بوزنها إلى أعلى الدرجات، متشبثة بنظرة تقليدية لدى المجتمع الصحراوي تختزل جمال المرأة في بدانتها وقدرتها على سد أكبر حيز من الفراش الذي تجلس عليه.
وفي ظل انعدام الوسائل التقليدية لتسمين الفتيات في المدن الكبيرة على الأقل، من قبيل احتساء كميات مفرطة من حليب الإبل، والإكثار من تناول اللحوم الحمراء المشوية، تلجأ عاشقات البدانة في مدننا إلى تناول أقراص طبية تستخدم لعلاج بعض أمراض المواشي، تمنحهن أجساما ضخمة في فترات قياسية لا تتجاوز اسبوعين.
وتلقى أقراص التسمين الهندية الصنع_ اعتدر عن عدم دكر اسماء الاقراص _ عموما هي تحتوي على هرمون «الاستيرويد» المعروفة محليا بحبوب «ادرك ادرك» رواجا كبيرا في صيدليات المنطقة بسبب الإقبال المتزايد عليها من طرف النساء ما يشجع شركات الدواء في المنطقة على استيراد كميات أكبر منها سعيا لجني أرباح سريعة من ورائها.
ويكثر استخدام هذا الدواء في صفوف الطبقة الفقيرة التي لا تتوفر لديها الإمكانات المادية لامتلاك الثروة الحيوانية بسبب تدهور وضعها المعيشي الصعب. يقول احد باعة الأدوية في مدننا الصحراوية إن الطلب على هذا المستحضر يتضاعف مع انتهاء السنة الدراسية حيث تحاول الفتيات إعادة «الألق» لأجسامهن المنهكة بسبب الجهد الكبير الذي يبذلنه طيلة أشهر السنة الدراسية التسع، مما يؤثر في نظرهن على نماء ونعومة الأجسام.
وتعتبر البدانة لدى المجتمعات الصحراوية أحد أهم مقاييس الجمال بالنسبة للمرأة، وينظر الرجال إلى الفتاة البدينة على أنها الأكثر حظا في الحصول على زوج ما يدفع العائلات هنا لتسمين بناتهم مستخدمين لذلك طرقا وأساليب مختلفة، ضمنها ما يعرف باسم «التبلاح»، وهو إخضاع البنت لحصص من التسمين القسري لفترة طويلة يتم خلالها إرغامها على تناول كميات هائلة من الحليب يوميا، وتعاقب الفتاة في حال تقيئها بزيادة الجرعة التي تتجاوز في الغالب 15 لترا من حليب الإبل.
ويحدد خبراء التسمين، وهم في الغالب نساء، مدة وعدد الحصص التي من المفترض أن تخضع لها الفتاة لتمكينها من زيادة وزنها في فترة وجيزة.
وفي حال ما لم تكمل الفتاة جرعة الحليب التي تحددها «المسمنة» يوميا توضع رجلها بين عصي مصممة للتعذيب تسمى محليا « الزيار» ويلوى إصبعها إلى الخلف، وتبقى لبعض الوقت في هذه الوضعية التي يفقد صاحبها وعيه أحيانا من شدة الألم، الأمر الذي يدفع الفتيات في هذه الحالة لابتلاع جرعات من الحليب يعجزن عن تناول نصفها في الحالات العادية الأخرى.
عموما ولنا عودة مفصلة انشاء الله في هذا الموضوع
عدل سابقا من قبل boulawtad في الخميس 26 يونيو 2008, 21:11 عدل 4 مرات